آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، عن عقد اجتماع جديد بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، فيما بين انه يأتي لحسم ملف تشكيل حكومة الإقليم.وقال المصدر ، إن “اجتماعا سيعقد بين الوفدين الخاص بلجنة في الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني في مصيف بيرمام بمدينة أربيل”.

وأضاف أن “رئيس وفد الديمقراطي سيكون هوشيار زيباري، فيما سيكون وفد الاتحاد الوطني برئاسة قوباد طالباني، وسيكون اجتماعا حاسماً لملف تشكيل حكومة الإقليم، والاتفاق على شكل الحكم في السنوات المقبلة، وعقد جلسة البرلمان المقبلة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

البابا فرانسيس.. حين يتجلى التواضع في أرفع المناصب

عُرف البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بشخصيته المتواضعة ونمط حياته البسيط. فمنذ سنواته الأولى في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، عاش في شقة صغيرة، وكان يستقل وسائل النقل العامة كأي مواطن عادي، في مشهد نادر لزعيم روحي بحجمه.

رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: العالم يودّع اليوم البابا فرنسيس صوت المحبّة والسلاممسيرة حافلة بالمحبة والعطاء.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تنعى البابا فرنسيس


وعندما تم اختياره بابا للفاتيكان، فاجأ الجميع بتبنيه اسم "فرنسيس" تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي تخلى عن ثروته ليعيش بين الفقراء، وهو ما عكس جانبًا من شخصية البابا الجديد ونهجه.


وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "البابا فرانسيس.. حين يتجلى التواضع في أرفع المناصب"، فقد ولد البابا فرنسيس عام 1936، وهو أول بابا من أمريكا اللاتينية، كما يُعد أول يسوعي يتولى سدة البابوية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، ليكون البابا رقم 266.


ورغم أن اختياره لم يكن متوقعًا آنذاك، خاصة مع تقدمه في السن، إلا أنه سرعان ما أثبت حضوره على الساحة الدولية بصفته رجل دين محافظًا في العقيدة، لكنه إصلاحي في نظرته إلى القضايا الاجتماعية وحقوق الإنسان.


وخلال فترة توليه منصب الباباوية منذ عام 2013، اتخذ البابا فرنسيس مواقف حاسمة من القضايا السياسية والإنسانية، أبرزها إدانته للعنف في الحرب السورية، ورفضه القاطع للربط بين الإسلام والإرهاب.


كما وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب إبادة جماعية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني.


وفي الحرب الروسية الأوكرانية، أثارت مواقفه جدلاً واسعًا، لا سيما دعوته لرفع "الراية البيضاء" والتفاوض، مؤكدًا أن هذه الحرب تحمل أبعادًا دولية ومصالح إمبريالية لا تقتصر على روسيا فقط.


ورغم مواقفه القوية، واجه البابا تحديات صحية خلال السنوات الأخيرة، إذ أُصيب بعدة أمراض، أبرزها التهابات الرئة التي تعرّض لها منذ شبابه، ما أدى إلى استئصال جزء من إحدى رئتيه.


وفي العامين الماضيين، كشفت الفحوصات الطبية عن إصابته بمشكلات في الكلى، من بينها فشل كلوي، ما أثار مخاوف بشأن حالته الصحية واستمراريته في أداء مهامه.


يبقى البابا فرنسيس شخصية محورية في العالم الكاثوليكي، حيث يجمع بين تواضع القائد الروحي وقوة الموقف السياسي، ما جعله أحد أبرز الشخصيات تأثيرًا في العقد الأخير، ومحل تقدير عالمي على المستويين الديني والإنساني.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يعقد مؤتمرًا صحفيًا عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي.. اليوم
  • اجتماع في صنعاء يقر تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتعزيز دور الدفاع المدني
  • غدًا.. «مدبولي» يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي لمناقشة عدد من الملفات الهامة
  • أبو الغيط: ندعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • رئيس جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء يعقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات الشركة
  • الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • مصدر مطلع:المحكمة الاتحادية تؤجل البت في دعوتي رئيسي الجمهورية والوزراء بشأن اتفاقية خور عبدالله
  • الحكومة السورية الجديدة تعتقل مسؤولين بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بدمشق
  • مصدر مطلع: إحالة الولائي اللواء (يحي رسول) إلى أمرة وزارة الدفاع وعدم اسناد أي منصب له
  • البابا فرانسيس.. حين يتجلى التواضع في أرفع المناصب