مدير تنشيط السياحة بالإسكندرية: عروس البحر تستحق التقدير العالمي لإبداعها الثقافي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قالت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في الإسكندرية، أنه يحق لنا أن نفخر بمدينة الإسكندرية بوصفها عاصمة للثقافة والحوار لعام 2025، كما أقرته الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، والتي تضم 43 دولة لافته أن هذه المكانة التاريخية للإسكندرية تأتي كحلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، ونسعى للاحتفاء بهذه المناسبة من خلال زيارة هامة لزوجات قناصل دول حوض البحر المتوسط إلى حدائق المنتزه.
وأشارت مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي خلال إستضافت زوجات قناصل دول حوض البحر المتوسط، أن عروس البحر المتوسط، تستحق التقدير بجدارة من جميع الدول فهي مدينة كوزموبوليتانية تحتضن الإبداع الفكري والثقافي وتعزز الحوار بين الثقافات المختلفة كما تعمل على تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الجاليات العربية والأجنبية المقيمة فيها.
وأكدت مدير مكتب الهيئة المصرية أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، وضمن المناسبة المميزة لاختيار الإسكندرية وتيرانا الألبانية كأول عاصمتين للثقافة والحوار من أجل المتوسط عام 2025 حيث تتمتع الإسكندرية دومًا بمقومات سياحية جذابة ومتنوعة، مما يجعلها قادرة على جذب سياح من مختلف الجنسيات بفضل تاريخها العريق وحاضرها المعاصر.
أضافت مدير مكتب الهيئة المصرية أن الزيارة قد تناولت شرح مستفيض عن حدائق المنتزه التاريخية وأبرز معالمها التاريخية، والتي تشمل محطة المركبات الملكية، القطار الملكي، كشك الشاي الملكي، فنار الإسكندرية، كوبري فنار الإسكندرية، المصايف الملكية، الساعة الشمسية، مبنى الصوبة الملكية، فندق السلاملك، وكبائن فؤاد كما تم استعراض أحدث المشاريع التطويرية الجارية في حدائق المنتزه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية هيئة تنشيط السياحة وزارة الآثار اليوم العالمي للمرأة حدائق المنتزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تحتفي بيوم المرأة المصرية
نظّم المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأربعاء، ندوة "يوم المرأة المصرية" بمقر الهيئة الإنجيلية، بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، والمستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إلى جانب عدد كبير من قيادات المجلس والهيئة والقيادات الدينية وأعضاء المجلس القومي للمرأة ومجلس إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية.
تجسيد معاني المحبةوفي كلمته خلال الندوة، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بحضور المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، مهنئًا إياها بمنصبها الجديد، ومشيدًا بدور المجلس في تعزيز مكانة المرأة المصرية، ودعمه للمبادرات والمشروعات الهادفة إلى تمكينها ومساندة الأسر الأكثر احتياجًا.
كما رحب بالحضور، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجسد معاني المحبة الحقيقية، ويعبر عن قيم التلاحم والمودة التي تجمع أبناء الوطن الواحد، ويعكس الروح الأصيلة التي تميز المصريين. كما عبّر عن امتنانه للسلام والأمان اللذين تنعم بهما مصر في ظل القيادة السياسية، التي تبذل كل الجهود لتعزيز روح المحبة والتسامح، وترسيخ قيم المواطنة بين أبناء الشعب المصري العظيم.
من جانبها، أكدت المستشارة أمل عمار أن هذا اللقاء يعكس التعاون المخلص بين المؤسسات الوطنية المصرية في دعم قضايا المرأة وتمكينها، مشيرةً إلى أن المجلس القومي للمرأة يولي اهتمامًا خاصًّا بتأهيل السيدات وتمكينهن نحو مستقبل أكثر استقرارًا. كما أشادت بالدور الريادي الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية في دعم المرأة المصرية ومساهمتها الفاعلة في تحسين أوضاعها، بجانب دعم الأسر الأكثر احتياجًا، مؤكدةً أن هذه الجهود تعزز رؤية الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين.
شهدت الندوة جلسات نقاشية ثرية بمشاركة نخبة من المتخصصين، حيث تضمنت مداخلات من القس أنطونيوس، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور محمد عزت، مساعد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتورة نسرين البغدادي، نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية، والدكتورة سوزان قليني، والدكتورة ماريان عازر، أعضاء المجلس القومي للمرأة.
اختُتمت الندوة بجلسة نقاشية مفتوحة، أتاحت للحضور فرصة تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المرأة المصرية وسبل معالجتها، كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني، بما يسهم في تحقيق تمكين حقيقي للمرأة المصرية ودعم دورها في التنمية المستدامة والمواطنة الفاعلة.