فرنسا تفرض قيودا على دخول كبار الشخصيات الجزائرية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
زنقة 20 . متابعة
كشف وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أمس الثلاثاء أن بلاده أقرت “قيودا على حركة ودخول الأراضي الوطنية (تطال) بعض الشخصيات الجزائرية”.
وأوضح أنها “إجراءات يمكن الرجوع عنها وستنتهي بمجرد استئناف التعاون الذي ندعو إليه”، وذلك عشية اجتماع وزاري حول مراقبة الهجرة على خلفية أزمة دبلوماسية كبيرة مع الجزائر.
ولم يحدد بارو في تصريحاته لشبكة “بي إف إم تي في” متى فُرضت هذه القيود أو عدد الشخصيات التي تشملها.
واشار إلى أن هذه الإجراءات اتخذت من أجل “تعزيز أو الدفاع عن مصالح الفرنسيين”، متحدثا عن قضايا عالقة مثل احتجاز الكاتب بوعلام صنصال المسجون في الجزائر أو “استعادة الجزائريين الموجودين في وضع غير نظامي”.
لكنه أكد استعداد باريس “لاتخاذ المزيد” منها في حال “لم يُستأنف” التعاون الفرنسي الجزائري في هذا المجال، وحذر “لكنني سأفعل ذلك عن دراية ومن دون الإعلان عنه بالضرورة”.
وتأتي تصريحات بارو في وقت يشهد الموقف الحكومي بشأن الجزائر انقساما عميقا بين مؤيدي “ميزان القوى”، مثل وزير الداخلية برونو ريتايو، ومؤيدي الدبلوماسية مثل وزير الخارجية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي : لقد كنا لطفاء بما فيه الكفاية مع النظام الجزائري وقد حان وقت إستخدام القوة(فيديو)
زنقة 20. الرباط
عبر وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن غضبه من التصرفات الصادرة عن النظام العسكري الجزائري، عقب تنفيذ إرهابي جزائري رفضت السلطات الجزائرية تسلمه، هجوماً بسلاح بمدنية “ميلوز” الفرنسية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي لقناة فرنسية “لقد كنا لطفاء بما فيه الكفاية مع النظام الجزائري وقد حان وقت إستخدام القوة”.
تصعيد وزير الداخلية الفرنسي تجاه النظام العسكري الجزائري يعتبر إستمراراً للموقف الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي تجاه عصابة المرادية، عقب إعلانه من العاصمة المغربية الرباط عن تأييد باريس سيادة المغرب على الصحراء وهو ما أثار شعار النظام الجزائري، وشرع في تسخير إرهابيين لضرب إستقرار فرنسا.
Nous avons été suffisamment gentils avec l’Algérie ; il est temps d’instaurer un rapport de force. pic.twitter.com/ZQqVQwb5bc
— Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) February 22, 2025
و شدد وزير الداخلية الفرنسي على أن فرنسا تملك عدة إجراءات ستقوم بتفعيلها بدايةً بوقف إستصدار التأشيرات للجزائريين، والمعاملة بالمثل، بعدما رفضت السلطات الجزائرية تسلم مواطنيها المتهمين بالإرهاب والتحريض عليه، فوق التراب الفرنسي.
واعتبر المسؤول الحكومي الفرنسي أن السلطات الجزائرية لا تسلم سوى بضع مئات من تصاريح عودة مواطنيها من فرنسا، بينما تسلم فرنسا سنوياً ربع مليون تأشيرة لمواطنيها لزيارة فرنسا، داعياً للشروع للمعاملة بالمثل.
إرهابالجزائرفرنسا