أخبارنا:
2024-11-23@04:27:03 GMT
في أول ظهور له بعد التمرد..ماذا يفعل زعيم فاغنر وقواته في إفريقيا؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال زعيم جماعة "فاغنر" الروسية المسلحة، يفغيني بريغوجين، في مقطع فيديو حديث، إنه موجود حاليا مع مقاتلين تابعين له في إفريقيا؛ حيث يعمل من أجل الحفاظ على عظمة روسيا، داعيا إلى التطوع معه.
وظهر بريغوجين في هذا الفيديو، مساء يوم أمس الاثنين، لأول مرة، منذ أن قرر وقف تمرده ضد الحكومة الروسية، في يونيو الماضي.
وقال في الفيديو الذي بث على حسابات في تطبيق "تلغرام" مقربة من مجموعته: "نحن نعمل! درجة الحرارة زائد 50، مثلما نحبها تماما. مجموعة "فاغنر" تنفذ مهمة استطلاعية، وهذا يعزز عظمة روسيا في جميع القارات، ويصون حرية إفريقيا".
وبعد أن قال إن مجموعته تمثل "كابوسا" لجهاديي تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، دعا بريغوجين إلى التطوع في صفوف مجموعته، "لتحقيق المهام التي تم تحديدها، والتي وعدنا بالوفاء بها"، دون أن يذكر في أي بلد هو، فيما تتواجد المجموعة في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وبالإضافة إلى وجود "فاغنر"، تنفذ روسيا حملة دبلوماسية، منذ عدة سنوات، في إفريقيا، على حساب القوى الغربية التقليدية. ومع عزلتها على الساحة الدولية وبحثها عن حلفاء، ضاعفت جهودها، منذ هجومها على أوكرانيا.
وأرفق فيديو يفغيني بريغوجين برقم هاتف وعنوان بريد إلكتروني، لتجنيد المتطوعين.
وتحدث بريغوجين بعد تمرده المحدود عبر رسائل صوتية بثت على "تلغرام"، لكنه لم يظهر أمام الكاميرا، كما اعتاد أن يفعل عندما كان في أوكرانيا. وما زال حساب خدمته الإخبارية الرسمية "كونكورد" من دون تحديث، منذ التمرد.
وفي رسالة صوتية، في نهاية يوليوز، رحب بالانقلاب في النيجر، وانتقد "المستعمرين السابقين" الغربيين، واعدا بأن "فاغنر قادرة على إرساء النظام وإنزال الهزيمة بالإرهابيين".
وأضر تمرد "فاغنر" بهيبة روسيا، وانتهى، مساء 24 يونيو، باتفاق ينص على مغادرة بريغوجين إلى بيلاروس، وخير مقاتلوه بين الانضمام إليه هناك، أو الانضمام إلى الجيش الروسي النظامي، أو العودة إلى الحياة المدنية.
وفي حين استقر بعض مقاتلي "فاغنر" في بيلاروس؛ حيث عملوا "مدربين"، بشكل خاص، لجنودها، لم يكن مكان زعيمها معروفا بعد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن صاروخ روسيا "التحذيري" للغرب؟
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، بإطلاق صاروخ روسي جديد فرط صوتي على مصنع أسلحة أوكراني، وهذا السلاح غير المعروف حتى الآن استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا ولتحذير الغرب.
وأطلق على الصاروخ اسم "أوريشنيك"، وهو صاروخ ضمن حزمة أسلحة استراتيجية روسية. آلاف الكيلومترات حتى استخدامه الخميس، لم يكن وجود هذا السلاح الجديد بالنسبة لروسيا معروفاً. ووصفه بوتين بانه صاروخ بالستي "متوسط المدى" يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر.وبحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية ما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعط أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدد بإعادة استخدامه.
تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أطلق منها صاروخ أوريشنيك الخميس بحسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو (وسط شرق أوكرانيا)، تقريباً ألف كلم.
واذا كان لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات (التي يزيد مداها عن 5500 كيلومتر) يمكن لأوريشنيك إذا أطلق من الشرق الأقصى الروسي نظرياً أن يضرب أهدافاً على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال بافيل بودفيغ الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (Unidir) في جنيف، في مقابلة مع وسيلة الاعلام أوستوروزنو نوفوستي، إن "أوريشنيك يمكنه أيضاً أن يهدد أوروبا بأكملها تقريباً".
وحتى عام 2019، لم يكن بوسع روسيا والولايات المتحدة نشر مثل هذه الصواريخ بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى الموقعة في عام 1987 خلال الحرب الباردة.
لكن في عام 2019، سحب دونالد ترامب واشنطن من هذا النص، متهماً موسكو بانتهاكه، مما فتح الطريق أمام سباق تسلح جديد. 3 كلم بالثانية أوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافة الخميس، أن "أوريشنيك" "يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ البالستي العابر للقارات RS-26 Roubej" (المشتق نفسه من "RS-24 Iars").
وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف على تطبيق تلغرام إن "هذا النظام مكلف كثيراً ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة" مؤكداً أن الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة بزنة "عدة أطنان".
في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح RS-26 Roubej، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، بحسب وكالة تاس الحكومية، بسبب عدم توفر الوسائل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع "بالتزامن" مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة الجيل الجديد Avangard التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ويفترض أنها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريباً.
بحسب بوتين فان الصاروخ أوريشنيك الذي تم إطلاقه الخميس "في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت"، يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، "أو 2,5 إلى 3 كيلومترات في الثانية" (حوالي 12350 كلم في الساعة).
وأضاف "لا توجد أي طريقة اليوم للتصدي لمثل هذه الأسلحة". عدة رؤوس وسيتم تجهيز أوريشنيك أيضاً بشحنات قابلة للمناورة في الهواء، مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
وشدد بوتين على أن "أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حالياً في العالم وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأمريكيون في أوروبا لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد".
وأظهر مقطع فيديو للإطلاق الروسي نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة بحسب الخبراء إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل.
يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مساراً مستقلاً عند دخوله الغلاف الجوي.