محلل سياسي: جهود مصرية لخلق موقف موقف دولي داعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة الأهرام، المحلل السياسي، إن هناك جهودًا دبلوماسية وسياسية تبذلها الدولة المصرية لخلق موقف دولي موحد داعم للقضية الفلسطينية، والحفاظ على مشروع إقامة الدولة الفلسطينية باعتبار أن ذلك حق أصيل للشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الجهود الدبلوماسية خلال الشهور الماضية انتهت إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، والأمر أصبح يحتاج إلى موقف دولي داعم للقضية الفلسطينية».
وتابع: «هناك جهود من الجانب الإسرائيلي لمحاولة خلق واقع يدفع إلى خلق قناعة دولية بأن لا أمل في بناء عملية تسوية أو بناء الدولة الفلسطينية، من خلال بناء أمر واقع على الأرض لا يدعم الحقوق الفلسطينية».
وأكمل: «هناك سياسات مصرية واضحة على الأرض لعدم خلق أب واقع يكون على حساب الحقوق الفلسطينية ومشروع إقامة الدولة الفلسطينية، وهناك تصريحات مصرية متكررة في كل المناسبات وفى كل المحافل، وفي الاجتماعات سواء كانت ثنائية أو متعددة الأطراف لأنه أمر شديد الأهمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية تعيد تشكيل العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة
أكد عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، أن القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، تلعب دورًا محوريًا في إعادة تعريف ملامح العالم، وخاصة في طبيعة التعاطي الأمريكي مع القضايا الدولية، مشيرًا إلى أن التيار الوطني الشعبوي الذي يتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثر بشكل واضح على طريقة تفاعل واشنطن مع الأزمات العالمية.
وأضاف العيادي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقاش حول استقلالية الاتحاد الأوروبي عن الولايات المتحدة ليس جديدًا، بل يعود إلى عقود مضت، حيث ظل الأوروبيون يتساءلون عن الاستراتيجيات الممكنة لتعزيز هويتهم السياسية والعسكرية، وفي هذا السياق، تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة كدليل على استمرارية العلاقات الأمريكية-الأوروبية، لكنها أيضًا تعكس محاولات أوروبا لإيجاد توازن جديد في علاقتها بواشنطن.
وأوضح العيادي أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت القضية المحورية التي تفرض نفسها على العلاقات بين الطرفين، إذ ينظر الأوروبيون إلى هذه الأزمة كمسألة أمن قومي مباشرة، بينما تتعامل الولايات المتحدة معها من منظور المصالح الجيوسياسية الأوسع.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن حلول قد تعرض أمنه وسلامته للخطر، خاصة في ظل التحولات السريعة والمفاجئة التي يشهدها العالم، وفي هذا السياق، أكد أن من غير المنطقي، من وجهة النظر الأوروبية، أن تتم معالجة الأزمة الأوكرانية دون إشراك الدول التي تتحمل العبء الأكبر في تمويلها ومساندتها، أي الدول الأوروبية نفسها.
إلى جانب الأزمة الأوكرانية، لفت العيادي إلى وجود خلافات أخرى بين الجانبين، تشمل قضايا الشرق الأوسط، الوضع في غزة، والرسوم الجمركية، إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية تظل القضية التي ستشكل مستقبل العلاقات بين واشنطن وبروكسل، نظرًا لتداعياتها المباشرة على الأمن الأوروبي والعالمي.