أبو الغيط: الاحتلال يستهدف إشعال فتيل التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قال إن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز وتصعيد ينتهز فرصة التحول السياسي لتثبيت واقع غير قانوني وغير شرعي، والاحتـ.ـلال الإسرائيلي لأي أراض سورية ينتهك القانون الدولي، والاحتلال يستهدف إشعال فتيل التوتر في المنطقة ووضع العراقيل في طريق الانتقال.
وأفادت وسائل إعلام عربية بوصول الرئيس السوري احمد الشرع منذ قليل إلي العاصمة الأردنية عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وفي وقت سابق من ديسمبر الماضي؛ زار نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، دمشق، وأكد بعد لقائه مع الرئيس أحمد الشرع استعداد الأردن للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، مشيرا إلى أن "إعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة ككل".
وفي ذاك الوقت؛ أكد الصفدي أن أمن سوريا واستقرارها من أمن الأردن واستقراره، مضيفا "مستعدون لتقديم كل ما نستطيع لسوريا".
وتابع "واجبنا أن نساعد الإدارة الجديدة في سوريا في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية".
وفي السابع من يناير 2025، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني المملكة الأردنية الهاشمية رفقة وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وقال الشيباني خلال الزيارة، "نشكر الأردن على استقبال اللاجئين السوريين ونحرص على علاقات مميزة بين البلدين"، مضيفا "نؤكد عزمنا على توطيد العلاقات مع الأردن على جميع الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية العاهل الأردني القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مزدوجة في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك في قصفين منفصلين استهدفا مناطق مدنية مأهولة وسط وشرق المدينة.
تصعيد دموي جديد
وبحسب مراسلي وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الصديق، الواقع خلف مجمع الصحابة بشارع اليرموك وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين كانوا داخل الشقة لحظة القصف، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول في اليوم ذاته، إذ سبقه قصف آخر استهدف شارع النخيل في حي التفاح شرق غزة، حيث تمكن المواطنون من انتشال جثامين 5 شهداء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا في ظل استمرار العدوان.
القصف المزدوج الذي طال مناطق مدنية مكتظة، يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، عبر استهداف مباشر للمباني السكنية من دون سابق إنذار أو اعتبار لوجود المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اللافت أن الاستهداف جاء في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، ما يشير إلى تحول المدنيين إلى أهداف دائمة ضمن بنك أهداف الاحتلال، في محاولة لكسر صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال ترهيب السكان وضرب النسيج المجتمعي.
جرائم تتكرر تحت صمت دولي
وبينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية بحصد الأرواح، يصمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر اليومية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الحرب أو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، مع تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 51،000 فلسطيني وإصابة أكثر من 116،000 آخرين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.