إثيوبيا تجري تحقيقا مشتركا مع السعودية بشأن اتهامات بقتل مهاجرين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية بشأن اتهامات بقتل "مئات" المهاجرين من رعاياها بين مارس/آذار 2022 ويونيو/حزيران 2023.
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان نشر على منصة إكس "الحكومة ستحقق سريعا في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية" داعية إلى "إظهار أقصى درجات ضبط النفس وعدم الإدلاء بتصريحات غير ضرورية إلى أن ينتهي التحقيق".
ونقلت وكالة رويترز -عن مسؤول سعودي- نفيه صحة ما تضمنه تقرير هيومن رايتس ووتش عن قتل مهاجرين إثيوبيين بشكل ممنهج على الحدود مع اليمن.
وقال مصدر حكومي سعودي إن هذه الاتهامات "لا أساس لها ولا تستند إلى مصادر موثوقة".
ووصف ناطق باسم الأمم المتحدة التقرير بأنه "مقلق جدا" إذ يتضمن اتهامات "خطيرة جدا" مع أنه يصعب "تأكيد" هذه الادعاءات.
وتحدثت ووتش عن مهاجرين اتهموا الحوثيين بالتعاون مع مهربين وابتزازهم ماليا، مشيرين إلى أن الحوثيين نقلوهم إلى مراكز اعتقال.
ونفى الحوثيون أن يكونوا تعاونوا مع مهربين واعتبروهم "مجرمين".
واستند تقرير المنظمة الواقع في 73 صفحة إلى مقابلات مع 38 مهاجرا إثيوبيا حاولوا العبور إلى السعودية من اليمن، وصور التقطتها أقمار اصطناعية وصور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل أو "جمعت من مصادر أخرى".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السعودية تنفي مشاركتها في محادثات تتعلق بهجوم بري في اليمن
أعلنت المملكة العربية السعودية نفيها للتقارير التي تحدثت عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل من قبل فصائل عسكرية في اليمن ضد جماعة الحوثي.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر رسمي سعودي وصف التقارير التي تتحدث عن مشاركة سعودية بالكاذبة.
وجاء النفي السعودي بعد لحظات من نشر وكالة رويترز خبرا يتضمن نفي مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية لانا نسيبة التقارير عن انخراط الإمارات في محادثات لشن هجوم بري في اليمن.
وأكدت المسؤول الإماراتية بأن ما نشر روايات لا أساس لها من الصحة.
وظهر النفي الإماراتي أولا في وكالة رويترز بدون الموقف السعودي، لكن الوكالة حدثت خبرها في وقت لاحق ليتضمن النفي السعودي أيضا.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن محادثات لواشنطن مع حلفائها في المنطقة لتنفيذ عمل بري يستهدف جماعة الحوثي في اليمن، والتي تتعرض لحرب جوية شديدة لأول مرة من الجانب الأمريكي.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مسؤولين من المملكة العربية السعودية، الداعم الرئيسي للحكومة اليمنية، أبلغوا مسؤولين أمريكيين ويمنيين سرًا بأنهم لن ينضموا أو يدعموا هجومًا بريًا في اليمن مرة أخرى، خوفًا من الهجمات المدمرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون سابقًا على المدن السعودية.