متهمين من المنظمة الإرهابية “رشاد” أمام جنايات العاصمة مجددا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
من المقرر أن يمثل أمام محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر متهمين إثنين. ويتعلق الأمر بالمدعو “ر.س” والمتهم غير الموقوف أحد عناصر منظمة رشاد ” م ق”. المتابعين في أعقاب مشاركتهم في مسيرات الحراك الشعبي بالعاصمة. حيث تم برمجة المحاكمة بعد قبول الطعن بالنقض أمام المحكمة العليا.
ويتابع كلا المتهمين بجناية الانخراط في منظمة تخريبية تنشط داخل وخارج الوطن.
وفي ذات القضية يتواجد أربع متهمين متواجدين في حالة فرار ويتعلق الامر بالمدعو ” أ ب” ،” م ز”،” م ي” ،” ط م”.
وقائع القضية إنطلقت بتاريخ 21 ماي 2021، أين تم توقيف المتهمة “ب.فاطمة” بحي الرميلة بباب الوادي التي كانت تقوم باستمالة المواطنين والتحريض على التجمهر. مستعملة حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” عن طريق نشر عبارات تحريضية منها ” البوليس البلاد باعوها حلونا الطريق حبينا أنحروها”. ” بوليسيا اعلاه تقمعوا فينا احنا خرجنا بالسلمية”. كما تم ضبط لدى المتهمة ورقة بيضاء مكتوب عليها “.
” الخبرة الإلكترونية تكشف أسرار”بحيث وبعد تفتيش هاتفها النقال تبين أنها تدعو الى التجمهر والمظاهرات غير المرخصة مع نشر فيديوهات مسيئة لرموز النظام تحمل عبارات ” الشرطة حقارين”. ومنها ما وصفت فيها وزارة الداخلية بوزارة الداخلية الفرنسية، على غرار عبارات تدعو المواطنين للتصعيد والقيام باضراب شامل واعتصام مفتوح. بالإضافة كذلك إلى منشور آخر يسيء لاطارات قطاع العدالة، يتمثل في فيديو مسرب من داخل قاعة المحكمة.
” رصد مكالمات لضخ أموال إلى الخارج “كما تم رصد تسجيل محادثة مع المعنية بالأمر وصاحب حساب نصيرة snapap. هذا الاخير قام بإرسال مبالغ مالية وارسال أموال لشخص آخر متهم في قضايا متعلقة بالاخلال بالنظام العام يسمى ” ياسر روبيح” ومحادثة أخرى مع حساب خاص بمحضر قضائي لارسال مبلغ مالي وتطلب منها تفادي ارسال الأموال مباشرة لحسابها الخاص لتفادي الرقابة الأمنية. فقامت بارسال رقم الحساب البريدي الجاري الخاص بالمدعو ” ر . عمار ” قصد تحويل المبلغ. كما تبين ان المتهمة قامت بالاتصال بالمتهم الفار ” امير بوخرس” عبر حسابه ” فايسبوك ” من خلال القيام بمحادثة قصد جمع الأموال للمدعوة ” غ.الطاوس” عجوز مسنة مشاركة في الحراك الشعبي.
كما تم رصد محادثات لها مع المحرض السيبيراني المتواجد بدولة ايطاليا، المدعو ” مراد طهاري”. أين قامت بإرسال المعلومات الخاصة بحسابها الالكتروني للقيام بطمس الادلة الرقمية في حالة اعتقالها .
وكشفت الخبرة التقنية ان المتهمة ” ب.فاطمة” تلقت مبلغ مالي من مصادر خارجية ترسل من الخارج الى أشخاص داخل الوطن. وهي بدورها تقوم بارسال معلومات عن المسيرات.
وثبت أيضا أن المتهمة إستضافها شخص في مسكن مخصص للمشاركين في الحراك المقيمين خارج العاصمة بشكل سري. على غرار تواصلها مع مجموعة مغلقة عبر تطبيقة “واتساب” تضم 72 عضو من بينهم حسابات مرتبطة بأرقام هاتفية تابعة لدولة فرنسا وأمريكا ودول أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في كلمة بمناسبة عيد الفطر.. الرئيس اليمني: تحرير صنعاء بات “خطوة قريبة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، ، أن تحرير العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أصبح “أقرب من أي وقت مضى”.
وأشار الرئيس اليمني في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك، إلى تزايد مؤشرات النصر مع تعزيز التضامن الوطني والدعم الإقليمي.
ووجّه العليمي تحية للشعب اليمني بمناسبة العيد، معربًا عن أمله في أن يُعيد المناسبة المقبلة مع تحقيق السلام واستعادة مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن تعزيز الوحدة الوطنية وبناء تحالف جمهوري قوي يُمثلان عاملًا حاسمًا لإنهاء الصراع وإعادة بناء الدولة على أسس عادلة.
وأشار إلى التزام المجلس الرئاسي منذ تشكيله في أبريل 2022 بإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتحسين الأوضاع المعيشية رغم التحديات الاقتصادية الناجمة عن استهداف المنشآت النفطية.
ولفت إلى استراتيجية شاملة لمعالجة الملفات الحيوية، بما في ذلك تعزيز الإيرادات الحكومية وتنظيم عمل المؤسسات في العاصمة المؤقتة عدن.
في سياق متصل، نوّه بالدعم الذي تقدمه السعودية والإمارات ضمن تحالف دعم الشرعية، معتبرًا أن هذا التعاون ساهم في تعزيز موقف اليمن دوليًا ومواجهة التصعيد العسكري في البحر الأحمر.
وحمّل العليمي جماعة الحوثي مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية، مُعتبرًا أن استهداف الملاحة الدولية وتصعيد العنف يُهددان استقرار المنطقة، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة اليمنية في جهودها لاستعادة السيطرة على المناطق المحتلة ووقف التدخلات الإيرانية.
وأكّد أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب تركيزًا على جذور الأزمة المتمثلة في الانقلاب على الشرعية، معربًا عن ثقته بإرادة الشعب اليمني وقدرته على تجاوز تداعيات الصراع، وبناء مستقبل يُحقق التطلعات المشروعة في العدالة والمشاركة السياسية.