الحوار السوري ينص على “إعلان دستوري” ويرفض الاعتداءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دمشق (زمان التركية)ــ صدر بيان ختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في العاصمة السورية دمشق بمشاركة أكثر من 600 ضيف، وبحضور الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين، وأكد البيان رفض الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، كما نص على ضرورة صدور إعلان دستوري مؤقت.
وقرأت رئيسة اللجنة التحضيرية هدى الأتاسي البيان الختامي، وجاء فيه أن “تقسيم البلاد أو التنازل عن أي جزء من أراضيها” يجب أن يُعارض بشكل صارم.
ودان البيان الاعتداءات الإسرائيلية على سيادة سوريا، مؤكدا أن الخروقات الإسرائيلية تشكل اعتداء واضحا على سيادة البلاد.
ودعا الإعلان إلى إنهاء الاحتلال فورا ودون شروط، ورفض التصريحات “الاستفزازية” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته بوقف الهجمات على الشعب السوري.
إعلان دستوري مؤقتالبيان أشار إلى ضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لسد الفراغ الدستوري خلال الفترة الانتقالية، واقترح إنشاء جمعية تشريعية مؤقتة وفق مبادئ الكفاءة والتمثيل العادل، وتم التأكيد أيضًا على ضرورة إنشاء لجنة لصياغة دستور دائم.
وسلط الإعلان الضوء أيضًا على قضايا ضمان حرية التعبير وضمان احترام حقوق الإنسان وحماية حقوق المرأة ورفض التمييز على أساس العرق أو الدين أو الطائفة.
وأكد الإعلان على ضرورة نبذ العنف وخطاب الكراهية والتوجهات الانتقامية، وأهمية اتخاذ خطوات لضمان السلم الاجتماعي.
وأوصى الإعلان بإصدار قوانين لتوسيع المشاركة السياسية وضمان إشراك كافة فئات المجتمع في العملية السياسية.
رفع العقوباتودعا البيان الختامي إلى رفع العقوبات المفروضة من أجل تسريع التنمية الاقتصادية، ولفت الانتباه إلى ضرورة دعم منظمات المجتمع المدني وتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع.
كما تم التأكيد على تعزيز مبدأ المواطنة وإصلاح المؤسسات العامة وتطوير المنظومة التعليمية.
حصر السلاح بيد الدولةوفي ختام المؤتمر، أُعلن أن البيان الختامي كان بمثابة التزام بمستقبل سوريا الجديد القائم على الحرية والعدالة وسيادة القانون.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر بنداً ينص على أن تكون سلطة استخدام السلاح مقتصرة على الدولة، وتأسيس جيش وطني محترف، واعتبار كل التشكيلات المسلحة خارج المؤسسات الرسمية مجموعات غير قانونية.
أكثر من 600 مشاركأرسلت اللجنة التحضيرية التي شكلتها الإدارة الجديدة في 12 فبراير/شباط، دعوات إلى أكثر من 600 شخص من الداخل والخارج لحضور مؤتمر الحوار الوطني.
وفي المؤتمر الذي يعتبر مهما للمستقبل السياسي للبلاد، أقيمت 6 ورش عمل على مدار اليوم حول مواضيع العدالة في الفترة الانتقالية، والدستور الجديد، وإعادة بناء وإصلاح المؤسسات، والحريات الشخصية، وأهمية منظمات المجتمع المدني والاقتصاد.
وستكون نتائج المؤتمر بمثابة توصيات لقادة البلاد الجدد ولن تكون ملزمة.
وكانت اللجنة التحضيرية قد عقدت أكثر من 30 اجتماعا في مختلف محافظات البلاد قبل المؤتمر.
وعقدت اللجنة، التي أعلنت أن أكثر من 4 آلاف شخص حضروا اجتماعاتها، اجتماعا أولا في حمص في 16 فبراير/شباط، ثم التقت مع ممثلين إقليميين في محافظات طرطوس وإدلب وحماة والسويداء ودرعا ودير الزور وحلب السورية.
كما عقدت اللجنة جلسات في العاصمة دمشق مع ممثلي محافظتي الحسكة والرقة الخاضعتين لسيطرة الأكراد.
Tags: أحمد الشرعإعلان دستوري مؤقتالاعتداءات الإسرائيلية على سيادة سورياالبيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوريحصر السلاح بيد الدولةرفع العقوباتمؤتمر الحوار الوطني السوريهدى الأتاسي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري حصر السلاح بيد الدولة رفع العقوبات مؤتمر الحوار الوطني السوري البیان الختامی الحوار الوطنی إعلان دستوری أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للنفط”: ملتزمون بدعم المراجعة الداخلية والتدريب الهادف لتعزيز الحوكمة والشفافية
عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مسعود سليمان، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً بمقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس.
ضمّ الاجتماع مديري إدارات ومكاتب المراجعة الداخلية بالشركات والمعاهد والمراكز التابعة لها، وبحضور مدير إدارة المراجعة الداخلية ومدير عام إدارة التدريب بالمؤسسة.
وتمحور الاجتماع حول أهمية دور المراجعة الداخلية في دعم الحوكمة والشفافية والامتثال، وأهمية دعم أعضائها للرفع من كفاءتهم وتحسين أدائهم والارتقاء بنتائج أعمالهم لما لها من أهمية عالية في المحافظة على الأصول والممتلكات ودورها في التأكيد على إنجاز الشركات والجهات التابعة للأنشطة المناطة بها وفق نصوص ومواد القوانين والتشريعات السارية واللوائح والنظم المعتمدة.
وشدد سليمان على ضرورة الاهتمام بالكفاءات والعناصر الشابة الذين ستناط بهم مستقبلاً هذه المهام، ضرورة تحديد الآليات ووضع المقترحات اللازمة بهدف توحيد أساليب العمل وتبادل الخبرات بين إدارات المراجعة الداخلية بالقطاع.
وأكد ضرورة دعم التدريب الهادف والتأهيل المستمر وكذلك الحصول على الشهادات المهنية العالمية في هذا المجال.
وبارك رئيس مجلس الإدارة إشهار الجمعية الليبية للمراجعين الداخليين والتي كانت نواتها مديري المراجعة بالقطاع والتي تعتبر خطوة هامة في طريق التأسيس القانوني والمهني لأعمال المراجعين الداخليين بالدولة الليبية.
الوسومليبيا