أكثر من 500 مشارك في مسابقة حفظ القرآن بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
بدأت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية تنظيم تصفيات مسابقة حفظ القرآن الكريم، التجويد والصوت الحسن لمدارس المحافظة. وقال راشد بن سعيد الفلاحي مشرف التربية الإسلامية بالمديرية: إن مسابقة القرآن الكريم التي تُنظم سنويًا منذ أكثر من 40 عامًا تهدف إلى تشجيع الطلبة على حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى وصقل مواهبهم، بالإضافة إلى تعزيز عقولهم من خلال التنافس الشريف في حفظ القرآن.
وأوضح الفلاحي أن عدد المشاركين في المسابقة هذا العام تجاوز 500 طالب وطالبة من مختلف مدارس المحافظة، وهو ما يفوق الأعداد المسجلة في الأعوام السابقة. وأضاف: إن المسابقة تتضمن عدة مستويات، تشمل حفظ القرآن الكريم، ومسابقة التلاوة، وكذلك فئة الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية والذهنية. للعام الثاني على التوالي، يشارك الطلبة في مسابقة الحفظ عبر خمس مستويات، حيث يمثل كل مستوى طالب واحد من المدرسة ليشارك في التصفية على مستوى المحافظة، ثم على مستوى السلطنة.
وأشار الفلاحي إلى أن التصفيات تتم عبر مراحل متعددة، تبدأ بتسجيل المعلمين للطلبة ثم اختيار الطالب الممثل للمدرسة، ليتم متابعة الطالب من قبل المدرسة وأولياء الأمور. في حال وجود تنافس شديد في أي مستوى، يتم اختيار الطلبة المجيدين لإجراء تصفية ثانية لاختيار الطالب الذي سيمثل المحافظة في المسابقة على مستوى السلطنة. وأضاف: إن محافظة شمال الشرقية كانت دائمًا من المحافظات التي تحتفظ بمراكز متقدمة في هذه المسابقة، حيث حققت المركز الأول على مدى 12 عامًا متتالية.
وأوضح الفلاحي أن التصفيات تبدأ في شهر ديسمبر، وتختتم في بداية الفصل الثاني، ثم يتبع ذلك التقييم من قبل وزارة التربية والتعليم على مستوى المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حفظ القرآن على مستوى
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء باليوم العالمي للطبيب البيطري 2025 بشمال الشرقية
العُمانية: احتفلت اليوم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع شؤون البلاط السلطاني وجامعة الشرقية، باليوم العالمي للطبيب البيطري 2025، وذلك تعزيزًا للدور الحيوي الذي يقوم به الطب البيطري في الحفاظ على صحة الحيوانات ووقاية الإنسان من الأمراض المشتركة.
رعى الاحتفال معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمكرمين، وأصحاب السعادة، والمسؤولين، والمختصين والأكاديميين من داخل سلطنة عُمان وخارجها والطلبة.
وألقى الدكتور عبدالعزيز بن علي المشيخي، مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية، كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى أن جهود الوزارة في تحصين ما يزيد على 2.4 مليون رأس من الثروة الحيوانية ضد الأمراض المختلفة، استفاد منها قرابة 192757 مربيًا، إلى جانب تنفيذ مسوحات حقلية استباقية للكشف المبكر عن الأمراض الوبائية والمُعدية في قطاع الدواجن، حماية للاستثمارات ودعمًا للصادرات العُمانية، بالإضافة إلى رفع كفاءة المختبر المركزي للصحة الحيوانية من خلال برامج التوأمة الدولية لضمان دقة التشخيص، وتأمين المنافذ الحدودية بكوادر بيطرية مؤهلة وأجهزة تفتيش حديثة لضمان الرقابة الصحية على الإرساليات الحيوانية ومنع انتشار الأمراض.
وأضاف: إنه تم توفير خدمات صحية ووقائية شاملة عبر أكثر من 69 عيادة بيطرية حكومية، وإصدار وتجديد تراخيص 477 منشأة بيطرية خاصة، وتسيير 41 عيادة بيطرية متنقلة، لضمان وصول الخدمات إلى المناطق البعيدة، فضلًا عن إصدار وتجديد 486 ترخيصًا لمزاولي المهن الطبية البيطرية، و14 ترخيصًا لمزاولي المهن الطبية البيطرية المساعدة، بعد ضمان تقييم مؤهلاتهم وخبراتهم أكاديميًا وحقليًا.
وتضمنت الاحتفالية عددًا من أوراق العمل حول الاستثمار في التقانة البيطرية، وصناعة اللقاحات والأدوية البيطرية، وعرض تجربة شركة مزون، إلى جانب استعراض مرئيات التدريب الإكلينيكي من منظور الطبيب البيطري المشرف، وتجربة طلبة الطب البيطري بجامعة الشرقية في التدريب الإكلينيكي، وكذلك استعراض دور وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في البرامج التدريبية للطب البيطري.
كما تضمن الحفل إقامة حلقات عمل ومعارض تفاعلية، إلى جانب تكريم بعض الشخصيات البارزة في مجال الطب البيطري، بمشاركة أطباء ومختصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتزامنًا مع الاحتفال بهذه المناسبة، افتتح معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، راعي المناسبة، المستشفى البيطري بجامعة الشرقية، الذي يعد أول مستشفى من نوعه في سلطنة عُمان يتبع مؤسسة أكاديمية، تتويجًا لمسار طموح بدأته الجامعة حين أدرجت تخصص الطب البيطري كأول جامعة عُمانية تقدّم هذا التخصص ضمن برامجها، وستحتفل بتخريج أول دفعة من طلبة هذا التخصص خلال العام الأكاديمي 2026/2025م.
وقد أنشئ المستشفى لتوفير بيئة تعليمية وتدريبية متقدمة لطلبة الطب البيطري، إلى جانب تقديم خدمات بيطرية متكاملة للمجتمع، إذ يضم المستشفى أقسامًا متعددة تشمل غرف الفحص والعلاج، ومختبرات طبية، وغرف عمليات للجراحات البسيطة والمعقدة، إضافة إلى حظائر تعليمية وعلاجية، وقد بدأ في استقبال الحالات المرضية الحيوانية وتقديم مختلف أنواع العلاجات، بما في ذلك العمليات الجراحية الدقيقة.
الجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري يهدف إلى تعزيز الوعي العام وتحسين صحة الثروة الحيوانية من خلال تنفيذ برامج الجودة لأعمال الطب البيطري، فضلًا عن تعزيز التعاون والشراكة بين الجهات الأكاديمية والعلمية، لتبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات المختصة.