تبادل إطلاق”نار كثيف” في جنوب السودان..ماذا يجري؟
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
التوترات الأمنية في المقاطعة زادت.
أدّت عملية تبادل إطلاق نار كثيف، إلى إغلاق سوق مدينة الناصر، بولاية أعالي النيل في جنوب السودان.
وعملية إطلاق نيران المدفعية على السوق من قبل عناصر من قوات دفاع شعب جنوب السودان، أدّت إلى تصعيد التوترات الأمنية في المقاطعة.
ووفق تمازج، فإنّ الوضع الأمني في مقاطعة الناصر، متوترًا منذ 14 فبراير، عندما اندلعت اشتباكات بين الجيش والمدنيين المسلحين”الجيش الأبيض”، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين وفرار المدنيين من منازلهم.
وقال محافظ مقاطعة الناصر قاتلواك ليو طيب، لراديو تمازج، إنّ إطلاق النار أدّى إلى إغلاق السوق، مع استمرار عدد قليل من النساء في تقديم الخدمات الغذائية.
وأوضح أن العديد من التجار فروا من المدينة بعد اشتباكات يوم 14 فبراير، بينما عاد بعضهم، إلا أنهم تركوا أعمالهم مجددا بعد الحادثة الأخيرة.
باج نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية المعارضة تفقد الاتصال ب “مشار” وتقرير أممي يكشف عن اشتباكات في جوبا
متابعات ـ تاق برس أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان-جناح المعارضة التي يتزعمها النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار، أنها فقدت الاتصال به بعد أن اقتحمت قوات حكومية مكونة من وزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن القومي مقر إقامته بالعاصمة جوبا، وسلمته أمر توقيف دون توضيح رسمي للتهم الموجهة إليه. ووصفت الحركة في بيان صدر اليوم هذه الخطوة بأنها “انتهاك صارخ للدستور وللاتفاقية المُنعشة للسلام”، والتي أنهت الحرب الأهلية الدامية التي دارت بين عامي 2013 2018 بين قوات مشار من جهة وقوات الرئيس سلفا كير من جهة أخرى. وأوضح البيان أن الحرس الشخصي لمشار قد جُرّد من سلاحه بالكامل، بينما يتم حالياً اتخاذ إجراءات لإعادة تموضعه في مكان آمن، في ظل تعذر الوصول إليه منذ الحادثة. ولم تصدر الحكومة أي تعليق رسمي . تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية خلال الأسابيع الماضية، خاصة في ولاية أعالي النيل شمال شرقي البلاد، حيث اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيا يُعتقد أنها على صلة تاريخية بمشار. وأسفرت تلك المواجهات عن اعتقال عدد من مسؤولي حزب مشار، بينهم وزير النفط ونائب رئيس هيئة الأركان. وفي وقت سابق اليوم، أفادت الأمم المتحدة بوقوع اشتباكات عنيفة على مشارف العاصمة جوبا بين القوات الموالية للطرفين خلال الـ٢٤ ساعة الماضية. تجدر الإشارة إلى أن الحرب الأهلية السابقة في جنوب السودان، والتي اندلعت بعد عامين فقط من استقلال البلاد عن السودان عام 2011، قد خلفت مئات الآلاف من القتلى ونُفذت على خلفية انقسامات إثنية. ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، فإن القتال الأخير في ولاية أعالي النيل أدى إلى نزوح ما يقارب 50 ألف شخص خلال شهر واحد فقط. و أعلنت النرويج اليوم تعليق عمل سفارتها مؤقتاً في جوبا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، فيما كانت الولايات المتحدة قد أمرت موظفيها غير الأساسيين بمغادرة البلاد قبل أسبوعين. الحركة الشعبية المعارضةجوبامشار