الالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي..ما هي طرق الوقاية من هذه الأمراض؟
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعاني العديد من التهاب الشعب الهوائية خاصة خلال فصل الشتاء.
لكن، ما هي أنواع التهابات الجهاز التنفسي؟ وكيف يتم تشخيصها وعلاجها؟ ولماذا يتعرض كبار السن بشكل خاص لخطر الإصابة بأمراض خطيرة بسبب التهابات الجهاز التنفسي؟ وكيف يمكن تقليل فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى؟
تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة لينا وين، وهي خبيرة طبية لدى CNN، وطبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن.
الدكتورة لينا وين: إحدى الطرق لفهم التهابات الجهاز التنفسي تتمثل بالنظر إلى المكان الذي تؤثر فيه على الجهاز التنفسي. وتؤثر التهابات الجهاز التنفسي العلوي على الجيوب الأنفية والحلق، وتشمل التهابات مثل نزلات البرد الشائعة والتهاب الجيوب الأنفية.
أما التهابات الجهاز التنفسي السفلي، فتؤثر على الممرات الهوائية والرئتين. وتشمل التهاب الشعب الهوائية، وهو التهاب في الممرات الهوائية التي تؤدي إلى الرئتين. وقد يعاني الأشخاص من التهاب الشعب الهوائية الحاد بسبب السعال الشديد، ولكنهم عادة لا يعانون من الحمّى أو صعوبة في التنفس؛ وإذا حدث ذلك، فقد يكون هناك قلق من وجود حالة أخرى مرافقة للمرض.
يُعد الالتهاب الرئوي أيضًا عدوى في الجهاز التنفسي السفلي، وهو التهاب يصيب الرئتين. وهناك مجموعة متنوعة من الكائنات الحية التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي، بما في ذلك الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، والطفيليات.
يمكن أن يعاني الأفراد المصابون بالالتهاب الرئوي من مجموعة من الأعراض، وأكثرها شيوعا هي الحمى، وضيق التنفس، والسعال، وآلام الجسم، والتعب.
وقد يعاني بعض المرضى أيضًا من الغثيان، والقيء، والإسهال، وألم في الصدر أثناء التنفس، إضافة إلى تغيرات في الحالة النفسية أو الارتباك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض البابا فرنسيس الفاتيكان التهابات الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
رغم التزامك بالجرعة.. لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟ أسباب خفية تدهشك
يحرصن أغلب الأمهات على إعطاء أطفالهن فيتامين د منذ الولادة وطول عامين من الرضاعة، فيتامين (د) يُلقب بفيتامين "أشعة الشمس"، ولكن بالرغم من حرص كثير من الأمهات على إعطاء الجرعة اليومية الموصى بها لأطفالهن، يتفاجئن بأن تحليل الدم يكشف عن نقص في فيتامين د.
بالرغم حصولهم على الجرعة لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟نستعرض لكم من خلال السطور التالية الأسباب الخفية التي قد تؤدي إلى نقص فيتامين د لدى الأطفال رغم الانتظام على جرعاته، كما سنقدم حلولاً عملية لكل أم حريصة على صحة طفلها.
ما أهمية فيتامين (د) لطفلك؟قال الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال، أن فيتامين د لا يقتصر دوره على تقوية العظام فحسب، بل هو عنصر أساسي لصحة الجهاز المناعي، النمو العصبي، صحة الجلد، والوقاية من بعض الأمراض المزمنة مستقبلاً مثل السكري والتوحد وحتى الاكتئاب.
الأسباب الخفية وراء نقص فيتامين د رغم إعطاء الجرعةواوضح استشاري الأطفال من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، ان الأسباب الخفية وراء نقص فيتامين د، ضعف امتصاص الفيتامين داخل الجسم، مشيرا إلى أن ليست كل الأجسام قادرة على امتصاص فيتامين د بالكفاءة نفسها، بعض الأطفال يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل
حساسية القمح السيلياك
مشاكل في الأمعاء الدقيقة
سوء امتصاص الدهون
لأن فيتامين د يذوب في الدهون، فإن أي خلل في امتصاص الدهون يؤثر مباشرة على امتصاص هذا الفيتامين.
نوع الجرعة وشكلها، تؤقر نوع الجرعة وشكلها على الأطفال، فليس كل نوع من مكملات فيتامين د يُمتص بكفاءة، بعض الأنواع تكون بجودة منخفضة و تحتوي على مواد حافظة تؤثر على الامتصاص، كما أن بعض الصيغ مثل الأقراص قد تكون أقل فاعلية للأطفال من القطرات الزيتية.
الجرعة غير كافية لحالة الطفلتعتبر جرعة فيتامين د التي قد تعطيها الام لطفلها غير كافية ، الجرعة القياسية 400 وحدة دولية يومياً قد لا تكون كافية لبعض الأطفال، خاصة إذا كانوا يعانون من:
بشرة داكنة تقلل امتصاص أشعة الشمس
زيادة الوزن الدهون تخزن الفيتامين وتقلل توفره
نقص سابق حاد لم يُعالج بجرعة تصحيحية
في هذه الحالات، يحتاج الطفل إلى جرعة أعلى تحت إشراف الطبيب.
قلة التعرض لأشعة الشمس
شدد استشارى الأطفال على تعرض الأطفال لأشعة الشمس يبقى المصدر الأهم والطبيعي لفيتامين د، ومع الحياة العصرية التي يقضي فيها الأطفال وقتهم داخل المنازل أو المدارس، مع استخدام الكريمات الواقية أو ارتداء ملابس طويلة، يصبح الحصول على فيتامين د من الشمس شبه معدوم.
خلل في الكبد أو الكلىالكبد والكلى هما المسئولان عن تحويل فيتامين د من صورته غير النشطة إلى الصورة الفعّالة داخل الجسم. أي خلل في وظائف هذه الأعضاء قد يعيق الاستفادة الكاملة من الفيتامين، حتى لو تم تناوله بانتظام.
بعض الأدوية التي قد يتناولها الطفل مثل أدوية الصرع أو الكورتيزون تقلل من مستوى فيتامين د أو تعيق امتصاصه.
كيف تتصرفين لحماية طفلك؟اختاري نوعاً عالي الجودة من المكملات، ويفضل أن يكون في صورة نقط زيتية.
وفري لطفلك تعرضاً منتظماً وآمناً للشمس من 10 إلى 20 دقيقة يومياً في الأوقات غير الحارقة
عليك استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الدقيقة بناءً على تحاليل الدم ووزن الطفل واحتياجاته الخاصة.
تابعي تحاليل الدم بانتظام لطفلك، خاصة إن كان الطفل يعاني من أعراض النقص كآلام العظام أو ضعف المناعة أو تأخر النمو.
وحذر استشارى الأطفال من الجرعات الزائدة، فالإفراط في فيتامين د قد يسبب تسممًا ومشكلات خطيرة في الكلى.