YOUGotaGift تدعم تطوّر المشهد الرقمي ببطاقات الهدايا الإلكترونية المستدامة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الرياض : البلاد
يساهم التطوّر المتسارع في المشهد الرقمي بإحداث التحوّل في الممارسات التقليدية المتعلقة بتقديم الهدايا وتبادلها بين الأفراد. وتحلّ في طليعة هذا المشهد المتطوّر YOUGotaGift، المنصة المتفوّقة في مجال بطاقات الهدايا الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط. وتقدّم YOUGotaGift حلول هدايا مبتكرة تستجيب بطريقة طبيعية لاحتياجات السوق وتتوافق مع الإقبال المتزايد في المملكة على تبنّي سداد المدفوعات عبر القنوات الرقمية.
وحدّدت الحكومة السعودية، ضمن رؤية المملكة 2030، هدفًا يتمثل بجعل 70% من المدفوعات تتمّ بطريقة لا نقدية بحلول عام 2030. وتدفع هذه الرؤية سلوك المستهلكين نحو تبني المنظومة الرقمية الرائدة. وتدرك مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات قيمة التحوّل الرقمي في المعاملات وإكسابها أساسًا تقنيًا متينًا، ما يتيح المزيد من الراحة في إنجاز هذه المعاملات ويجعلها أكثر ملاءمة من الناحية البيئية. وقد أدّى ذلك إلى إقامة علاقات شراكة قوية بين البنوك وشركات التقنيات المالية، قادت إلى رفع مستوى التعاون والابتكار في قطاع المدفوعات الرقمية.
وتقدّم بطاقات الهدايا الإلكترونية في بلدان مثل المملكة العربية السعودية، العديد من المزايا، مثل الكفاءة والسرعة، عند مقارنتها ببطاقات الهدايا البلاستيكية التقليدية، كما توفر مستويات راحة لا مثيل لها نظرًا لإنها متاحة للشراء في أي وقت ومن أي مكان عبر الأجهزة الرقمية. ويمكن إضفاء الطابع الشخصي على بطاقات الهدايا الإلكترونية وتسليمها إلى المستهلك على الفور عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة أو منصات التراسل، دون أي اعتبار للمسافات والحواجز الجغرافية.
كذلك تُعدّ بطاقات الهدايا الإلكترونية مستدامة بيئيًا، إذ تتسم البدائل الرقمية هذه بكونها عديمة الأثر على البيئية، وتنسجم تمامًا مع طموحات المملكة للوصول إلى أهداف 2030.
كما تمكنت بطاقات الهدايا الإلكترونية، كبطاقة HappyYOU Card متعددة العلامات التجارية، والتي تقدّمها YOUGotaGift، من إحداث قفزة نوعية في اختيارات المستهلكين. ويمكن الاستفادة من هذه البطاقة لدى مئات العلامات التجارية في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتضمن للمستهلكين مستوىً استثنائيًا من المرونة وحرية الاستخدام.
وقالت فوزية الحوشان، المدير العام لمنصة YOUGotaGift، إن التحوّل الرقمي في مجالات تقديم الحوافز والهدايا وإنجاز المدفوعات “لا تقتصر مزاياه على الراحة”، مشيرة إلى أنه بات “أمرًا ضروريًا”. وأضافت: “لا نكتفي من خلال تبنّينا بطاقات الهدايا الإلكترونية بتقديم حلول مكافآت وحلول هدايا فعالة، وإنما نساهم مساهمة كبيرة في الحفاظ على البيئة، وهو جانب محوري في رؤية السعودية 2023”.
وينسجم هذا التحوّل انسجامًا وثيقًا مع التحوّل نحو المدفوعات الرقمية، في ظل التوقعات بوصول قيمة سوق بطاقات الهدايا الرقمية إلى 6 مليارات دولار في المنطقة بحلول عام 2026، فيما تكتسب المحافظ الرقمية قبولًا واسعًا في الوقت الراهن، إذ يتوقع العديد من الخبراء أن تصبح هذه البطاقات طريقة الدفع الأساسية في السنوات المقبلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التحو ل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة تُكمل المشهد..
اسماء كثيرة بدأت تطرح خلال الاتصالات السياسية من اجل الوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في جلسة ٩ كانون الثاني المقبل، وكل الاطراف تحاول تحسين ظروفها وشروطها لكي يكون لها ثقل وحضور حقيقي في المشهد السياسي العام بعد التسوية الكبرى في المنطقة والتحولات التي شهدتها وستشهدها قريبا.
تقول مصادر مطلعة انه رئاسة الجمهورية هي بنظر القوى الاقليمية والدولية، استكمال للمشهد في المنطقة وليست اداة تحقيق انجازات،اي ان ما يحصل اليوم سينعكس على عدة دول واطراف واستحقاقات احداها رئاسة الجمهورية، وعلى عكس ما يظن البعض ان الرئاسة هي جزء من مسار الانجازات ومراكمتها قبل الوصول الى التسوية.
وترى المصادر ان مراقبة الحراك الدولي تظهر بأن الاستحقاق الرئاسي لم يعد مهما بحد ذاته كما كان في الاشهر الماضية، اذ كان الهدف هو انتخاب رئيس، اي رئيس، ضمن ضوابط وقواعد محددة، لكن اليوم الهدف هو اسم الرئيس وقدرته على القيام بالدور الذي سيوكل اليه او الى لبنان عموما في المقبل من الايام والاشهر.
وتعتقد المصادر ان القوى والاحزاب السياسية تريد الالتزام بالتوجهات العربية والاقليمية وليست في وارد المشاغبة في لحظة التسوية الكبرى، وعليه سيتم التساهل مع التمنيات الخارجية بشرط عدم خروج اي قوة سياسية او فئة طائفية اساسية من المشهد، اذ لا مكان لقاعدة غالب ومغلوب، اقله ضمن الاطر العامة، مع الاصرار على قاعدة واحدة هي عدم استعادة "حزب الله" لقوته العسكرية وكل شيء دون ذلك قابل للنقاش..
في المحصلة يبقى السؤال: هل يريد المجتمع الدولي او الدول الموثرة في لبنان رئيس جديد للجمهورية فعلا؟ ام ان الرهان هو على التطورات المقبلة وعليه يجب تأجيل الجلسة لكي يكون الواقع الاقليمي افضل ويمكن فرض رئيس اكثر قرباً وتنسيقاً وتماهيا مع الاميركيين؟ كل ذلك ينتظر وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الى البيت الابيض والتوجه العام الذي سيتبناه فيما يتعلق بالشرق الاوسط وتحديدا ايران.
يصر رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ان يتم انتخاب رئيس جديد في جلسة ٩ كانون لكن الامر دونه عقبات فعلية، اذ ان التوازن النيابي لا يمكن ان يكون ايجابيا،لا تزال التوازنات تمنع حصول اي مرشح على اكثرية كفيلة بفوزه بالاستحقاق الدستوري.
المصدر: خاص "لبنان 24"