عالم أزهري كبير يطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن بعض المواطنين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن "كل شخص يشكك في الإنجازات تسمى جريمته الإرجاف، وفق ما ذكر في القرآن".
وأوضح الدكتور أحمد كريمة، خلال تصريحات تلفزيونية، أن "قول الزور يدخل فيه قول اللسان أو الكتابة والتلفيق والتزوير عبر السوشيال ميديا والفيديوهات المركبة واستخدام الذكاء الاصطناعي في الافتراء على الرموز".
وتابع: قول الزور جريمة ارتكبها عديمو الديانة والعقيدة والشرعية من المنافقين في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه، وهي تقويض الجيش في العهد النبوي، مؤكدا أن فصائل الإرهاب الفكري من التكفير يلجئون دائما إلى هدم الرموز.
وذكر أن "كل شخص يشكك في الإنجازات تسمى جريمتهم الإرجاف وفق ما ذكر في القرآن"، مضيفا: مرتكبو هذه الجريمة ينشرون الأكاذيب والأباطيل لهدم المجتمع والرموز، وعقاب هذه النوعية أن كل بؤرة إجرام شرعا يجب إسقاط الجنسية عنهم لأن هذا ليس حرية فكر ولكن تطاول، والقرآن حكم عليهم باللعن.
واختتم كريمة حديثه، قائلا إن معالجة هذه الظاهرة تحتاج إلى تعاون مجتمعي وتوعية شاملة.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
اختلاف كبير.. الفرق بين أتى وآتى في آيات القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين استخدام كلمتي "أتى" و"آتى" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن لكل منهما معنى مختلفًا وفقًا لسياقها.
وأوضح "الجندي"، أن كلمة "أتى" تأتي بمعنى "جاء" أو "انتقل من مكان إلى آخر"، كما في قوله تعالى: "ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك"، أي جئتهم وأقبلت إليهم، كما تحمل الكلمة معنى "فعل"، كما في قوله تعالى: "لقد جئت شيئًا فريًّا"، أي ارتكبت أمرًا عظيمًا، ويمكن أن تأتي أيضًا بمعنى "غشي"، كما في قوله تعالى: "فلان أتى أهله"، أي عاشر زوجته.
شكل الكون وكائناته.. أسرار مذهلة يكشفها علي جمعة
صلاة التراويح في البيت.. اعرف حكمها وعدد ركعاتها
بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 3 رمضان
بيتحكم فيا وعايزني ندخل سينما أسمع كلامه؟ علي جمعة يرد على سؤال فتاة
أما كلمة "آتى"، فأشار الشيخ الجندي، إلى أنها تعني "أعطى" أو "وهب"، مستدلًا بقوله تعالى: "ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم"، أي منحناك وأعطيناك، موضحا أنه لا يمكن القول "آتيناك" بمعنى جئناك، بل هي بمعنى أعطيناك.
وشدد على أهمية التدبر في ألفاظ القرآن الكريم، لأن كل كلمة تأتي في موضعها بدقة متناهية تعكس المعنى المقصود، داعيًا إلى فهم اللغة العربية بعمق لفهم معاني كتاب الله حق الفهم.