الجزائر تتفاوض مع 7 شركات عالمية بشأن عقود المحروقات
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قالت شركة سوناطراك الجزائرية للطاقة -أمس الثلاثاء- إنها وقعت عقدا مع سينوبك الصينية لتطوير واستكشاف النفط والغاز في الجزائر بقيمة 850 مليون دولار.
وأضافت الشركة في بيان "تلتزم سوناطراك وسينوبك من خلال هذا العقد بتنفيذ برنامج أعمال أولي للبحث والتقييم بهدف تثمين وتطوير المحروقات في محيط حاسي بركان الشمالي… بين ولايتي ورقلة والمنيعة".
ولشركة سينوبك وجود في الجزائر منذ 2002، إذ تعمل بالشراكة مع سوناطراك في مكمن زارزيتين.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الاتفاق يأتي وفق صيغة تقاسم الإنتاج، بعد مفاوضات مباشرة جرت بين الجانبين.
ويمتد العقد إلى 30 عاما قابلة للتمديد لـ10 سنوات أخرى، على أن تمول "سينوبك" عمليات الاستكشاف بالكامل، بينما يتم تقاسم الاستثمارات اللاحقة بنسبة 70% للشركة الصينية، و30% لسوناطراك.
ونقلت الوكالة الأنباء الجزائرية عن رئيس سوناطراك التنفيذي رشيد حشيشي قوله -خلال توقيع الاتفاق- إن الشركة تتفاوض حاليا مع 7 شركات عالمية بشأن عقود المحروقات، منها سينوبيك، وإيني الإيطالية، وتوتال الفرنسية، وشيفرون وإكسون موبيل الأميركيتان، بالإضافة إلى شركة سويدية.
وأضاف حشيشي أن التوقيع على هذه العقود سيتم على نحو متتال خلال الفترة القادمة.
إعلانووصف المفاوضات التي تجريها سوناطراك مع مختلف الشركات بخصوص عقود المحروقات بأنها "شاقة"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن سوناطراك عقدت ما لا يقل عن 140 اجتماعا تفاوضيا خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: آن الأوان لإنهاء البيروقراطية المتراكمة منذ عقود
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات ستُنهي عقودًا من الترهل والبيروقراطية التي أعاقت أداء الوزارة وفعاليتها على الساحة الدولية.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي: "اليوم نبدأ صفحة جديدة. سنغيّر عقودًا من الترهل والبيروقراطية في وزارة الخارجية، وسنمنح دبلوماسيينا الأدوات التي يحتاجونها لخدمة الشعب الأمريكي وتعزيز مصالحنا في العالم."
وأوضح روبيو إن هذه التغييرات الجذرية ستعيد الدور الحيوي للوزارة، موضحًا: "وزارة الخارجية في شكلها الحالي عاجزة عن أداء مهمتها الأساسية في هذا العصر من التنافس بين القوى العظمى."
وأضاف روبيو: "رغم ارتفاع تكاليف الوزارة خلال الـ15 عامًا الماضية، إلا أن دافعي الضرائب شهدوا دبلوماسية أقل كفاءة، في ظل نظام بيروقراطي واسع أصبح أكثر خضوعًا لأيديولوجيات متطرفة بدلًا من التركيز على تعزيز مصالحنا الوطنية."
وأشار إلى أن الخطة تشمل إلغاء المكاتب الزائدة، وإنهاء البرامج التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تبسيط مهام كل منطقة دبلوماسية لزيادة فعاليتها: “سفاراتنا ومكاتبنا ستمتلك الأدوات اللازمة لتعزيز مصالحنا، من خلال إعادة هيكلة تُعيد للدبلوماسية الأمريكية مكانتها.”