بالأرقام... ما هو الوزن الديمغرافي والاقتصادي لدول مجموعة بريكس؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بعد نحو 15 عاما من قمتها الأولى، ما هو وزن هذه المجموعة في العالم عبر الأرقام؟ أكبر في مواجهة القوى الاقتصادية المصنعة، الغربية منها بالخصوص.
في سنة 2011، تحول اسم "بريك" إلى "بريكس" ويمثل حرف السين المضاف أول حرف في اسم جنوب أفريقيا باللغة الإنكليزية (South Africa) التي انضمت للمجموعة. بين عامي 2014 و2015، أسست هذه الدول الخمس بنكها الخاص "New Development Bank (NDB)" الذي يوجد مقره في شنغهاي العاصمة الاقتصادية للصين.
ومنذ نهاية مارس/ آذار الماضي، تقود رئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف هذه المؤسسة.كانت الدول الأربع المؤسسة لمجموعة بريكس تمثل اليوم لوحدها نحو ربع الناتج الداخلي الخام في العالم، فإنها سجلت نسب نمو عالية جدا حيث تضاعفت معدلات النمو فيها ثلاث مرات خلال عقدين.
لكن هذا الرقم يخفي في طياته تفاوتات كبيرة. إذ أكد جيم أونيل -في حوار مع صحيفة لوموند سنة 2021 أي قبل الغزو الروسي لأوكرانيا- أن وزن روسيا والبرازيل في الاقتصاد العالمي "تراجع إلى مستوى سنة 2001 بعد فترة الصعود الكبير. بالنسبة إلى هذين البلدين، صعودهما وهبوطهما التنموي أشبه بمنحى الجبال الروسية الشاهقة. أعتقد أنه بإمكاني أن أطلق على تجمع بريكس اسم "إي سي'' (الصين والهند) أو حتى "سي" فقط (في إشارة إلى الصين)
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع الشيربا الأول لمجموعة بريكس لعام 2025
شاركت دولة الإمارات في اجتماع الشيربا الأول لمجموعة بريكس للعام 2025، والذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا، وذلك على ضوء تولي البرازيل رئاسة المجموعة للعام الجاري.
وترأس وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع خميس الشميلي، الأمين العام لمجلس الشؤون الدبلوماسية والقنصلية في وزارة الخارجية ومساعد شيربا دولة الإمارات لمجموعة بريكس، حيث ركّز الاجتماع على مناقشة أولويات رئاسة البرازيل للمجموعة، بما في ذلك توطيد التعاون في مجالات الصحة، وتمويل جهود مكافحة تغير المناخ، وتعزيز التجارة والاستثمار.وعلى هامش الاجتماع، عقد وفد دولة الإمارات سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي كل من.. مصر وروسيا والبرازيل وإثيوبيا، حيث تم خلال هذه الاجتماعات بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتؤكد مشاركة دولة الإمارات في اجتماعات مجموعة بريكس إيمانها الراسخ بأن العمل العالمي المنسق والتعاون المتعدد الأطراف، أصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى للتغلب على التحديات العالمية، ضمن أسس واضحة جوهرها تعزيز السلام والاستقرار والازدهار العالمي.