زعيم كوريا الشمالية يجهز جيشه لأي حرب
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
وكالات
كشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية في كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أن الزعيم كيم جونج أون، دعا خلال زيارة لأكاديمية عسكرية إلى بناء جيش قوي وحديث لمجابهة أي حرب.
وتأتي زيارة كيم إلى أكاديمية كانج كون العسكرية بعد أن أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا. كما زار كيم هذا الأسبوع أيضاً جامعة كيم إيل سونج للسياسة، وهي مؤسسة أخرى لتدريب كوادر من النخبة، ودعا إلى الولاء العسكري والتضحية.
وأوضحت المخابرات في كوريا الجنوبية: إن زيارات أجراها كيم لتفقد وحدات عسكرية ووحدات تدريب ربما تكون في إطار استعدادات لإرسال المزيد من الجنود إلى روسيا.
وانتقد كيم خلال زيارته الأحدث للأكاديمية العسكرية سوء الإدارة واستغلال المرافق التعليمية في المنشأة، قائلًا: إنها لم تتماش مع مساعي الحزب الحاكم إلى «الحداثة والشخصية المتقدمة» في بناء جيش قوي.
وحدد مهام لتجديد المرافق وزيادة التعليم مع التركيز على الممارسة العملية حتى يتعلم الطلاب «التجارب الفعلية للحرب الحديثة» ومن أجل إتقان استخدام الأسلحة المتقدمة والمعدات التقنية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجيش الكوري الحرب زعيم كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب الإصلاح البريطاني: أوروبا على حافة زلزال سياسي
يرى زعيم حزب الإصلاح البريطاني، نايجل فاراج، أن القارة الأوروبية مقبلة على "ثورة سياسية" شبيهة بما شهدته الولايات المتحدة مع إعادة انتخاب دونالد ترامب – وفقًا لتصوره.
وبحسب “فوكس نيوز ديجيتال"، أبدى فاراج دعمه الكامل لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس خلال مؤتمر ميونخ للأمن، والتي أثارت جدلًا واسعًا.
وقال فاراج: "أحببت كل كلمة مما قاله"، معتبرًا أن المؤسسة السياسية الأوروبية تعيش أيامها الأخيرة.
خلال مشاركته في مؤتمر "التحالف من أجل المواطنة المسؤولة" في لندن، أضاف فاراج: "فانس كان يخاطب طبقة سياسية في طريقها إلى الزوال.. الثورة السياسية التي اجتاحت أمريكا ستمتد قريبًا إلى أوروبا أيضًا".
وكان جيه دي فانس ألقى كلمة أثارت فيها انقسامًا حادًا، إذ قال إن التهديد الأكبر لأوروبا لا يأتي من روسيا أو الصين، بل من محاولات الحكومات قمع حرية التعبير.
ورغم الانتقادات التي وصفته بأنه يبالغ أو يضلل الرأي العام، لقي كلامه ترحيبًا واسعًا بين أنصاره، خاصة في مؤتمر العمل السياسي المحافظ، حيث استُقبل بحفاوة بالغة.
يستعيد فاراج ذكرياته في البرلمان الأوروبي قبل عقد من الزمن، حين كان يعارض التيار السياسي السائد ويتعرض لانتقادات لاذعة، وبعد مغادرته البرلمان الأوروبي عام 2020 عقب "بريكست"، عاد ليقود حزب "الإصلاح"، الذي يحقق صعودًا لافتًا في استطلاعات الرأي، حسبما قال لـ"فوكس نيوز".
ويرى فاراج أن حزبه بات خيارًا بديلاً للناخبين الذين فقدوا الثقة في حزبي العمال والمحافظين، معتبرًا أنهما وجهان لعملة واحدة، وأضاف: "نحن متفائلون، ومع القيادة الصحيحة، يمكننا تغيير هذا البلد".
وبحسب تقرير "رويترز"، فإن حزب الإصلاح لا يزال صغيرًا نسبيًا، إذ يمتلك خمسة مقاعد فقط من أصل 650 في البرلمان البريطاني، لكنه حلّ في المركز الثاني في نحو 100 دائرة خلال انتخابات يوليو 2024.
ويشير التقرير إلى أن هذا الحزب، وغيره من الأحزاب اليمينية المتطرفة واليسارية الراديكالية، يستفيد من تنامي مشاعر السخط الشعبي في أوروبا، حيث تتزايد المخاوف بشأن قضايا مثل الهجرة والجريمة والأوضاع الاقتصادية.
ويختتم فاراج تصريحاته متوقعًا أن تمر بريطانيا بمرحلة صعبة في العامين المقبلين، لكنه يؤكد أن "التحول قادم مع الانتخابات المقبلة".