في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال والأيتام في المخيمات، يقوم العديد من المتطوعين الفلسطينيين في مدينة غزة بصنع فوانيس وأهلة رمضان من الكرتون باستخدام صناديق المساعدات الإنسانية.

ويسعى المتطوعون إلى تحويل المواد البسيطة لرموز فرح وأمل، تعكس روح التضامن والتكافل في هذا الشهر الفضيل.

عمار، أحد المتطوعين، يوضح أن الفوانيس تُصنع للتوزيع على الأطفال والأيتام في المخيمات، ليشعروا بفرحة رمضان.

في غزة يقوم المتطوعون بتوزيع الفوانيس على الأطفال لإدخال البهجة مع اقتراب شهر رمضان (الفرنسية)

 

ويضيف أن استخدام صناديق المساعدات الإنسانية لصنع هذه الفوانيس يعكس قدرة الفلسطينيين على الابتكار والتكيف مع الظروف الصعبة.

وتعد الفوانيس التقليدية من العناصر الزخرفية الشائعة التي تستخدم خلال شهر رمضان في البلدان الإسلامية، حيث تضفي أجواء من الفرح والاحتفال على المنازل والشوارع.

ومع اقتراب حلول شهر الصيام، يستعد المتطوعون لتوزيع الفوانيس في مختلف المخيمات بقطاع غزة.

ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في غزة، فإن الفلسطينيين يعبرون عن فرحتهم بالشهر الفضيل بإمكاناتهم البسيطة، مما يعكس روح الصمود والإصرار على الاحتفال برمضان بكل ما لديهم من موارد.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا ضد غزة

أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري مايكل فخري، أن "إسرائيل" مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا في قطاع غزة، وإن سياساتها تتسبب في موت آلاف الأطفال.

وأضاف فخري في تصريحات له أن منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وأن "إسرائيل" تواصل تبرير أفعالها غير الإنسانية، مطالبا بتحميل الاحتلال تبعات سياساته وفرض عقوبات عليه.

وقال" أنه لا بد من تحمل إسرائيل تبعات سياساتها وفرض عقوبات عليها والولايات المتحدة وألمانيا تدعمان إسرائيل في الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أن الشعوب يجب أن تضغط على حكوماتها لفرض عقوبات على "إسرائيل".


وفي وقت سابق، قال متحدث الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توماسو ديلا لونغا إن قطاع غزة يشهد أطول فترة بدون مساعدات إنسانية منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.

وأشار لونغا إلى أن غزة تعيش كارثة في كل أرجائها، وأنه لا توجد منطقة آمنة فيها لأحد بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأكد على ضرورة توسيع عملية المساعدات الإنسانية داخل غزة، وفتح المعابر كافة لإدخال المساعدات الإنسانية وإظهار الاحترام للمدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن الفلسطينيين في غزة علَّموا الجميع أنهم صامدون صمودا أسطوريا، وأن الهلال الأحمر الفلسطيني قام بعمل عظيم بقدراته المحدودة.

وأردف: "نشهد حاليا أطول فترة انقطاع منذ بداية الصراع، حيث لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو مستلزمات أساسية أو وقود إلى قطاع غزة. وهذا له تأثير كبير في غزة، وفي الوضع الصحي والجهود الإنسانية وجميع جوانب الحياة".

ولفت إلى أن الأدوية والمعدات الطبية تنفد، وهو ما يعني ضغطا هائلا على النظام الصحي الذي أوشك على الانهيار.

وأشار إلى زيادة في أمراض الجهاز التنفسي والجلد، مشددا أن هذا أمر لا مفر منه في منطقة لا يوجد فيها أمن ومياه نظيفة ودعم صحي.


وحذرت حركة حماس، الجمعة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة والناجمة عن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي الشامل للقطاع لليوم 27 على التوالي ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع بشكل كامل، داعية لتحرك دولي عاجل.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • في 5 دول.. مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الغذائية
  • الاتحاد الأوروبي: يجب العودة إلى وقف النار واستئناف المساعدات إلى غزة
  • بعد خروجه من السجن.. عودة برنامج سعد الصغير في أول أيام عيد الفطر
  • مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا ضد غزة
  • السعيدية تكرم حفظة القرآن بمشاركة 600 طفل وأهالي القرية بكفر سعد
  • الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات
  • صناديق استثمارية عالمية توجه بوصلتها نحو أسواق الإمارات
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية
  • «الفارس الشهم 3».. بلاد زايد تغيث غزة
  • ظاهرة الفانشيستات والمشبوهات في توزيع المساعدات على العوائل الفقيرة