توزيع مليون ومائتي ألف نسخة من المصاحف وترجمات معاني القرآن في 45 دولة خلال رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الرياض
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، على توزيع مليون ومائتي ألف نسخة من المصاحف الشريفة وترجمات معاني القرآن الكريم بـ 79 لغة لتوزيعها على المراكز الإسلامية والثقافية ومكاتب الملحقيات الدينية بسفارات المملكة العربية السعودية بالخارج، ضمن برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف، التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال شهر رمضان للعام الجاري 1446هـ في 45 دولة.
وبهذه المناسبة رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على حرصهما وعنايتهما الكريمة بالمسلمين في مختلف الدول.
وعد معاليه الطبعات من أجود وأتقن وأفضل الطبعات على مستوى العالم، مؤكدًا أن البرنامج هو ترجمة لعناية القيادة الرشيدة بالقرآن الكريم ونشره لتمكين المسلمين بالعالم من الاستفادة منه، لاسيما في شهر القرآن الذي تقبل النفوس فيه على كتاب الله.
ونوّه بالدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه الوزارة من القيادة -أيدها الله-، للقيام بواجبها وتحقيق رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم التسامح والتعايش التي تعكس حقيقة الدين الإسلامي، مبينًا أن الوزارة أكملت جميع الاستعدادات لشحن النسخ للدول المستفيدة منها وفق إستراتيجيتها المعتمدة لهذا العام وبالتنسيق مع مكاتب الملحقيات الدينية ومراكز الدعوة والإرشاد التابعة للوزارة، وعدد من المشيخات والجمعيات الإسلامية، لتوزيعها خلال شهر رمضان لهذا العام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بن عبدالعزیز آل
إقرأ أيضاً:
جعلها نموذجًا عالميًا ..الملك سلمان : ما تحقق لبلادنا خلال أقل من عقد جعلها نموذجا عالميا
الرياض - بمناسبة مرور 9 سنوات على إطلاق رؤية 2030، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أنه يحقّ للمملكة أن تفخر بما تحقق من منجزات نوعية، وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، ورفعت رايتها عالية بين الأمم، وفقا لـ(واس).
وأضاف الملك سلمان بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، اليوم الجمعة أن "هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا عزيمة شبابنا وشاباتنا الذين قدّموا نموذجاً يُحتذى به في العمل والإبداع والتفاني من أجل الوطن".
كما أوضح أن ما تحقق للمملكة خلال أقل من عقد من الزمن جعلها نموذجًا عالميًا في مسارات التحول والتطوير، مؤكدًا أن النجاحات التي شهدتها البلاد في مختلف المجالات تعكس رؤيتها الطموحة وقدرتها على تحقيق الإنجازات في وقت قياسي.
وقال "لقد مضى أبناء وبنات المملكة في طريقهم نحو المستقبل بثقة راسخة، مستندين إلى عقيدتهم الإسلامية السمحة، وقيمهم العربية الأصيلة، ومزودين بالعلم والمعرفة. فكانوا خير بناةٍ لنهضة وطنهم، ومصدر فخر لقيادته، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية المستدامة والازدهار الشامل".
وعززت برامج تحقيق الرؤية - وهي مبادرات متوسطة المدى استُحدثت لدعم أهداف رؤية السعودية 2030 - قدراتها عبر تطوير الأدوات التشريعية والتنظيمية، ورفع مستويات التعاون بين المنظومة الحكومية، بما يعزز من فرص نجاح الرؤية.
كما أسهمت البرامج في إطلاق مشاريع نوعية، وإحداث تغييرات جوهرية في عدد من القطاعات الواعدة، إلى جانب زيادة التنافسية وتعزيز الاستثمارات وتنمية الاقتصاد الوطني.
كذلك عملت على تطوير سياساتها وإطلاق مبادرات جديدة، بما يواكب المتغيرات ويعزز من مرونتها، مع تحديث أولوياتها بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية، وإلغاء أو دمج بعض البرامج لتحقيق التكامل بينها ورفع كفاءتها.
وقد انعكس أثر هذه التحولات بوضوح على أداء البرامج، مما ساهم في خفض عددها من 13 برنامجًا إلى 10 برامج لتحقيق الرؤية حتى اليوم.