غرق مركب صيد بسواحل الداخلة وفقدان 18 بحارا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
زنقة20| الداخلة
اختفى مركب صيد بحري في ظروف غامضة بسواحل الداخلة، ما أسفر عن فقدان 18 بحارًا، معظمهم من أبناء أكادير وضواحيها.
ورغم مرور أيام على الحادث، لا تزال عائلات المفقودين تترقب أي معلومات عن مصير أبنائها، وسط غياب أي تواصل رسمي واضح من الجهات المعنية.
وكشت تحقيقات ميدانية أجرتها جريدة Rue20، أن القضية تبدو حساسة لدى بعض المسؤولين في قطاع الصيد البحري، نظرا لخطورة تداعياتها، خاصة أن فقدان مركب بهذا الشكل يطرح تساؤلات حول معايير السلامة، وغياب آليات الرقابة الفعالة، ما قد يهز القطاع بأكمله في الأقاليم الجنوبية.
ويبقى السؤال المطروح في اذهان المغاربة،لماذا هذا الصمت من الوزارة الوصية؟ وكيف يُعقل أن تتجاهل فقدان صيادين مغاربة، بينما تُسارع إلى فتح تحقيقات فورية عندما يتعلق الأمر بحادث بسيط يخص بحارا أجنبيا.
هذا، و يطالب أهالي المفقودين ومعهم الرأي العام بفتح تحقيق عاجل وشامل حول ملابسات اختفاء المركب، وتحديد المسؤوليات، حتى لا تضيع أرواح البحارة المغاربة في صمت كما حدث في وقائع سابقة هزت قطاع الصيد دون محاسبة حقيقية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات نفوق "حوت بحر العرب الأحدب" بسواحل الوسطى.. عاجل
مسقط - العمانية
تتعامل هيئة البيئة بمحافظة الوسطى مع بلاغ عن نفوق حوت من نوع "حوت بحر العرب الأحدب" منذ الأمس قبالة ساحل ولاية الجازر بمحافظة الوسطى.
وأشارت الهيئة إلى أنها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كمكتب الوالي وشرطة عمان السلطانية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، فإنها تتعامل بشكل مباشر مع حادثة نفوق الحوت بشكل منهجي وعلمي، للتعرف على الحيوان وأسباب نفوقه.
وبينت الهيئة أنه بسبب صعوبة المنطقة، فإنها عملت على اتخاذ الإجراءات بشأن أخذ القياسات والبيانات اللازمة للحوت والعينات، وتم الاستعانة بشركة بحار المستقبل للتعاون في تنفيذ الإجراءات بكل سلاسة، مشيرة إلى أن الأعمال ما تزال قائمة حتى يتمكن الفريق من إنهاء المهمة، وبعدها القيام بدفن الحوت في موقع مناسب.
ويعد حوت بحر العرب الأحدب من الحيتان النادرة والمهددة بالانقراض ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والمقيمة ضمن 20 نوعًا من الحيتان في بحار سلطنة عُمان حسبما أثبتته الدراسات البحثية من خلال التتبع عبر الأقمار الاصطناعية.
الجدير بالذكر أن هيئة البيئة تشكر وتثمن جهود الجهات المشاركة والداعمة بالتعامل مع حادثة النفوق، والمجتمع المحلي على المساهمة والتعاون في نشر التوعية بمثل هكذا حوادث.