رئيس البرلمان العربي: جرائم الاحتلال في الضفة الغربية نتيجة للصمت الدولي المخزي تجاه حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن تخصيص البرلمان العربي جلسة خاصة لنصرة الشعب الفلسطيني، يأتي انطلاقًا من مسؤوليتنا القومية وواجبنا الأخلاقي تجاه قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية، وتأكيدًا للرفض العربي التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو التعدي على حقوقه الثابتة والمشروعة، وكذلك دعمًا لكافة الجهود العربية التي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، وبما يضمن عدم تهجير سكانه أصحاب الأرض.
وأضاف "اليماحي" أن هذه الجلسة تأتي كذلك دعمًا لمخرجات المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي نظمه البرلمان العربي بالتعاون مع الاتحاد البرلمان العربي قبل أربعة أيام في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وصدرت عنه وثيقة برلمانية عربية وخطة تحرك برلمانية تحت عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية"، والتي تم رفعها إلى القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة الأسبوع المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة "اليماحي" في افتتاح الجلسة الخاصة التي نظمها البرلمان العربي لنصرة الشعب الفلسطيني تحت عنوان " "إعمار غزة واجب .. وتهجير أهلها جريمة"، وذلك بمشاركة سعادة السفير مهند العكلوك مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، ومعالي النائب محمد أبو العينين رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط الفخري.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن تمادي كيان الاحتلال الغاشم في عدوانه الإجرامي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، ما كان ليحدث لولا حالة الصمت المُخزي للمجتمع الدولي تجاه ما قام به من مجازر وحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية في التصدي للجرائم العنصرية والاعتداءات الغاشمة التي يقوم بها كيان الاحتلال، وأن يقوم بدوره المنوط به بشأن تطبيق قرارات الشرعية الدولية المُلزمة بإنهاء هذا الاحتلال البغيض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وشدد "اليماحي" على أن الجلسة الخاصة التي ينظمها البرلمان العربي اليوم لنصرة شعبنا الفلسطيني الأبيّ، تؤكد للعالم أجمع أن الشعب العربي لن يقبل المساس بالحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، كما تمثل في الوقت ذاته رسالة دعم وتأييد لكل المواقف والجهود التي يبذلها القادة العرب من أجل إجهاض كل المحاولات والمخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أكد "اليماحي" ترحيب البرلمان العربي بالاجتماع التشاوري الأخوي الذي استضافته الرياض مؤخرًا بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، تعزيزًا للتشاور وتنسيق الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية.
كما أكد رئيس البرلمان العربي الدعم التام للقمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها جمهورية مصر العربية الأسبوع القادم، قائلًا “نقول لقادتنا العرب: نحن البرلمانيون العرب نقف خلفكم، ويساندكم موقف برلماني عربي موحد وداعم لكل ما تتخذونه من قرارات، ولكل ما تتفقون عليه من إجراءات، لنصرة شعبنا الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة وإجهاض كل مخططات تصفية قضيتنا الأولى والمركزية ... القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربي جامعة الدول العربية الجامعة العربية القضية الفلسطينية المزيد رئیس البرلمان العربی القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: وثيقة برلمانية عربية ستُرفع للقمة الطارئة لدعم صمود الفلسطينيين في أرضهم
المناطق_واس
أعلن رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض مخططات التهجير والضم، ورفعها للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر مطلع الشهر المقبل.
جاء ذلك في كلمة اليماحي أمام المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يُوقّعان مذكرة تعاون لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية 23 فبراير 2025 - 2:18 صباحًا أبو الغيط : ترامب يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء وغزة ليست للبيع 11 فبراير 2025 - 5:29 مساءًوأكد دعم البرلمان العربي التام للجهود التي تقوم بها مصر بشأن إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني الثابت في البقاء على أرضه وبناء وطنه دون أي تهديد لوجوده.
وأشار إلى أن المخططات البغيضة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تمثل تعديًا صارخًا على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرَّ بها العالم أجمع، وتمثل مساسًا مرفوضًا بسيادة دول عربية بذلت كل غال ونفيس من أجل القضية الفلسطينية، مبينًا أنها تهدف أيضًا إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي قام بها الاحتلال في قطاع غزة، وجرائم الحرب والتدمير والاستيطان الاستعماري التي يقوم بها حاليًا في الضفة الغربية.
وشدد على أن وحدة الصف العربي ووحدة الموقف العربي في هذه اللحظة المصيرية تمثل حائط الصد الأول أمام كل مخططات ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا الدعم التام لمواقف جميع الدول العربية في الرفض التام لكل مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.