مناقشة سبل معالجة «الاحتجاز التعسفي» ومحاسبة الجهات الأمنية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
التقت الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في إطار عملية برلين، والتي تضم سفيرا هولندا وسويسرا، مع وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، ومديرة إدارة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمناقشة الاعتقالات والاحتجاز التعسفي في ليبيا.
ورافق الرئاسة المشتركة “بعضٌ من الموقعين التسعة عشر على الرسالة المتعلقة بهذه القضية، وتمحور النقاش حول سبل معالجة الاحتجاز التعسفي، ومحاسبة الجهات الأمنية، وضمان المحاكمات العادلة، وإمكانية زيارة جميع مراكز الاحتجاز”.
وأكّدت الرئاسة المشتركة مجددًا “دعمها لمعالجة هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من خلال تقديم الدعم الفني، والتدريبات، والحوار المستمر، كما قدّرت للوزير نقاشه المثمر، وأكدت مجددًا التزامها بدعم السلطات الليبية في مواءمة الممارسات للقوانين الوطنية لضمان حقوق جميع الليبيين”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاحتجاز التعسفي بعثة الأمم المتحدة حقوق الإنسان في ليبيا
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
مسقط- الرؤية
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد في مدينتي طهران وقم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونظمتْ المؤتمرَ جامعةُ باقر العلوم، بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لوزارة الثقافة الإيرانية. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية و الشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية وضرورة تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأُسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقدَّم الأستاذ الدكتور رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في هذا المؤتمر تناولت أهمية وضرورة عقد مؤتمر حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية في ظل التحديات والأزمات السائدة في العالم، بالإضافة إلى استعراض التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
وشارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان.