7 دول تنافس الإمارات على تنظيم كأس آسيا 2031
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
ارتفع عدد الدول الراغبة في استضافة كأس آسيا 2031، إلى 8 دول تمثل 6 ملفات حتى الآن، مع توقعات بتقديم دولة أخرى لملف التنظيم خلال الساعات المقبلة، قبل غلق باب إبداء الرغبة مساء الجمعة.
وأعلنت أستراليا تقديمها لطلب رسمي لاستضافة كأس آسيا 2031، بعدما كانت الإمارات أعلنت رسمياً تقديم طلب تنظيم البطولة للمرة الثالثة في تاريخها، بينما كانت أستراليا استضافت البطولة عام 2015، وهي النسخة التي سبقت النسخة التي أقيمت في الإمارات عام 2019.
فيما أبدى اتحاد كوريا الجنوبية رغبة استضافة البطولة، وينتظر أن يتقدم بطلب رسمي خلال الساعات المقبلة، بينما تقدمت رسمياً 3 دول بـ «ملف مشترك»، وهي أوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان، فيما أعلنت الكويت الترشح رسمياً بالإضافة إلى إندونيسيا، ما يرفع العدد إلى 8 دول، بواقع 5 طلبات تنظيم منفردة، وهي، الإمارات، الكويت، إندونيسيا، أستراليا، كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى «ملف مشترك» يضم أوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان.
وعلى الجانب الآخر، لم تستضف أوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان كأس آسيا على الإطلاق في تاريخها، بينما قال رستم إمام، رئيس اتحاد آسيا الوسطى، تعليقاً على الملف المشترك للدول الثلاث: «كأس آسيا أكثر من مجرد بطولة كرة قدم، ولكنها احتفال بالوحدة والتقدم والتميز الرياضي بالقارة، كما تتمتع منطقة آسيا الوسطى بثقافة كرة قدم متجذرة وقاعدة جماهيرية متحمسة، ونحن على ثقة بأن الدول الثلاث قادرة على استضافة بطولة استثنائية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس آسيا كوريا الجنوبية أستراليا الكويت إندونيسيا طاجيكستان قيرغيزستان
إقرأ أيضاً:
رياض محرز .. “ماكينة أهداف” تواصل التألق في قارة آسيا
خطف الدولي الجزائري، رياض محرز، الأضواء مجددًا مع ناديه الأهلي السعودي بتسجيله رقمًا قياسيًا جديدًا في دوري أبطال آسيا للنخبة.
مؤكّدًا أنه ليس مجرد جناح عابر في الملاعب، بل لاعب يصنع الفارق حيثما حلّ.
فبعد تقديمه تمريرة حاسمة رائعة أمام الهلال السعودي، أمس الثلاثاء، في نصف نهائي المنافسة الأسياوية، أصبح قائد “محاربي الصحراء” أكثر لاعب مساهمة في الأهداف خلال نسخة واحدة من البطولة القارية منذ انطلاق قاعدة بيانات “سوفاسكور” في 2016.
أرقام محرز هذا الموسم تتحدث عن نفسها، خلال 12 لقاء خاضه قائد الخضر مع الأهلي، سجل 9 أهداف وقدم 8 تمريرات حاسمة، أي 17 مساهمة تهديفية.
محرز لم يكن فقط مفتاح لعب الأهلي، بل العقل المدبر خلف الكثير من الانتصارات، والمصدر الأول للخطر على دفاعات المنافسين. أداؤه لم يقتصر على المهارات الفردية واللمحات الفنية، بل تحوّل إلى قائد ملهم داخل المستطيل الأخضر، ذّكر المتابعين بمستوياته الراقية مع المان سيتي.
هذا الرقم غير المسبوق يفتح بابًا جديدًا للنقاش حول من هو الأفضل في القارة الآسيوية حاليًا، كما يضع محرز مرشحًا قويًا للفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.