«الإفتاء» عن المستريح الإلكتروني: لا تنساقوا وراء إعلانات الثراء السريع المضللة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أصدرَت دار الإفتاء المصرية بيانًا بشأن ظاهرة المستريح الإلكتروني والاحتيال المالي عبر المنصات المشبوهة، قائلة إنَّه في ظل تزايد عمليات الاحتيال المالي التي تستغل التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، فإنّها تحذر المواطنين من الانسياق وراء الإعلانات المضللة والوعود الزائفة بالثراء السريع التي تروِّجها بعض الجهات المضللة، تحت مسميات الاستثمار في التكنولوجيا أو الذكاء الاصطناعي.
وقالت دار الإفتاء إنّها رصدت بالتعاون مع الجهات المعنية، زيادة ملحوظة في حالات النصب والاحتيال الرقمي التي تستهدف المواطنين، مستخدمةً شعارات خادعة مع ربطها بالدين لإضفاء الشرعية عليها.
وأكِّدت دارُ الإفتاء المصرية أنَّ كل استثمار يجب أن يكون ضمن الأطر الشرعية والقانونية المنظمة له، وأن أي استثمار خارج عن الأطر الشرعية أو غير خاضع للرقابة الرسمية يعرِّض أموالَ الناس للخطر.
كما أكّدت أنَّ الإسلامَ يحثُّ على التعاملات المالية القائمة على الوضوح والشفافية والتوثيق القانوني، محذرة من المعاملات المشبوهة التي تستغل جهل الناس بأمور المال والاقتصاد.
وتابعت: «وعليه، فإن كلَّ دعوة إلى الاستثمار في كيانات غير مرخصة أو وعود بتحقيق أرباح خيالية تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية وتعد شكلًا من أشكال الغرر المحرم شرعًا».
دار الإفتاء تحذر من الانسياق وراء الادعاءات المضللةوأهابت دار الإفتاء المصرية بالمواطنين عدم الانسياق وراء هذه الادعاءات المضللة، وعدم الاستثمار أو إيداع الأموال إلا من خلال الأطر الشرعية والقانونية المنظمة له، والمعتمدة من الدولة.
كما دعت دار الإفتاء الجميع إلى التحقُّق من مصادر أي دعوات استثمارية، واستشارة الخبراء والمتخصصين قبل اتخاذ أي قرارات مالية، قائلة «ندعو جميع المواطنين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي حالات مشبوهة لحماية المجتمع من عمليات النصب المالي، حفظ الله مصر وأبناءها من كل سوء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الذكاء الاصطناعي الاستثمار في التكنولوجيا المستريح الإلكتروني دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
كيف نودع شعبان ونستقبل رمضان؟ اعرف الطريقة الشرعية
نصحت دار الإفتاء المصرية، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بأن يحسنوا توديع شهر شعبان، واستقبال شهر رمضان، وذلك بألا يغفلوا عن العبادة فيه لأن فيه نفحات إيمانية وبركات وخير للمسلم.
كيف نودع شعبان؟وحذرت دار الإفتاء في منشور لها على فيس بوك، من الغفلة عن العبادة في شهر شعبان، وقالت (إياك أن تكون من الغافلين عن فضل شهر شعبان وثواب العمل فيه، وتذكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان حريصًا على إحياء نهاره بالصيام؛ فلما سئل عن ذلك قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان...» أخرجه النسائي).
وكشفت دار الإفتاء، عن الأعمال المستحبة في شهر شعبان ومنها: التعاون على فعل الخيرات، وإظهار المودة والتآلف بين المسلمين، ونشر روح البهجة والفرح بقرب قدوم رمضان المبارك؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم؛ يقول مهنئًا أصحابه ومبشِّرًا أمَّته في آخر أيام من شعبان: «أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ» أخرجه أحمد وغيره.
وأكدت أن شهر شعبان فرصة عظيمة لتدريب الأطفال على العبادات في رمضان، وهو أمر بالغ الأهمية لكي يعتادوا على أدائها عند الوصول لسن التكليف الشرعي كما أن الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصةٍ ومشروعةٍ مندوبٌ إليه شرعًا؛ وعبادة داخلة في ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء، قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60].
كيف نستقبل شهر رمضان؟وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن شهر شعبان فرصة عظيمة لتعويد النفس وتهيئة الأجواء للقيام بعبادات شهر رمضان؛ كالصيام وتلاوة القرآن وقيام الليل وإطعام الطعام.
وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه
وينبغي على المسلم أن يستزيد من العبادات والأعمال الصالحة في شهر شعبان، استعدادا لشهر رمضان المبارك، كي يعود نفسه على الأعمال الصالحة.
ومن أبرز هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم الاستزادة منها في شهر شعبان ما يلي: الصيام - الذكر - الدعاء - القيام - قراءة القرآن - التوبة.