ألوية الناصر تُقرر تسليم جثة أسير إسرائيلي الخميس
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، في غزة، صباح الأربعاء، أنها ستُسلم غدًا الخميس جثة أسير إسرائيلي، تحتجزها في قطاع غزة، ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار والتهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.
وقال الناطق العسكري باسم “الناصر صلاح الدين”، أبو عطايا، في تغريدة عبر منصة “تيليغرام”: إن قيادة الألوية قررت، وفي إطار صفقة طوفان الأقصى تسليم جثة الأسير الإسرائيلي أوهاد يهلومي أمنون يعلوني.
وأشار “أبو عطايا” إلى أن الأسير الإسرائيلي “أمنون” يحمل الرقم العسكري “5110952”، ويبلغ من العمر 50 عاماً؛ دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
ودعا الوسطاء إلى الضغط على الكيان الصهيوني لإلزامه بما تم الاتفاق عليه عبرهم، وإلى سرعة التقيد بتنفيذ البروتوكول الإنساني”.
وشدد الناطق باسم “صلاح الدين” على أن التزام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ ما تم التوصل إليه عبر الوسطاء يثبت أن المقاومة حريصة على الوفاء بالتزاماتها لما فيه مصلحة شعبنا وأهلنا وأسرانا البواسل في قبور الموت والسجون الإسرائيلية.
والليلة الماضية، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية ” حماس” عن الاتفاق مع الوسيط المصري لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة.
واوضحت الحركة في بيان صحفي وصل المركز الفلسطيني للإعلام أن التوافق الذي جرى على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين.
واختتم وفد قيادة حركة حماس برئاسة خليل الحية زيارته إلى القاهرة حيث التقى مع المسؤولين المصريين، وجرى التباحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأكد وفد قيادة الحركة على موقفها الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنوده ومراحله كافة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضة يكتب.. إلى متى ؟!
خاطرة
إلى متى ؟!
هذا امتحان..
ويتكون من سؤال واحد فقط..
والناجحون فيه بانتظارهم جوائز قيمة..
هل سمعتم بمقولة : من بسمارك إلى هتلر؟..
حسن ؛ سؤالنا هذا تحت عنوان : من التعايشي إلى دقلو..
ونصه : ما هي أوجه الشبه بين الأول والثاني؟..
علما بأن عددها 10 أوجه رئيسية..2
وتسلم الإجابات إلى منظمة (ضحايا ذوي الجينات الوراثية المتماثلة)..
وهي تستند إلى مواد دراسية : التأريخ ، الجغرافيا ، وعلم الاجتماع..
ومن المنظمة ذاتها تستلم الجوائز..
فإن كانت النتيجة (لم ينجح أحد) – وهذا ما أتوقعه – فسوف أتأكد من فرضيتي..
والتي تستحق – تبعا لذلك – أن ترقى إلى مستوى النظرية..
وفحواها أننا لا نقرأ ، لا نتعلم ، لا نتعظ..
لا نقرأ التأريخ ، لا نتعلم من الأيام ، لا نتعظ من التجارب..
ونستحق – من ثم – كل الذي يحدث لنا..
أن يعيد التأريخ فينا نفسه..
فإلى متى ؟!!.