“البيئة” تُطلق حملة “بيئتنا أمانة” لتعزيز السلوكيات البيئية المستدامة وسط فئات المجتمع
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
سلطان المواش – الجزيرة
أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عبر حساب مبادرة التوعية البيئية على منصة “إكس”، حملة “بيئتنا أمانة”؛ للإسهام في تعزيز الوعي البيئي، وتشجيع أفراد المجتمع على السلوكيات والممارسات المستدامة، للمحافظة على البيئة.
وأوضحت الوزارة، أن الحملة تهدف إلى نشر المعرفة والتثقيف حول أهمية الحفاظ على البيئة، وتبني السلوكيات الإيجابية المستدامة، وتأثير الممارسات الخاطئة على البيئة والصحة؛ مما يُسهم في تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة صحية آمنة للعيش، وخالية من التلوث.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمانة الرياض تطلق فعاليات النسخة الثالثة لموسم ملح القصب
ودعت الوزارة، أفراد المجتمع بجميع فئاته، إلى اتخاذ خطوات عملية للحفاظ على البيئة، وحمايتها من التدهور خاصةً أثناء الأنشطة الموسمية مثل التخييم، والتنزه، منوّه بضرورة الالتزام بالممارسات البيئية السليمة، التي تشمل الحد من التلوث، وترشيد استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى التخلص السليم من النفايات، وتجنب السلوكيات السلبية التي تؤثر على الصحة، مثل إلقاء العبوات البلاستيكية على السواحل، وقطع الأشجار، وغيرها من الممارسات الخاطئة؛ مما يعزز من دور المشاركة المجتمعية في الحفاظ على البيئة.
وأعربت الوزارة عن تطلعها للمشاركة المجتمعية الواسعة في حملة “بيئتنا أمانة”؛ لدعم التوجهات المحلية والعالمية في الحفاظ على البيئة، وتسعى من خلال الحملة، إلى نشر العديد من المخرجات الإعلامية، وتفعيل دور سفراء البيئة والناشطين؛ لبناء ثقافة استدامة راسخة، وإيصال رسالتها إلى أكبر شريحة من الجمهور، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية على البیئة
إقرأ أيضاً:
فيديو | «طرق دبي»: 55 ألف مستفيد من المبادرات المجتمعية خلال رمضان
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن نجاح مبادراتها الرمضانية التي بلغ عددها 20 مبادرة مجتمعية، حيث استفاد منها 55 ألف شخص خلال الشهر الفضيل لعام 2025. وشملت هذه المبادرات فعاليات وأنشطة مجتمعية نُفذت بمشاركة موظفي الهيئة ومتطوعين في مواقع متعددة، منها المبنى الرئيسي للهيئة، ومحطات المترو، ومحطات النقل البحري، لتؤكد الهيئة سعيها في ترسيخ ثقافة العطاء، دعم مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزيز موقع دبي كنموذج عالمي في العمل الخيري والتطوعي.
واستهدفت المبادرات مختلف الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم، والأيتام، وسائقي دراجات التوصيل، وسائقي الشاحنات، ومستخدمي وسائل النقل العام، والأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وسكن العمال، في إطار ترسيخ قيم التسامح والتعاون والعمل الجماعي التي تتبناها الهيئة. ونُفذت المبادرات بالتعاون مع: القيادة العامة لشرطة دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية بيت الخير، وكيوليس أم اتش أي، ونون فود، والأيادي الخضراء، ومعاً.
وبهذه المناسبة، قال عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «تحرص الهيئة على ترسيخ دورها الريادي في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني. وجاءت مبادراتنا لهذا العام متماشية مع (عام المجتمع)، حيث ركزنا على تقديم دعم ملموس وواسع النطاق للفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب تشجيع ثقافة التطوع وتعزيز المسؤولية المجتمعية».
وأضاف آل علي: «تعمل الهيئة على تقييم أنشطتنا الاجتماعية، وتحليل مدى التفاعل معها، وإحصاء أعداد المستفيدين والمتطوعين وساعات العمل التطوعي، وذلك بهدف قياس الأثر المحقق وتطوير المبادرات الهادفة إلى بناء مجتمع أكثر تكافلاً وتماسكاً، عبر مبادرات مستدامة تحدث أثراً إيجابياً ملموساً في حياة الأفراد».
ووفقاً للإحصاءات، بلغ عدد المستفيدين من مشروع 'إفطار صائم'، الذي نُظم بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، أكثر من 30 ألف مستفيد، بينما استفاد 15,500 شخص من مبادرة 'باص الخير'، التي شملت سائقي الحافلات، ودراجات التوصيل، والعمال، ورواد العبرات. كما استفاد 5,000 شخص من الأنشطة المخصصة لرواد محطات المترو. أما مبادرة 'المير الرمضاني'، التي تتزامن مع 'يوم زايد للعمل الإنساني'، واستهدفت الأسر المتعففة، حيث تم توزيع 1,000 بطاقة نول لدعمهم خلال الشهر الفضيل.
وفيما يتعلق بالعمل التطوعي، أوضح آل علي أن الهيئة عززت ثقافة التطوع في المجتمع من خلال مشاركة أكثر من 350 متطوعاً من موظفيها، الذين يمثلون مختلف القطاعات والمؤسسات التابعة لها. وساهم المتطوعون في تنفيذ المبادرات المجتمعية، حيث قدموا أكثر من 1,500 ساعة تطوعية خلال شهر رمضان، ما يعكس التزام الهيئة بنشر قيم العطاء وتعزيز التلاحم المجتمعي.
ونفذت الهيئة مبادراتها المجتمعية لاحتفال بقرب قدوم عيد الفطر المبارك، حيث نُظمت في مجلس كبار المواطنين التابع لهيئة تنمية المجتمع، وتضمنت عروضاً ثقافية، وألعاباً شعبية، وورش عمل فنية، إلى جانب مبادرة (فرحة العيد)، من خلال توزيع العيدية على الحضور في محطة مترو اتصالات، كما استهدفت الفعالية الأيتام وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بمشاركة اللجنة النسائية ومجلس شباب الهيئة. وتضمنت فعالية 'فرحة عيد' توزيع الهدايا على العمال بالتعاون مع جهات متعددة، منها: هيئة تنمية المجتمع، وكيوليس أم اتش أي، ودار الحي للخياطة الرجالية، وتويغز فلاور هاوس، وهند العود، وخلطات، وتويز آر أص.
واختتمت الهيئة فعالياتها المجتمعية خلال الأسبوع الأخير من رمضان، تزامناً مع شهر القراءة 'الإمارات تقرأ'، حيث نظّمت ورشاً تفاعلية لأبناء الموظفين بالتعاون مع مجتمع هواوي، تضمنت جلسات قرائية وكتابية، بالإضافة إلى توزيع نسخ من 'مجلة سلامة' على الأطفال المشاركين، في إطار دعمها للمبادرات الوطنية والتشجيع على القراءة.