الكشف عن تفاصيل اتفاق جديد هام بين حماس والإسرائيليين
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أفاد مسؤولون إسرائيليون وقادة من حركة حماس، يوم الثلاثاء، أنهم توصلوا إلى اتفاق يتم بموجبه تبادل جثث الرهائن الذين قتلوا مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يضمن استمرار الهدنة الهشة لمدة عدة أيام إضافية على الأقل.
وفي وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، أعلنت حركة حماس عن التوصل إلى اتفاق لحل أزمة تأخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، بعد محادثات جرت في العاصمة المصرية القاهرة بين وفد من قيادة الحركة والمسؤولين المصريين.
وقالت حماس في بيان لها إن وفدها، الذي ترأسه خليل الحية، انتهى من زيارة إلى القاهرة حيث عقد اجتماعات مع المسؤولين المصريين. وقد تناولت المفاوضات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى مناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكد وفد الحركة في بيانه التزامه الكامل والدقيق بتنفيذ جميع بنود الاتفاق والمراحل المقررة.
الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين:
وأوضح البيان أنه تم الاتفاق على حل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأخيرة.
وستتم عملية إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق عليها في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين المقابلين لهم.
وكانت إسرائيل قد تأخرت منذ يوم السبت في إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني احتجاجًا على ما وصفته بـ"المعاملة القاسية" التي تعرض لها الرهائن أثناء عملية الإفراج التي نفذتها حماس.
من جهتها، اعتبرت حماس هذا التأخير "انتهاكًا خطيرًا" للهدنة، مشيرة إلى أنه لا يمكن استئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق إلا بعد الإفراج عن الأسرى.
وقد هدد هذا الجمود بانهيار وقف إطلاق النار مع قرب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 6 أسابيع، بحلول مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة فلسطين الأسرى الفلسطینیین الإفراج عن الأسرى
إقرأ أيضاً:
وفد أمني مصري يصل الدوحة لاستكمال محادثات هدنة غزة
وصل وفد أمني مصري، اليوم الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المحادثات حول إدخال المساعدات إلى غزة وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة بين حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لتبادل الرهائن وإنهاء الحرب المستمرة في القطاع منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتشهد مفاوضات وقف إطلاق النار جموداً منذ أسابيع بعدما انتهت في مارس (أذار) المرحلة الأولى من الهدنة التي أعلنت بداية العام.
وتركز زيارة الوفد الأمني المصري على "إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم"، حسبما نقلت القاهرة الإخبارية.
وأضافت أن "المحادثات ستتطرق إلى الإفراج عن الأسرى والرهائن في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد".
⭕ توجه وفد أمني مصري إلى الدوحة، لمواصلة المباحثات للإفراج عن الأسرى والمحتجزين
⭕ يبحث الوفد إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم
التفاصيل: https://t.co/T1Fx5FrU4q#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/1MgFg5ixOa
وتأتي زيارة الوفد المصري غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالسيطرة على مناطق بقطاع غزة في حال لم تفرج حماس عن الرهائن.
ومن جانبها، اعتبرت حماس أن استئناف الحرب "كان قراراً مُبيّتاً عند نتانياهو لإفشال اتفاق (الهدنة)، وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات".
وأضافت "تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر"، محذرةً من أنه "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت".
نتانياهو يهدد بالسيطرة على مناطق جديدة في غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إطلاق صارخين من وسط قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل، فيما هدد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حركة حماس بالسيطرة على مناطق جديدة في قطاع غزة.
ومنذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة قتل 855 شخصاً على الأقل؛ بحسب بيانات وزارة الصحة بالقطاع.
وعلقت إسرائيل مطلع الشهر الجاري دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، ثم أعلنت وقف إمداده بالتيار الكهربائي.
وقالت الأمم المتحدة أمس الأربعاء، إن استئناف العمليات الإسرائيلية أدى لنزوح 142 ألف فلسطيني خلال 7 أيام.
ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 لا يزال 58 في القطاع، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم 8 توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وأدّت الحرب في غزة إلى مقتل 50.208 أشخاص على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقاً بها.