سحبت السلطات في الرباط نسخة من كتاب موجه للأطفال مستورد من فرنسا يمارس الدعاية للمثلية الجنسية.

الكتاب يحمل عنوان “أسئلتي الصغيرة لجميع العائلات”Mes petites questions à toutes les familles، وفي إحدى صفحاته توجد صورة مع تعليق تضمن العبارة التالية “امرأتان أو رجلان يمكن أن يحبا بعضهما ويتزوجا ويربيا طفلا ويشكلا أسرة مثلية”.

وكتب على غلاف الكتاب أنه موجه للأطفال ابتداء من سن 6 سنوات، والملاحظ أنه تم تخفيض ثمن بيعه إلى 10 دراهم.

وأفادت مصادر أنه جرى سحب النسخ جملة من سوق ممتاز بالرباط بناء على تعليمات من السلطات، ويجري التحقيق في ملابسات استيراده.

 

كلمات دلالية أطفال المغرب كتاب مثلية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أطفال المغرب كتاب مثلية

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار

أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.

العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.

مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.

وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.

ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم  هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما،  كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
  • القنصلية الفرنسية بالرباط تحتل المرتبة الثانية عالمياً في إصدار تأشيرات شنغن
  • تعيين عصام الإسماعيلي رئيسًا تجاريًا في "نماء لخدمات المياه"
  • هل تهدم السلطات المقر المركزي لحركة التوحيد والإصلاح بالرباط؟
  • تركيا تستعد لإطلاق مركز تجاري للغاز
  • 15.3 مليار ريال فائض تجاري
  • هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
  • هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن 5 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن خمسة مشاريع طبية تطوعية في دمشق