تحقيق مشترك إثيوبي-سعودي بشأن اتهامات للرياض بقتل مهاجرين إثيوبيين على الحدود اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وأفادت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي إكس أن "الحكومة الإثيوبية ستحقق سريعا في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية". ودعت الوزارة "إظهار أقصى درجات ضبط النفس وعدم الإدلاء بتصريحات غير ضرورية إلى أن ينتهي التحقيق".
وأضافت أن "البلدين، رغم هذه المأساة المؤسفة، تربطهما علاقات ممتازة وطويلة الأمد".
هذا، وكانت قد اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حرس الحدود السعودي بإطلاق "النيران مثل المطر" واستخدام "أسلحة متفجرة" لقتل مهاجرين إثيوبيين كانوا يحاولون العبور من اليمن إلى المملكة ما أودى بمئات منهم منذ العام الماضي.
ومن جانبه، رد مصدر حكومي سعودي على التقرير قائلا بأن الاتهامات "لا أساس لها ولا تستند إلى مصادر موثوقة".
ومن جهتها، طالبت واشنطن الرياض بتحقيق "معمق وشفاف" يفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي. pic.twitter.com/dszgVsNAo1 — The Ministry of Foreign Affairs of #Ethiopia ???????? (@mfaethiopia) August 22, 2023 وبدوره، قال بيتر ستانو، وهو ناطق باسم الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، إن الكتلة تتابع "بقلق" تقرير هيومن رايتس ووتش وتعتزم إثارة هذه الاتهامات مع السعودية والحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء استراتيجية في اليمن.
وتابع "نرحب بإعلان الحكومة الإثيوبية فتح تحقيق في القضية برمتها بالتعاون مع السلطات في السعودية". وإلى ذلك، كان قد أعلن ناطق باسم الأمم المتحدة الإثنين أن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش يثير "قلقا كبيرا"، لكنه تدارك أن من الصعب "تأكيد" هذه الاتهامات. باريس تأخذ "علما" وتحض السعودية على إجراء "تحقيق شفاف" أفادت فرنسا على لسان وزارتها الخارجية الثلاثاء أنها اخذت "علما" بتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي يتهم حرس الحدود السعوديين بقتل "مئات" من المهاجرين الإثيوبيين، داعية السلطات السعودية إلى "إجراء تحقيق شفاف بشأن هذه الاتهامات".
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قالت وزارة الخارجية إن "فرنسا تتابع عن كثب احترام حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية واليمن"، مضيفة "نتناول هذه القضايا مع السلطات السعودية، بما في ذلك على أعلى مستوى، وندعوها إلى احترام القانون الدولي وحماية السكان المدنيين".
هذا، ويذكر أن تقرير المنظمة المؤلف من 73 صفحة استند إلى مقابلات أجريت مع 38 مهاجرا إثيوبيا حاولوا العبور إلى السعودية من اليمن، وكذلك إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية وصور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أو "جمعت من مصادر أخرى".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: هیومن رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة عن قصف الصحافيين في حاصبيا.. منظمة دولية تكشفها
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة لوقف تسليح إسرائيل بعد غارة شنتها على لبنان قبل شهر أسفرت عن استشهاد 3 صحفيين وجرح 4 آخرين، ووصفتها المنظمة بأنها "وصمة عار للولايات المتحدة وإسرائيل".وقالت المنظمة الحقوقية إن تلك الغارة التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية على لبنان يوم 25 تشرين الأول الماضي "شكلت على الأرجح هجوما متعمدا ضد مدنيين وجريمة حرب واضحة".
ووجدت المنظمة أن الجيش الإسرائيلي شن غارات باستخدام قذائف ملقاة من الجو تشمل مجموعة "ذخائر الهجوم المباشر المشترك" (Joint Direct Attack Munition) الأميركية الصنع.
وأضافت المنظمة "على الحكومة الأميركية تعليق نقل الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الغارات العسكرية غير القانونية المتكررة على المدنيين، التي قد تجعل المسؤولين الأميركيين متواطئين في ارتكاب جرائم حرب".
وقال ريتشارد وير، باحث أول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، "استخدام إسرائيل الأسلحة الأميركية في هجوم غير قانوني وقتل الصحفيين بعيدا عن أي هدف عسكري هو وصمة عار للولايات المتحدة وإسرائيل على حد سواء".
وتابع: "الغارات الإسرائيلية السابقة التي قتلت صحفيين من دون أي عواقب لا تبعث كثيرا على الأمل في محاسبة هذه الانتهاكات ضد الإعلام أو غيرها في المستقبل".
ونُفذت الغارة في الصباح الباكر على منتجع "حاصبيا فيليج كلوب" في حاصبيا جنوبي لبنان، حيث كان أكثر من 12 صحفيا يقيمون منذ أكثر من 3 أسابيع.
ولم تجد هيومن رايتس ووتش أي دليل على وجود قوات عسكرية أو نشاطات قتالية أو عسكرية في المنطقة وقت الهجوم، وفق بيان المنظمة.
وتشير معلومات، تحققت منها هيومن رايتس ووتش كما قالت، إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم، أو يُفترض أنه يعلم، أن الصحفيين يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف.
وبعد القصف بساعات، قال الجيش الإسرائيلي إن "الحادث قيد التحقيق"، لكن المنظمة شكت من أنه لم يرد على أسئلتها أو خلاصاتها وتحقيقاتها بشأن الحادثة.
وبحسب المقابلات وصور كاميرات المراقبة التي يظهر التوقيت عليها، شُنت الغارة على المبنى الذي يقيم فيه الصحفيون بُعيد الساعة 3 صباحا، حين كان معظم الصحفيين نياما.
وقال زكريا فاضل (25 عاما)، وهو مساعد مصور في مؤسسة تقدم خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني في لبنان، إنه كان ينظف أسنانه عندما طار في الهواء جراء الانفجار.
وسقطت قنبلة على المبنى المؤلف من طابق واحد، وانفجرت عند ارتطامها بالأرض. وقتل الانفجار الصحفي والمصور التلفزيوني غسان نجار ومهندس البث الفضائي محمد رضا، وكلاهما يعمل في قناة "الميادين"، ووسام قاسم مصور قناة "المنار" التابعة لحزب الله.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن الغارات الإسرائيلية قتلت 6 صحفيين لبنانيين على الأقل بين 8 تشرين الأول 2023 و29 تشرين الأول 2024. (الجزيرة نت)