الدقهلية تشهد طفرة طبية: افتتاح مركز متطور لتشخيص الأورام ووحدة زراعة كبد للأطفال بمستشفى شربين
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شهدت مستشفى الكبد بشربين في محافظة الدقهلية اليوم الأربعاء حدثًا طبيًا هامًا، حيث تم افتتاح المرحلة الثانية من مركز أبحاث الفلزات الذكية، ووحدة زراعة الكبد للأطفال، وذلك بحضور الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية ووفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
مركز الفلزات الذكية: نقلة نوعية في تشخيص الأوراميُعد مركز أبحاث الفلزات الذكية، الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع المركز القومي لأبحاث الفلزات باليابان، إضافة نوعية للقطاع الصحي في مصر.
تمثل وحدة زراعة الكبد للأطفال، التي تم افتتاحها أيضًا، إضافة هامة للمستشفى، حيث ستساهم في توفير العلاج اللازم للأطفال الذين يعانون من أمراض الكبد ويحتاجون إلى زراعة. وقد أشاد وفد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بجهود القائمين على إنشاء هذه الوحدة، مؤكدين على أهميتها في إنقاذ حياة الأطفال.
تعاون مثمر بين مصر واليابان والعمل الأهليتأتي هذه الإنجازات الطبية ثمرة للتعاون المثمر بين مصر واليابان في مجال البحث العلمي، ودعم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لجهود تطوير القطاع الصحي في مصر. وقد أعرب الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن تقديره للجهود المبذولة في مستشفى الكبد بشربين، مؤكدًا على أهمية دعم العمل الأهلي في مجال الرعاية الصحية.
إشادة واسعة بالجهود المبذولة
وقد أعربت السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني، عن سعادتها بهذه الزيارة، وأثنت على التعاون المثمر بين مصر واليابان، متمنية أن يُسهم هذا التعاون في تحقيق المزيد من التقدم في مجال الرعاية الصحية.
ومن جانبه، صرح الدكتور جمال شيحة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية، قائلاً: "إننا فخورون بهذه الزيارة الكريمة من وفد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والتي تُعد دافعًا قويًا لنا لمواصلة جهودنا في تطوير القطاع الصحي في مصر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية صحة الدقهلية مستشفى شربين زراعة الكبد للأطفال التحالف الوطنی للعمل الأهلی التنموی
إقرأ أيضاً:
"أمواج" تعيد افتتاح بوتيك مركز سابكو التجاري بحلة جديدة
مسقط- الرؤية
أعادت أمواج- دار العطور العالمية عُمانية المنشأ- افتتاح بوتيكها في مركز سابكو التجاري بعد عام ونصف من أعمال التجديد، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة والفريق التنفيذي وعشاق الدار.
ويحمل تصميم البوتيك في حلته الجديدة توقيع وكالة Héroïne Paris التي استحضرت من خلاله إرث أمواج العريق، بواجهة زجاجية تحتضن تحفة فنية مستوحاة من شجرة اللبان العُمانية، إذ يأتي هذا الافتتاح في وقت تواصل فيه الدار توسّعها العالمي، مع تدشين عدد من البوتيكات في أسواق رئيسية، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويعد بوتيك أمواج في مركز سابكو المحطة التي بدأت منها رحلة الدار وحجر الأساس الذي ارتكز عليه إرثها في عالم صناعة العطور، ومنذ افتتاحه الأول عام 1985، وقد ظل البوتيك منارة لرؤية الدار، ومساحة عطرية آسرة تلتقي فيها الحرفية بالتعبير الفني، على امتداد أربعة عقود.، وجاء إعادة تصميمه اليوم ليعكس، في كل تفاصيله، ملامح مرحلة إبداعية جديدة لأمواج.
وقال السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة أمواج: "يحمل هذا البوتيك مكانة خاصة بالنسبة لي شخصيًا ولعائلتي ولدار أمواج، فمن هنا من مركز سابكو انطلقت أولى خطواتنا قبل أربعين عامًا، حين افتتحنا أول بوتيك لأمواج، وفي الوقت نفسه أسّسنا أول مركز تسوق عصري في السلطنة، إيذانًا ببداية جديدة في تجربة التسوق في مسقط، واليوم يُمثل إعادة افتتاح البوتيك محطة نستحضر بها البدايات، ونتطلع من خلالها للمستقبل كدار عطور عُمانية تحمل اسم وطننا الغالي إلى العالم، ورغم تغيير التصميم والتفاصيل، يبقى هذا المكان وفيًا لروحه الأصلية، ومساحة يزدهر فيها شغفنا بالعطور، وتستمر فيها رحلتنا مع كل جيل جديد."
وتبدأ التجربة منذ الوهلة الأولى، من الواجهة حيث يلتقي الزجاج بحجر الترافرتين الكريمي والحجر الرملي المنحوت، في توازن خلاب يهيئ الزائر لما ينتظره في الداخل، وفي قلب البوتيك، تقف بكل اعتزاز شجرة لبان خشبية بارتفاع سبعة أمتار، يقول عنها رينو سالمون، المدير الإبداعي للدار: "استلهمت هذه الشجرة من زياراتي المتكررة لوادي دوكة وقد أردتها أن تكون شجرة لا توضع داخل البوتيك فحسب، بل تشكّل تصميمه، بتفرّعها، وحجمها، ووجودها اللافت، ولتحقيق هذه الرؤية، أعدنا تصميم البوتيك بالكامل لتكون هذ التحفة الفنية في صلبه، وليس فقط جزءًا منه."
وجاء تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وكالة Héroïne Paris، حيث تم نحت الشجرة يدويًا من قبل فريق مختص من Ouvrage Paris، وذلك ضمن مبادرة أمواج الفنية الذي تتعاون من خلاله مع قائمة من الفنانين العمانيين والعالميين لابتكار أعمال فنية من أنحاء العالم.
وتتجلّى تفاصيل البوتيك في اختيار خامات تنطق بالفخامة المعاصرة، من خشب البلوط الداكن، إلى الفولاذ الأسود المصقول، مرورًا بالنحاس ولمسات من ورق الذهب في توليفة تترجم هوية الدار بلغة فنية حديثة. وتكتمل روعة البوتيك بأثاثه الراقي المصمم من الفنان الفرنسي ديمتري هلينكا الحائز على جائزة بتيتنكورت.