أشرف سنجر: قبرص شريك استراتيجي لمصر في شرق المتوسط
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية القبرصية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الأمن والطاقة والتنسيق السياسي، مما جعل قبرص شريكًا استراتيجيًا لمصر في منطقة شرق المتوسط.
وأوضح سنجر، في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أن مصر وقبرص تتعاونان بشكل وثيق في الملفات الإقليمية، حيث تمثل نيقوسيا صوتًا داعمًا لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية في الشرق الأوسط.
وأضاف، أن التنسيق بين البلدين يعكس حرصهما المشترك على استقرار المنطقة وتعزيز التعاون في الملفات الحيوية.
وأشار إلى أن التعاون بين القاهرة ونيقوسيا لا يقتصر فقط على الجانب الدبلوماسي، بل يمتد إلى التعاون العسكري والأمني، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتأمين الموارد البحرية.
كما لفت إلى أن قبرص لعبت دورًا مهمًا في دعم موقف مصر في ملف غاز شرق المتوسط، حيث تتشارك الدولتان في العديد من المشروعات المتعلقة بالطاقة، مما يعزز مكانتهما كمحور أساسي في أمن الطاقة الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قبرص استراتيجى الاتحاد الأوروبي الأوروبي التعاون العسكري
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات: هوس لابوبو قد يبعد عنك شريك حياتك
أميرة خالد
كشفت خبيرة العلاقات الدكتورة ميندي دي سيتا، أن الهوس بجمع دمى لابوبو قد يترك انطباعاً سلبياً عند الطرف الآخر، خاصة في المراحل الأولى من التعارف.
وقالت ميندي “: “تُعتبر هذه الدمى بالنسبة للبعض مجرد ألعاب، ما قد يثير تساؤلات لا شعورية حول نضج الشخص وأولوياته في الحياة”.
وأضافت: “الإكسسوارات والهوايات التي يختارها الشخص قد ترسل رسائل عن هويته، حتى دون قصد. بالنسبة للبعض، لابوبو قد تُترجم إلى علامات على عدم النضج”.
كما حذرت من أن الانغماس في صيحات عابرة قد يثير الشكوك حول مدى ثبات القيم الشخصية، قائلة: “قد يتساءل البعض إن كان الشخص الذي يجمع لابوبو يتبع كل ترند جديد بدلاً من التمسك بقرارات مستقلة”.
وأكدت دي سيتا أن بعض الناس قد ينظرون إلى شغف جمع الدمى باعتباره دليلاً على السطحية، أو الحاجة المستمرة للإعجاب، وهو ما قد يجعلهم يشككون في مدى التزام الشريك العاطفي.
وختمت الخبيرة قائلة: “إذا اكتشف الطرف الآخر أنك قضيت ساعات في طوابير للحصول على دمية أو أنك تلاحق مواقع البيع طوال الوقت، فقد يثير ذلك تساؤلات حول أولوياتك ومدى تفرغك العاطفي”.