رائحة السردين تتخطى الفايسبوك إلى البرلمان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
زنقة 20 . متابعة
قدمت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تطالب فيه بفتح تحقيق جدي حول المضاربة في أسعار السمك والتضييق على التجار الصغار الذين يحاولون بيعها بأسعار معقولة.
وجاء هذا السؤال على خلفية واقعة أثارت جدلًا واسعًا، حيث أقدمت السلطات على إغلاق محل أحد بائعي السمك في مراكش، بعدما عرض السردين بسعر خمس دراهم للكيلوغرام، وهو ما اعتبره كثيرون فضحًا للاحتكار الذي يمارسه كبار التجار والموزعين، الذين يشترون السمك من الصيادين بأسعار منخفضة لا تتجاوز ثلاثة دراهم للكيلوغرام، قبل إعادة بيعه للمستهلك بأسعار تصل إلى 20 درهمًا أو أكثر.
واعتبرت التامني في رسالتها أن السلطات كان ينبغي أن تفتح تحقيقًا حول هذه الممارسات التي تضر بالقدرة الشرائية للمواطنين، بدلًا من ملاحقة من كشف الفساد، متسائلة عن مدى تطبيق معايير المراقبة الصحية على المحلات الكبرى بنفس الصرامة التي طبقت على البائع الصغير.
كما شددت النائبة البرلمانية على أن ارتفاع أسعار السمك يفاقم من الأزمة المعيشية للمغاربة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي يشهد زيادة ملحوظة في الطلب على المواد الغذائية، وطالبت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة للحد من المضاربة والاحتكار، وضمان وصول السمك بأسعار عادلة إلى المستهلكين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يصدر "مستكشفو الطبيعة: الذين وثقوا عجائب العالم"
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع "كلمة" للترجمة، كتاب "مستكشفو الطبيعة: المغامرون الذين وثقوا عجائب العالم الطبيعي" وهو من إصدارات "متحف التاريخ الطبيعي" لندن، ونقله إلى العربية سعد صبّار السامرائي، وراجع الترجمة محمد فتحي خضر.
يتناول الكتاب رحلات المستكشفين ومغامراتهم، وما اكتشفوه وجمعوه، وما تركوه من رسائل كتبوها ووثقوها عن عجائب العالم الطبيعي، وفنون متنوعة ابتكروها على مدار 3 قرون، شكّلت إرثاً علمياً وثقافياً للأجيال.ومن خلال الفصول نتعرف على مجموعة من المستكشفين المسلحين بعزيمة فكرية جديدة، بعد اطلاعهم على إنجازات العمالقة في مجالات العلوم والثقافة والفنون، أمثال؛ تشارلز داروين، وألفريد راسل والاس، فرديناند باور، وجون جيمس أودوبون، الذين جسّدوا روح التنوير والثورة العلمية، وكانت مرحلتهم الانتقالية تلك، نقطة فاصلة في تاريخ العلم، أدت إلى اكتشاف الأميركيتين وأستراليا، وتوسيع مدارك العالم المعروف إلى ما وراء حدود المعرفة السابقة، إضافة إلى إسهامات هذه الاكتشافات ونتائجها في فهم العالم الطبيعي؛ إذ ظهرت في تلك القارات العظيمة نباتات وحيوانات جديدة غير معروفة، وتحدّت بذلك النظريات القائمة فيما أصبح يُعرف لاحقاً بـ"العالم القديم."
ويرى القراء عبر فصول الكتاب الصادر عن العالم من خلال عيون الرحالة الأوائل، ويتشاركون معهم المصاعب والمتاعب التي واجهوها في طريقهم عبر الغابات الاستوائية الكثيفة، والممرات الجبلية العالية، أو حين اجتازوا حقول الجليد، والصحاري المقفرة، أو حين سبروا غياهب المحيطات، مخاطرين بحياتهم لاستكشاف المجهول، وصولاً إلى ترك إرث من الفضول يلهب حماس أجيال جديدة من المستكشفين حول العالم.