طبيب بريطاني يحذر من أدوية إنقاص الوزن.. قد تؤدي إلى هذه الحالة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يحلم عدد كبير من الشباب والفتيات بالحصول على الجسم المثالي الرشيق، خاصة من يعانون من السمنة المفرطة ويرغبون في تناول العقاقير والأدوية لإنقاص الوزن والوصول إلى الشكل المناسب الذي يطمحون إليه، دون النظر إلى الأثار الجانبية لتلك الأدوية التي قد تتسبب في بعض الأحيان فقدانهم حياتهم.
تحذير خطيروكشف المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (بريطانيا)، الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تتسبب فيها أدوية إنقاص الوزن، حيث حذر من أن حقن خفض الوزن مرتبطة بزيادة عدد الوفيات، وذلك بعد أن أوضحت الأرقام أن عدد الوفيات مرتبط بحقن خفض الوزن.
و أشار المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية إلى أن هناك أرقام جديدة واردة من الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة توضح ارتفاع عدد الأشخاص الذين توفوا بعد تناولهم أدوية فقدان الوزن وعلاج السكري إلى 82 شخص.
ازدياد شعبية أدوية نقص الوزنوذكرت صحيفة الإندبندنت (Independent) أن شعبية الأدوية الخاصة بإنقاص الوزن زادت بشكل كبير، بعد أن لجأ إليها العديد من الأشخاص ليتخلصوا من وزنهم الزائد والحصول على القوام المناسب، مما استدعى تحرك الجهات التنظيمية وتشديد الإجراءات والقواعد الخاصة بهيئة الرقابة على الصيدليات لضمان الوصف المناسب للأدوية وحتى يتم توزيعها بالشكل الملائم.
أدوية خفض الوزنوأكد البروفيسور السير ستيفن باويس، مدير الشئون الطبية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة، على إمكانية وجود آثار جانبية لأدوية إنقاص الوزن.
وأشار إلى ضرورة قيام أخصائي رعاية صحية (تم تأهليه بشكل ملائم) بوصف هذه الأدوية الخاصة بخفض الوزن بدلاً من الحصول عليها عبر الإنترنت بدون استشارة الطبيب المختص.
أدوية خفض الوزن ليس رصاصة سحريةوأضاف مدير الشون الطبية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا أن أدوية خفض الوزن ليست رصاصة سحرية ستعمل على خفض الوزن بشكل فوري.
وأكد على ضرورة عدم الاكتفاء فقط بتناول تلك الأدوية، بل يجب الاعتماد أيضًا على البرامج الغذائية المختلفة وإجراء تغيرات على الأنظمة الحياتية ومواعيد وكميات تناول الأطعمة مع ممارسة الأنشطة البدنية والتي يكون لها تأثير كبير على خفض الوزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمنة طبيب بريطاني السمنة المفرطة أدوية إنقاص الوزن إنقاص الوزن المزيد الخدمات الصحیة خفض الوزن
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من 3 أطعمة شائعة ترتبط بزيادة خطر السرطان
إنجلترا – في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل