سلطنة عمان وروسيا تبحثان تطوير التعاون السياحي والثقافي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شارك مجلس الدولة في اجتماع طاولة مستديرة بشأن "تطوير التعاون الثنائي في مجال السياحة بين سلطنة عمان وروسيا الاتحادية"، وذلك بمناسبة احتفاء البلدين بالذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية.
وقد عقد الاجتماع -الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي من العاصمة الروسية موسكو- بالتعاون مع لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية.
ترأس وفد مجلس الدولة في هذا الاجتماع المكرمة الدكتورة روحية بنت راشد الخايفية، والمكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري، والمكرمة المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية أعضاء مجلس الدولة. وكان الهدف من النقاش تحديد الاتجاهات الرئيسية لتعزيز التعاون السياحي بين سلطنة عمان وروسيا، وزيادة تدفقات السياح بين البلدين.
في كلمتها خلال الاجتماع، تحدثت المكرمة الدكتورة روحية بنت راشد الخايفية عن مجموعة من المبادرات لتعزيز التعاون السياحي والثقافي، من بينها إنشاء برنامج للتبادل السياحي والثقافي، إقامة منتدى مشترك للسياحة والأعمال، تشجيع الاستثمار في المشاريع السياحية، وتنظيم معرض عماني روسي للتسويق والترويج السياحي.
من جهته، أشار المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري إلى أهمية التعاون السياحي بين سلطنة عمان وروسيا، مؤكداً على ضرورة تعميق العلاقات العمانية الروسية، التي تحتفل بمرور 40 عامًا على تأسيسها.
كما ناقشت المكرمة المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية موضوعات متعلقة بالذكاء الصناعي والابتكار الرقمي، الابتكارات النووية والطاقة المستدامة، والمواد المتقدمة والتطبيقات الصناعية، التي يمكن أن تساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياحية والاقتصادية.
ويعد هذا الاجتماع الفعالية الأولى من نوعها التي ينظمها مجلس الاتحاد الروسي، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين سلطنة عمان وجمهورية روسيا في مجال السياحة، بما يساهم في تعزيز الحركة السياحية بين البلدين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان وروسیا التعاون السیاحی بین سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
عُمان وإسبانيا تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
بحث وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الخميس، مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس التعاون الثنائي والمستجدات الإقليمية والدولية.
وذكرت وزارة الخارجية العمانية، في بيان نشرته على حسابها عبر منصة إكس، أن "البوسعيدي وألباريس بحثا، خلال محادثة هاتفية، اليوم علاقات الصداقة القائمة بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
كما تشاور الوزيران بشأن عدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حسب البيان نفسه، دون ذكر مزيدا من التفاصيل.
يأتي ذلك وسط تقارب ملحوظ خلال الفترة الأخيرة بين إسبانيا والدول العربية، وخاصة إزاء الشأن الفلسطيني، بما يتضمن اعتراف مدريد بدولة فلسطين، ورفضها حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وفي 28 مايو/ أيار الماضي، وافقت الحكومة الائتلافية اليسارية في إسبانيا على قرار الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.