المسند: الكمأة لا تزال غير مدروسة بشكل علمي واستزراعها معتمد على تهيئة البيئة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الرياض
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، أن الكمأة (الفقع) لا تزال غير مدروسة بشكل علمي دقيق، لافتًا أن تصنيفها غير واضح تمامًا.
وأوضح المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” أنها عبارة عن فطريات تتكاثر عبر أبواغ مجهرية وتحتاج إلى عائل نباتي، مثل الرقروق و الأرقة، لتنمو بجواره، مع ذلك لم تُفهم طبيعة علاقتها مع العائل بشكل كامل، حيث إنها ليست علاقة تطفلية أو تكافلية بالمفهوم التقليدي.
وأشار إلى أن محاولات استزراع الكمأة حاليًا تعتمد فقط على تهيئة البيئة المناسبة، من خلال زراعة العائل وتوفير الرطوبة في المواسم التي تظهر فيها الكمأة بشكل طبيعي.
ولفت إلى أن نجاح هذه العمليات ليس مضمونًا، حيث تبقى عوامل الإنبات والكميات المنتجة غير معروفة بالكامل.
وقال المسند، أن الحديث عن بذور الكمأة، غير دقيق، حيث أن التكاثر يتم عبر الأبواغ المجهرية وليس عبر بذور يمكن زراعتها بشكل مباشر، على عكس بذور العائل التي تُستخدم في تحسين فرص ظهور الكمأة.
والجدير بالذكر أن زراعة الكمأة بشكل صناعي وتجاري ما زالت تحديًا كبيرًا بسبب عدم فهم العلاقة بين الكمأة والعائل، ولو تم اكتشافها، لكان من الممكن إنتاجها بكميات ضخمة وفي أي وقت، مما يجعلها ثورة زراعية واقتصادية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفقع الكمأة عبدالله المسند
إقرأ أيضاً:
مجلة أوروبية تمنح 6 باحثين يمنيين شهادة أفضل بحث علمي
واختارت المجلة الأبحاث الصيدلانية والطبية "أي، جي، بي، إم، أر" البحث المقدم من فريق بحثي من أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة برئاسة البروفيسور محمود البريهي أستاذ الصيدلانيات والصيدلة الصناعية بالكلية، والدكتور محمد حميدالدين، والدكتور ماجد علوان، والدكتور عبدالولي سيف، والدكتور توفيق العبيدي، والدكتور مختار الغرافي، كأفضل بحث علمي للعام 2025م وسط منافسة أبحاث عالمية.
وأوضح رئيس الفريق البحثي البروفيسور محمود البريهي أن البحث العلمي تم اختياره كأفضل بحث مقارنة بالأبحاث العلمية المنافسة المقدمة من مختلف دول العالم، وتم نشر البحث في مجلة EJPMR"".
وأكد أن بحث "دراسات توافق الريفاروكسابان: يُعد علاجًا يستخدم كمضاد لتخثر الدم ومن أهم مراحل تطوير الأدوية والتصنيع الدوائي التي بناء عليها يتم تصنيع الأدوية وضمان الجودة والأمان والفاعلية للدواء واستقرار وثباتية الدواء وتحقيق الاستجابة العلاجية والرعاية الصيدلانية للمجتمع.
وهنأ البرفيسور البريهي جامعة صنعاء وقيادتها بالإنجاز العلمي الذي يضاف إلى إنجازاتها المشهودة التي أنجزت بكفاءات وخبرات علمية من علماء كلية الصيدلة بجامعة صنعاء .. مؤكداً أن اليمن يمتلك خبرات وكفاءات أكاديمية وثروت طبيعية وأعشاب طبية نباتية وبحرية ومصادر طبيعية تستخدم في صناعة الادوية وفقاً لأحدث الطرق العلمية.
يذكر أن المجلة الأوروبية للعلوم الطبية العالمية اختارت العام الماضي 2024م بحث البروفيسور محمود البريهي، والبروفيسور أمينة الشيباني أستاذ العقاقير الطبية بجامعة صنعاء، كأفضل بحث علمي للعام 2024م لدورهما في اكتشاف علاج للسرطان مستخلص من المصادر الطبيعية والأعشاب والطحالب البحرية من خلال تمكنهما من تحضير وتطوير كبسولات لعلاج السرطان، ولهما إنجازات متعددة في مجال تطوير أدوية لعلاج السرطان والكبد والسكر وحصوات الكلى وأمراض مستعصية أخرى.
سبا