تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الأردن، الأربعاء، في أول زيارة رسمية له، في إطار سعي البلدين إلى معالجة المشكلات الأمنية على طول الحدود والتي أثرت على التجارة وحركة الأشخاص.

وقال القصر الملكي إن الشرع سيلتقي الملك عبد الله الثاني خلال زيارته التي تستمر يوما واحدا إلى عمان.



وقالت التلفزيون الرسمي الأردني إن المملكة مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سوريا والمساهمة في استقرارها مع تعافي البلاد من الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا.

وقاد الشرع، الذي تم تعيينه رئيسًا لسوريا الشهر الماضي، جماعة تحرير الشام المسلحة وقوى أخرى في الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر.

وتسعى حكومته إلى تعزيز سيطرتها على المناطق النائية من البلاد، لكنها تواجه مقاومة من عدة مجموعات دينية وعرقية. ومن بين هذه المجموعات الدروز في محافظة السويداء الجنوبية على الحدود مع الأردن، الذين تربطهم بالمملكة علاقات تاريخية.

وتعقدت الأوضاع في جنوب سوريا بسبب إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي أنها لن تسمح بانتشار قوات هيئة تحرير الشام في المنطقة التي تقع على الحدود مع إسرائيل. وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قصفت إسرائيل عدة مواقع جنوب دمشق تابعة لنظام بشار الأسد المنحل بعد أن دخلها عناصر من هيئة تحرير الشام.

وكانت الأردن من بين الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد في السنوات الثلاث التي سبقت الإطاحة بالرئيس السابق في ديسمبر، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنها كانت تعتبر قوة مضادة للمتشددين الإسلاميين.

وكانت هيئة تحرير الشام مرتبطة في السابق بتنظيم القاعدة، ولا تزال تضم بين صفوفها العليا مقاتلين أجانب، بما في ذلك أردنيون.

انتشرت قواتها في ديسمبر على طول الحدود مع الأردن، وهو الممر الرئيسي لتجارة الكبتاجون التي تراجعت منذ الإطاحة بنظام الأسد.

يُحظر على معظم السوريين عبور الحدود إلى الأردن، بينما يحتاج الأردنيون إلى تصريح أمني لزيارة سوريا. قبل اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، كان ملايين الأردنيين يسافرون إلى سوريا كل عام للتسوق أو قضاء العطلات أو العمل.

وكانت الأردن قد سعت في السابق إلى بيع الكهرباء لنظام الأسد، لكن الصفقة فشلت، ويرجع ذلك جزئيا إلى العقوبات الأميركية على سوريا، والتي تم تخفيفها منذ إزاحة الأسد.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعادة بناء أحمد الشرع الحرب الأهلية الدول العربية ا الرئيس السوري الملك عبد الله الثاني المناطق النائية القصر الملكي تطبيع العلاقات تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

سوريا تسمح بدخول مفتشين مواقع أسلحة كيميائية من عهد الأسد

قالت مصادر -اليوم الجمعة- إن سلطات تصريف الأعمال في سوريا اصطحبت مفتشي أسلحة كيميائية إلى مواقع إنتاج وتخزين لم يزرها أحد من قبل تعود إلى عهد بشار الأسد الذي أطيح به قبل 3 أشهر.

وزار فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا بين يومي 12 و21 مارس/آذار الجاري للتحضير لمهمة تحديد مواقع مخزونات نظام الأسد غير المشروعة وتدميرها.

وزار المفتشون 5 مواقع، بعضها تعرض للنهب أو القصف، من بينها مواقع لم تصرح بها حكومة الأسد للمنظمة.

وأضافت المصادر -التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها- أن الفريق حصل على وثائق ومعلومات مفصلة عن برنامج الأسد للأسلحة الكيميائية.

وقالت الوكالة في ملخص للزيارة نُشر على الإنترنت "قدمت سلطات تصريف الأعمال السورية كل الدعم والتعاون الممكنين خلال إشعار قصير".

وأضافت أن مرافقين أمنيين صاحبوهم و"تمكنوا من الوصول إلى المواقع والأشخاص بلا قيود" دون إعلان تفاصيل إضافية.

ويشير هذا التعاون بين سلطات سوريا والوكالة إلى تحسن كبير في العلاقات مقارنة بالعقد الماضي، حين كان المسؤولون السوريون في عهد الأسد يعرقلون مفتشي المنظمة.

وقال مصدر دبلوماسي مطلع على الموضوع إن هذه الزيارة توضح أن السلطات السورية المؤقتة تفي بوعدها بالعمل مع المجتمع الدولي لتدمير أسلحة الأسد الكيميائية.

إعلان

وجاء في تقرير سابق لوكالة رويترز أن تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية كان في قائمة البنود التي اشترطتها الولايات المتحدة على دمشق إذا أرادت أن تحظى بتخفيف للعقوبات.

وخلصت 3 تحقيقات إلى أن قوات الحكومة السورية في عهد الأسد استخدمت غاز الأعصاب السارين وبراميل الكلور أثناء الحرب الأهلية مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف. وجرت التحقيقات الثلاثة عبر آلية مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتحقيق للأمم المتحدة في جرائم الحرب.

ودأب الأسد وداعموه من العسكريين الروس على انكار استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع الذي بدأ عام 2011 وخلف مئات الآلاف من القتلى.

ويعتقد خبراء بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لا تزال هناك مخزونات غير معلن عنها ويريدون زيارة أكثر من 100 موقع يُعتقد أن قوات الأسد خزنت أو أنتجت فيها أسلحة كيميائية. كما تستعد المنظمة لفتح مكتب ميداني في سوريا، حيث أدى تصاعد العنف الآونة الأخيرة إلى زيادة المخاوف الأمنية.

مقالات مشابهة

  • عقب الانتصارات التي شهدتها العاصمة، وزير الشؤون الدينية والأوقاف يزور ولاية الخرطوم
  • بعد تحرير طرابلس.. البرهان يزور الرياض ويبحث مع ولي العهد السعودي الوضع في السودان
  • سوريا تسمح بدخول مفتشين مواقع أسلحة كيميائية من عهد الأسد
  • مفتشو أسلحة كيميائية يزورون مواقع في سوريا
  • الأول بعد سقوط الأسد في سوريا.. بأي حال عدت يا عيد؟
  • اعتقال مفتي سوريا السابق قبل مغادرته إلى الأردن
  • أفضل المطاعم التي تقدم المشاوي في الأردن
  • اعتقال المفتي السابق أحمد حسون أثناء محاولته الفرار من سوريا
  • حقيقة زواج بشار الأسد من مستشارته لونا الشبل
  • تحقيق استقصائي: "مافيا" التهريب بين لبنان وسوريا: سقوط نظام الأسد لم يُغلق المعابر