استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي.
‏‎
أكد الوزير عبد العاطي الموقف المصري الداعم لأمن واستقرار العراق، مشيدًا بما شهدته السنوات الأخيرة من تطور ملموس في العلاقات المصرية-العراقية. ونوه وزير الخارجية إلى متابعة مصر برامج التعاون المشتركة مع العراق لتعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية، بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث سبل دفع مشروعات التعاون بين مصر والعراق والأردن في إطار آلية التعاون الثلاثي.

 
  
تناول الجانبان آخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في غزة، حيث استعرض وزير الخارجية جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار، مشددًا على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.

كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري دون إقصاء لأي طرف لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، مشددًا على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالإقليم.

ورحب الوزير عبد العاطي بما شهده لبنان الشقيق من تطورات سياسية مهمة خلال الفترة الأخيرة، والتي شملت انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، مثمنًا تلك الخطوات، مشددًا على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان وزير الخارجية تشكيل الحكومة اللبنانية جنوب لبنان بدر عبد العاطي تيار الحكمة رئيس تيار الحكمة المزيد وزیر الخارجیة عبد العاطی مشدد ا على

إقرأ أيضاً:

الاستنفار الوطني ضرورة قصوى

في ظل المخاطر والتحديات الجسام التي تمر بها المنطقة العربية، وعلي رأسها ما تتعرض له جمهورية مصر العربية من تهديد لأمنها القومي، ومن المخططات الصهيونية التي تتربص بالمنطقة، مع ما يمر به أيضا الكثير من بلداننا العربية من أزمات سياسية ومخاطر وعلى رأسها الإبادة الجماعية، والمجازر التي يرتكبها جيش الكيان المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بل وضد لبنان وسوريا وغيرها من البلدان العربية، وتداعيات كل ذلك على مصر والمنطقة، فبرغم تلك التداعيات السلبية فإن مصر شعبا و رئيسًا وجيشا صامدة ومتحدة ومستنفرة لتحمل مسؤولياتها، ووقوفها حصنا منيعا، كعادتها، تجاه كل المخاطر التي يخطط لها الصهاينة بمساعدة أمريكا، وأمام ضعف وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته.

فمنذ بداية أحداث العدوان الغاشم على أبناء غزة، وما خلفه من قتل وخراب ودمار وتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه كافة مؤسسات الدولة وجموع الشعب المصري بالمرصاد تجاه تلك المخططات الشيطانية التي يحلم نتنياهو ومتطرفوه بتحقيقها على حساب أصحاب الأرض، فمصر ومعها الدول العربية والإسلامية في اصطفاف وتوحد أمام المخططات الغادرة التي تعمل على تهجير أبناء الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وما يطمئن إخواننا في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها هو أن مصر ستبقى سندا حقيقيا ومؤازرا لهم حتى قيام الدولة الفلسطينية وسيظل صوتها خفاقا عاليا دفاعًا عن الحق الفلسطيني والعربي، مع دورها القوي الذي يفضح كل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، ما يستوجب بسبب كل ما يهدد مصر والمنطقة اصطفاف أبناء مصر جميعا وراء الرئيس السيسي، ووراء جيش مصر العظيم، وكامل مؤسساتنا، وأن نكون جميعا في تلك اللحظات الفارقة علي قلب رجل واحد، وأن نبارك خطى الرئيس فيما يقوم به على المستوي الخارجي، وأيضاً علي جهوده الداخلية التي تتبنى التنمية والتعمير، وإصلاح كافة مؤسسات الدولة وعلي رأسها الارتقاء بالفنون والدراما المصرية انطلاقا من تاريخها العريق في تلك المجالات، وانطلاقا من الحفاظ على هويتها وقيامها ورقيها، ورفضنا جميعا لكل الصور والأعمال الفنية والدرامية والغنائية المشوهة لهويتنا، وكل ما من شأنه الإساءة إلى عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة الموروثة، وبأن نحافظ علي أن تكون مصر منارا ومثالا للإبداع في كافة المجالات، وأن يكون شعبها نموذجا يحتذى به في سمو الأخلاق وفي الإبداع والفكر الإنساني، وأن نعمل على أن نبث الرسالة الاجتماعية والأخلاقية الهادفة لشعب مصر والمؤثرة إيجابا على وعيه وفكره، وبألا نسمح لقلة من الإعلاميين أو غير المتخصصين في مجال الفنون والدراما وغيرها من الأعمال الفنية بالمزايدة، أو بانتقادهم لما يرفضه الشعب، وبخاصة النماذج الدرامية الخارجة التي تسيء إلى مصر وشعبها، وليس ضد بعض القنوات الإعلامية وفق ما يروج له الدعاة والمغالون ومن يعملون وفق أجندات أجنبية تستهدف النيل من الوطن، لإحداث الفتنة والبلبلة واختراق القيم، وكل ما من شأنه أن يهدد النسيج الوطني المصري، وليكن هدفنا هو بناء الترابط والتماسك الوطني في الداخل والخارج، لتظل مصر قوية وصامدة أمام كل المتربصين بها وبالمنطقة، وبألا يسمح أبناء الشعب المصري لمثل هؤلاء ومن يصورون أنفسهم من خلال برامجهم الليلية بأنهم أصحاب الكلمة واتخاذ القرار في هذا الوطن بتهديد قيمهم وأمنهم القومي، ووقوف أبناء الشعب ضد هؤلاء الذين يتربصون بالوطن ويثيرون الجدل والبلبلة ونشر المعلومات الكاذبة التي تؤثر في المجمل على تماسك المصريين، وبأن نقاطعهم ونجبرهم علي احترام مؤسسات الدولة وكل ما يتعلق بأمنها القومي، ما يستوجب منا جميعا الاستنفار الوطني انطلاقا من مقولة يكررها الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا: "خلوا بالكم على بلدكم."

مقالات مشابهة

  • موسكو وبكين تعززان الشراكة .. بوتين يستقبل وزير الخارجية الصيني لبحث الأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية الصيني: بكين تدعو إلى مواصلة محادثات السلام بشأن أوكراني
  • الاستنفار الوطني ضرورة قصوى
  • رئيس المجلس العلوي: لإدانة محلية ودولية وأممية للحوادث والمجازر في سوريا
  • وزير الحرس الوطني يستقبل قادة الوزارة وكبار مسؤوليها المهنئين بعيد الفطر
  • وزير الحرس الوطني يستقبل قادة الوزارة للتهنئة بعيد الفطر
  • وزير الحرس الوطني يستقبل قادة الوزارة وكبار مسؤوليها المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • وزير الحرس الوطني يقلّد رئيس الجهاز العسكري رتبته الجديدة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإماراتي
  • تيار الحكمة: لا مشكلة لدى الإطار بشأن مشاركة الصدر بالانتخابات من عدمها