أنقرة-سانا

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أهمية مؤتمر الحوار الوطني السوري لمستقبل البلاد، معرباً عن أمل بلاده بأن يحمل المؤتمر الخير للشعب والدولة السورية.

وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجورجي في أنقرة اليوم: “هذا المؤتمر سوف يستمر من أجل تحديد وتوجيه مستقبل سوريا، وتأسيس مفهوم الدولة في سوريا من أجل زيادة الرفاهية للشعب السوري، ونحن سندعم الحكومة الحالية في المرحلة الجديدة ومرحلة السلام”.

وشدد وزير الخارجية التركي على أن مستقبل سوريا بيد شعبها، وأن تركيا ترى في مؤتمر الحوار الذي اختتم أمس محطة مهمة في هذا الجانب، معرباً عن الأمل بأن يحمل الخير للشعب السوري وللدولة السورية.

وبشأن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، قال فيدان: “إن أكثر ما يعيقنا لتـأسيس السلام في هذه المنطقة هي “إسرائيل” ونتنياهو وتصريحاته الأخيرة التي أطلقها حول سوريا، ونحن نؤكد على حكومة نتنياهو ضرورة إنهاء هذه السياسات التي تسعى إلى جر المنطقة إلى الهاوية وعدم الاستقرار”.

وأضاف وزير الخارجية التركي: علينا الحفاظ على هذه المنطقة ومنع “إسرائيل” من نشر قواتها في الدول المجاورة، وعلى المجتمع الدولي أن يتعامل مع هذا الأمر ونحن نتابع التطورات في سوريا عن كثب.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قلق إسرائيلي من إنشاء تركيا لقاعدة عسكرية في سوريا

مع تزايد التعاون بين النظام السوري والحكومة التركية، تزداد المخاوف في إسرائيل من تنامي التدخلات العسكرية التركية في سوريا، بما في ذلك احتمال إقامة قواعد عسكرية. 

وحذر مصدر أمني إسرائيلي من أن إقامة قاعدة جوية تركية في سوريا قد تمثل "تهديدا محتملا" يؤثر على حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".

تأتي مخاوف إسرائيل من أن تسمح الحكومة السورية لتركيا بإقامة قواعد عسكرية داخل البلاد في وقت يتزايد فيه التعاون مع الحكومة التركية.

وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل عدة اجتماعات لمناقشة القلق بشأن تعميق التدخل التركي في سوريا نفسها، بما في ذلك إمكانية قيام الحكومة التركية بإقامة قواعد عسكرية هناك. 

إسرائيل ترد على التهديدات

وفي إطار ردها على التهديدات المحتملة، استهدفت إسرائيل في نهاية مارس قاعدة "T4" العسكرية السورية، في خطوة اعتبرت رسالة واضحة بأن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديدات تؤثر على حرية عملياتها الجوية في المنطقة.

وقال المصدر الأمني الإسرائيلي إن "هذه العملية كانت تهدف إلى إرسال رسالة مفادها بأننا لن نسمح بالمساس بحرية عملياتنا في سوريا".

وتقع قاعدة "T4" في عمق الأراضي السورية، وكانت قد تعرضت لعدة ضربات عسكرية سابقة.

وبعد الهجوم الأخير، تم تدمير عدد من الأسلحة والقدرات الاستراتيجية في القاعدة، ما يعكس التصميم الإسرائيلي على مواجهة أي تهديدات قد تستهدف أمنها في المنطقة.

تعاون تركي سوري

وتنتشر قوات تركية بالفعل في عدة مناطق سورية، وترتبط أنقرة بعلاقات قوية مع القيادة الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام الأسد.

وكان موقع "والا"، قد أفاد نقلا عن مصادر أمنية بأن اتصالات سورية تركية تجري بشأن تسليم مناطق قرب تدمر وسط سوريا وتعد منطقة أثرية للجيش التركي، مقابل دعم اقتصادي وعسكري لدمشق.

والموقع أن التحركات التركية المحتملة في تدمر، وسط سوريا، تثير قلقا إسرائيليا كبيرا، لافتة في الوقت نفسه، إلى أن النظام السوري الجديد يحاول ترميم قواعد عسكرية وقدرات صاروخية ودفاعية في الجنوب قريبا من إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مغردون: المجاعة تضرب غزة ونحن عنها لاهون
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا
  • خلال مؤتمر صحفي.. ماذا أعلن وزير الداخلية عن وضع السجون؟
  • الرئيس السوري: قوة الشام أو ضعفها ينعكس على المنطقة بأكملها
  • الرئيس السوري: إذا كانت الشام قوية تكون كل المنطقة قوية
  • رؤية استشرافية لمستقبل السودان بعد سيطرة الجيش على العاصمة
  • قلق إسرائيلي من إنشاء تركيا لقاعدة عسكرية في سوريا
  • وزير الخارجية الصيني: بكين تدعو إلى مواصلة محادثات السلام بشأن أوكراني
  • سوريا.. قسد تستعد لتبادل أسرى وجثث مع الجيش الوطني
  • مصر القومي: احتشاد المصريين عقب صلاة العيد يعبر عن وحدة الصف الوطني