ساعر يحذر من تخصيب إيران قنبلتين نوويتين.. الخيار العسكري ضروري
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
حذّر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر من أن إيران باتت تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لصنع قنبلتين نوويتين، مؤكدًا أن الوقت ينفد، وأن الخيار العسكري قد يصبح ضروريًا لمنعها من امتلاك السلاح النووي. جاء ذلك وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وأوضح ساعر أن "إسرائيل" لا تزال تفضل المسار الدبلوماسي، وتسعى إلى زيادة الضغوط على طهران بدعم من الإدارة الأمريكية، لكنه أشار إلى أن فرص نجاح هذا النهج تبدو ضئيلة في ظل استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي.
وفي وقت تتزايد فيه التقارير عن استعداد الاحتلال الإسرائيلي لضرب المنشآت النووية الإيرانية، تواصل طهران تعزيز قدراتها الدفاعية، محذرة من عواقب وخيمة لأي هجوم عسكري عليها. ويظل الموقف الأمريكي عاملًا حاسمًا في تحديد ما إذا كانت تل أبيب ستنفذ تهديداتها أم لا، وسط توازنات إقليمية معقدة قد تجعل أي قرار عسكري مغامرة غير محسوبة العواقب.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر لصحيفة "التلغراف" البريطانية بأن إيران بدأت في تعزيز الدفاعات الجوية حول مواقعها النووية استعدادًا لأي هجوم أمريكي أو إسرائيلي محتمل على منشآتها النووية هذا العام.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران، إن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تحت الضغط والتهديدات.
وأضاف: "لا إمكانية لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما يستمر فرض سياسة الضغوط القصوى".
وأكد عراقجي أنه أجرى مع لافروف مشاورات وثيقة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الفرق الفنية من الجانبين تبقى على اتصال دائم، وسيتم مواصلة هذه الاتصالات. كما أطلع الجانب الإيراني نظيره الروسي على تفاصيل المحادثات التي جرت مع الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة).
وأكد عراقجي أن إيران ستواصل تنسيق إجراءاتها حول البرنامج النووي مع شركائها من روسيا والصين، قائلًا: "لقد بحثنا موضوع البرنامج النووي الإيراني، وخبراؤنا يجرون اتصالات مباشرة. وسنواصل التنسيق مع شركائنا الروس والصينيين حول البرنامج النووي".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن في وقت سابق أنه "يحب إبرام صفقة" مع إيران، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن المحادثات مع الولايات المتحدة "ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة"، دون أن يصل إلى حد تجديد حظر المحادثات المباشرة مع واشنطن الذي فرضه خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وفي عام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران وست قوى عالمية، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية أضرت بشكل كبير باقتصاد إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال جدعون ساعر إيران النووي عراقجي إيران نووي الاحتلال عراقجي جدعون ساعر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرنامج النووی
إقرأ أيضاً:
العراق:”نأمل” من واشنطن التوصل إلى إتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية فؤاد حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يؤيد بقوة المسار التفاوضي القائم بين واشنطن وطهران، معربا عن أمله في التوصل إلى تفاهمات ونتائج إيجابية تخدم الاستقرار.وحذر من أن فشل الخيار الدبلوماسي سيؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة، مردفا بالقول إن “الاتفاق الأميركي الإيراني في حال حصوله لن يكون على حساب أطراف أخرى بالمنطقة”.وأضاف حسين أن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران دفعت بغداد للبحث عن مصادر بديلة لاستيراد الغاز الإيراني، الذي يغذي نحو 33% من الكهرباء في العراق، مشيراً إلى إجراء مباحثات مع عدة دول من بينها تركيا والأردن ودول خليجية لتأمين احتياجات التيار الكهربائي.وقال وزير الخارجية العراقي إن محادثاته في واشنطن تطرقت إلى الأوضاع في سوريا، موضحاً أن الإدارة الأميركية وضعت 8 شروط للإدارة الجديدة في دمشق.وذكر أن من بينها “مسألة حساسة” للجانبين وهي تواجد المسلحين الأجانب، واصفاً تلك النقطة بأنها “بؤرة قلق للجميع” سواء للدول المحيطة بسوريا أو الدول الغربية.ولفت إلى أنه شدد خلال المحادثات بواشنطن على أهمية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة في سوريا، موضحاً أنه طالب خلال لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين والأوروبيين برفع العقوبات عن سوريا بسبب معاناة الشعب السوري.وشدد على أهمية ضمان الاستقرار في سوريا بالنسبة للعراق، قائلاً: “نهتم جداً بالوضع السوري لأن ما يحدث بها يؤثر سلباً وإيجاباً علينا”.واستبعد حسين انعقاد قمة عربية على هامش تواجد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المنطقة.وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيزور السعودية وقطر والإمارات، في الفترة ما بين 13 إلى 16 مايو المقبل.ووصل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، يوم الخميس الموافق 24 من شهر نيسان/أبريل الجاري، في زيارة رسمية اجرى خلالها سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية.وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأميركية، وبحث سبل تطوير التعاون المشترك في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلاً عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.