«سفك الدماء أمر شائع».. زعيم كوريا الشمالية يدعو لبناء جيش قوي استعدادا للحرب
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلى بناء جيش قوي وحديث لمواجهة أي حرب محتملة، يأتي ذلك في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بين القوى العالمية، وفي ظل تصاعد حدة الحروب حول العالم، وفقًا لوكالة «رويترز».
زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى بناء جيش قويفي تصريح له اليوم الأربعاء، أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أن زعيم كوريا الشمالية دعا إلى ضرورة بناء جيش قوي لمواجهة التحديات العسكرية المتزايدة في ظل الوضع الدولي الحالي، وذلك خلال زيارة للأكاديمية العسكرية.
وقال «كيم»، بحسب وكالة الأنباء الكورية: «تصبح الحرب وسفك الدماء أمرًا شائعًا، ما يتطلب من القوات المسلحة التعامل بشكل مثالي مع الحرب»، محذرًا من أن الوضع الحالي هو بسبب الطبيعة العدوانية للإمبرياليين.
وجاء هذا خلال زيارة قام بها «كيم» إلى أكاديمية عسكرية، حيث أكد على ضرورة تكثيف التعليم العسكري والتركيز على التدريب العملي لتمكين الجنود من اكتساب الخبرة العملية في الحروب الحديثة.
وأشار كيم إلى أهمية «التجارب الفعلية للحرب الحديثة»، موضحًا أن القوات المسلحة بحاجة إلى تحسين قدراتها العسكرية لمواجهة التهديدات المقبلة، داعيًا إلى تحديث المرافق التعليمية العسكرية، مع التركيز على إتقان الأسلحة المتقدمة والمعدات التقنية.
كما قام «كيم» بزيارة لجامعة كيم إيل سونج للسياسة، التي تعد من المؤسسات التعليمية الرئيسية لتدريب الكوادر النخبوية في كوريا الشمالية، حيث دعا إلى الولاء العسكري والتضحية في سبيل تحقيق الأهداف السياسية والعسكرية للبلاد.
كوريا الجنوبية تحذر من تصريحات جارتها الشماليةوفي سياق متصل، حذر المسؤولون الكوريون الجنوبيون من أن كوريا الشمالية قد تستفيد من تجربة القتال في ساحة المعركة الحديثة عبر إرسال قواتها للمشاركة في الحرب الروسية الأوكرانية، وأن هذه الخطوة تعتبر بمثابة فرصة لاكتساب خبرة ميدانية قد تكون حاسمة في المستقبل.
ومن جهة أخرى، كشفت تقارير أوكرانية أن القوات الكورية الشمالية في روسيا تكبدت خسائر كبيرة، حيث رصت أكثر من 3000 جندي كوري شمالي بين قتيل وجريح بحلول أوائل يناير من العام الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية بناء جيش قوي الحرب كوريا الجنوبية الحرب الروسية الأوكرانية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة جیش قوی
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية بين أمريكا والصين لبناء روبوتات بخصائص بشرية
وكالات
أفاد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن مهندسين صينيين يعملون في شركة ناشئة على تدريب روبوتات بشرية للقيام بمهام مشابهة للأعمال التي يقوم بها الموظفون العاديون من البشر.
وأوضح المصدر أن مهندسين صينيين يعملون في شركة “UBTech” الناشئة على تدريب روبوتات بشرية لفرز قطع غيار السيارات ونقل الحاويات.
وترغب الشركة في تسليم ما بين 500 و1000 روبوت من طراز “Walker S” هذا العام مع خطة لبلوغ 10,000 روبوت بحلول 2027.
ويأتي ذلك بعد أن عرضت شركة “Figure” الأميركية مؤخرا روبوتين يعملان معا لتنظيم الأغراض، في مشهد يحاكي التطور الحاصل في صناعة الروبوتات الذكية.
وكانت شركة أمازون تستخدم روبوتات في مستودعاتها منذ نحو سنتين. وتعمل هذه الروبوتات مع بعضها البعض بدعم من الذكاء الاصطناعي، فيما صرح مراقبون إن عمالقة التكنولوجيا في معركة قد تحدد ملامح الهيمنة الرقمية والتجارية مستقبلا، حيث تتسابق واشنطن وبكين على أفضلية بناء روبوت بخصائص بشرية يكون فعالا حقا في العمل.
وتعمل بكين على أن تكون الرائدة عالميا في الروبوتات البشرية بحلول 2027، حيث خصصت صندوقا استثماريا حكوميا بقيمة 138 مليار دولار لتشجيع الشركات الناشة والمستثمرين على دخول هذا القطاع.