أين تكمن أهمية التعداد السكاني؟.. مختص يجيب
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشؤون الاقتصادية ناصر التميمي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، على الخطوات التي يجب فعلها ما بعد الإعلان الرسمي للتعداد العام للسكان والمساكن.
وقال التميمي، في حديث لـ "بغداد اليوم، إن "أهمية التعداد العام تكون ما بعد اعلان النسب الرسمية والنهائية، فهذا كشف ما يعاني من العراقيين من فقر وبطالة وكذلك ازمة سكن، إضافة الى ازمة الخدمات من الكهرباء والماء والمجاري وغيرها من نقوصات الحياة".
وأضاف أن "الجهات المسؤولة عليها متابعة تلك النسب والعمل على إيجاد حلول حقيقية لما يعاني من العراقيين منذ سنوات طويلة، ودون ذلك فلا فائدة حقيقية من هذا التعداد، فجيب ان يكون التعداد هو بداية لإيجاد الحلول، وليس فقط اعلان ارقام دون تنفيذ الجهات المسؤولة واجباتها".
وأعلنت وزارة التخطيط العراقية، يوم الاثنين، عن النتائج الأساسية للتعداد العام للسكان، حيث بلغ عدد سكان العراق 46 مليوناً و118 ألف نسمة.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم" أنه "وفقاً لنتائج التعداد، يكون عدد سكان العراق قد شهد ارتفاعاً بمقدار 39 مليوناً و618 ألف نسمة مقارنة مع إحصاء عام 1957 الذي بلغ فيه عدد سكان العراق 6 ملايين و500 ألف نسمة"، مبينة أنه "في 2024، توزع السكان حسب البيئة بواقع 70.17% في الحضر و29.83% في الريف في العراق، و84.57% في الحضر و15.43% في الريف بإقليم كوردستان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يُجري أول تعداد منذ 40 عاماً.. والسكان يتجاوزون 46 مليون نسمة
أظهرت النتائج النهائية لأول تعداد سكاني في العراق منذ حوالي 40 عاماً، والتي صدرت يوم الاثنين أن عدد السكان بلغ 46.1 مليون نسمة.
وفي عام 2009، قدر التعداد غير الرسمي عدد السكان بـ 31.6 مليون نسمة.ووصف المسؤولون العراقيون هذا الإحصاء السكاني بأنه علامة فارقة وقالوا إنه سيوفر بيانات أساسية للتخطيط المستقبلي وتوزيع الموارد.
وقال وزير التخطيط العراقي محمد تميم، في مؤتمر صحفي للإعلان عن النتائج، إن التعداد السكاني "يدل على عزم الحكومة" على تحسين الأوضاع في البلاد.
وتحاول الحكومة العراقية ترسيخ التحسينات الأمنية بعد عقود من الحرب وعدم الاستقرار، وتطوير الاقتصاد في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات.
ويقدم التعداد رؤى مفصلة عن الأوضاع الاقتصادية والتعليمية والسكنية، مع تقسيمات منفصلة للعراق ككل والمنطقة الكردية شبه المستقلة في الشمال.
وفي العراق الاتحادي، يعيش حوالي 70.2% من السكان في المناطق الحضرية، بينما تبلغ نسبة سكان المناطق الحضرية في إقليم كردستان 84.6% من إجمالي سكان الإقليم.
كما شهد إقليم كردستان معدلات تشغيل أعلى، حيث كان 46% من السكان نشطين اقتصاديا، مقارنة بـ 41.6% في المناطق الاتحادية.
وبلغت نسبة التحاق الأطفال بالمرحلة الابتدائية 93% في إقليم كردستان، مقابل 88% في عموم العراق.
ومع ذلك، سجلت المناطق الاتحادية معدلات أعلى في ملكية المنازل، والحصول على مياه الشرب الصالحة، والكهرباء الحكومية.
وأكد تميم أن هذه البيانات ستساعد في تحقيق توزيع أكثر عدالة للموارد بين المحافظات.
وقال: "لأول مرة منذ أربعة عقود، تمكن العراق من إجراء تعداد سكاني شامل، مما سيساعد في ضمان توزيع أكثر إنصافاً للموارد".