مخرج مسلسل شباب امرأة: نقدم تولية فنية معاصرة مختلفة عن الفيلم
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تجربة جديدة وتحدي مختلف يخوضه المخرج أحمد حسن والفنانة غادة عبد الرازق في مسلسل شباب امرأة المقرر عرضه في موسم الدراما الرمضانية، وهو مأخوذ من رواية بنفس العنوان للكاتب أمين يوسف غراب وسبق تقديمها في فيلم من إخراج صلاح أبو سيف وبطولة تحية كاريوكا، شكري سرحان وعبد الوارث عسر.
وقال أحمد حسن مخرج مسلسل شباب امرأة، إنّ العمل الدرامي مختلف تماما عن الأصل الروائي والفيلم، فهو يعتمد على الخط الرئيسي فقط للقصة ولكن أُضيفت خطوط وشخصيات مختلفة تماما، خاصة أن العمل له معالجة درامية عصرية للكاتب محمد سليمان عبد الملك، متابعا في تصريحات لـ«الوطن»: «نعلم من البداية أن سيكون هناك مقارنات بين الفيلم والمسلسل، وفريق العمل اجتهد لتقديم توليفة فنية مختلفة تماما عن الأعمال السابقة سواء السينمائي أو الروائي».
وكشف مخرج شباب امرأة، أنه يكثف العمل للانتهاء من تصوير المسلسل خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أنه متحمس بشكل كبير لردود أفعال الجمهور حول العمل الدرامي المختلف بشكل كبير على خد تعبيره عن الرواية والفيلم.
ومن جانبه، قال الناقد محمود قاسم إن رواية شباب امرأة كتبها أمين يوسف غراب ولكن بعد عرض الفيلم، موضحا: «الفيلم هو الذي تحول إلى رواية وليس العكس كالمعتاد، ولكن الرواية جاءت بشكل مختلف تماما عن القصة حيث يدور جزء كبير منها عن حياة الشاب إمام في القرية والسنوات الأولى من حياته».
وأشاد قاسم في تصريحات لـ«الوطن» بالاتجاه الذي عاد في الفترة الأخيرة بالاعتماد على الأعمال من أصل روائي في الدراما وهو ما يضمن لصناع المسلسلات نسبة من النجاح لأنهم يرتكزون على أعمال ناجحة في المقام الأول، ولكن يكون عليهم مسؤولية تقديم معالجة خاصة وبناء وتناول درامي للقصة يناسب الوسيط المرئي، متابعا: «من المهم أن يلتفت صناع الدراما إلى الأعمال الروائية للكتاب الشباب التي نشرت في الفترة الأخيرة وحصلت على العديد من الجوائز التشجيعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل شباب امرأة مسلسلات رمضان 2025 أحمد حسن غادة عبد الرازق شباب امرأة شباب امرأة
إقرأ أيضاً:
ما خفي أعظم: سوق النخاسة في إدلب
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
أنا شخصيا كنت من المتابعين لبرنامج (ما خفي أعظم) الذي يعده ويقدمه (تامر المسحال). نشاهده من وقت لآخر على قناة (الجزيرة). ذلك لأنه من البرامج السياسية الاستقصائية الناجحة في رصد قضايا يلفّها الغموض من مختلف أصقاع العالم. يتتبع البرنامج خيوطها وتفاصيلها، ويسعى لكشف بيانات مخفية عبر التحقيق الميداني. وأحياناً يتابع الأشخاص المرتبطين بالقضية مستعينا بأساليب التصوير السري، ومواجهة المتورطين أمام الكاميرا. .
من هذا المنطلق كنا ننتظر من تامر المسحال ان يحمل كاميرته، ويتوجه بها نحو أسواق النخاسة في مدينة إدلب. فيكشف لنا عن اسرارارها وخباياها، ويرصد بالصوت والصورة مواعيد ومنصات البيع والشراء، والأسعار المثبتة على صدور النساء الايزيديات والعلويات اللواتي تحولن إلى سلعة تباع وتشترى في الهواء الطلق. فمن غير المعقول ان تفوز قناة (روناهى) التابعة لقوات (قسد) ببعض اللقطات، وتنفرد بالحديث عن افتتاح أسواق النخاسة في إدلب لبيع النساء العلويات المختطفات. .
في سياق مماثل تداولت صفحات وحسابات على منصة فيسبوك، صورة لشاشة قناة (روناهي)، ويظهر على شريطها المرئي الخبر التالي: (مصادر تحدثت عن افتتاح أسواق للنخاسة في إدلب، لبيع النساء العلويات المختطفات). .
ونشرت صفحة باسم (نينوى) على فيسبوك معلومات مماثلة في الشهر الماضي، وأسندت المعلومات إلى تدوينة صحفي سوري اسمته (أسامة السيد). .
ونشرت قناة (العربية) في وقت سابق تقريرا حول وجود سوق للسبايا في مدينة إدلب شمال غرب سوريا. .
كنا نتوقع تفاقم المصائب والويلات، لكننا لم نكن نتوقع بيع النساء السوريات في الأسواق والبازارات، بمعنى ان المرأة السورية عاد بها الزمن إلى عصر الرقيق والعبودية، وصارت سلعة خاضعة للعرض والطلب. وبالتالي لابد من توجيه السؤال إلى قناة الجزيرة، التي اختفت تماما في مسرح عمليات القتل المشاع في الساحل السوري، واختفت تماما من ضواحي القنيطرة والسويداء ولم تصور لنا تغلغل الميركافا إلى مسافة 20 كيلومترا من دمشق، ولا القتل المشاع في (عش الورور). اختفت تماما في متابعات عروض بيع المرأة السورية فوق ارضها وامام أنظار اهلها. .
وما خفي كان أعظم. .