ألمانيا تحاكم أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم لحركة حماس
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
مثل أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، أمام القضاء الألماني الذي يشتبه بقيامهم بتخزين أسلحة في أوروبا بهدف شن هجمات محتملة ضد مواقع إسرائيلية وأمريكية.
وبدأت الإجراءات أمام محكمة برلين الإقليمية وسط إجراءات أمنية مشددة، بقراءة لائحة الاتهام.
والذكور الأربعة الذين تراوح أعمارهم بين 34 و57 عاما، متهمون بالانتماء إلى "منظمة إرهابية"، وأضيفت لأحدهم تهمة حيازة "أسلحة حربية ونارية".
وأوقف الأربعة، وبينهم اثنان من مواليد لبنان، ومصري، وآخر يحمل الجنسية الهولندية، في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وقام هؤلاء بتخزين أسلحة نارية بناء على أوامر من الجناح العسكري لحماس، لشن هجمات محتملة في أوروبا، بحسب الاتهامات. وشملت الأهداف الممكنة السفارة الإسرائيلية ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين، وقاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في غرب ألمانيا.
وقام أحدهم، واسمه الأول إبراهيم، في ربيع 2019 بإقامة مخبأ للأسلحة والذخيرة منها بندقية كلاشنيكوف في بلغاريا التي زارها مرة أخرى في آب/ أغسطس 2023، لتفقدها بحسب الادعاء.
وفي صيف 2019، أحضر مسدسا من الدنمارك إلى ألمانيا. وبين حزيران/ يونيو وكانون الأول/ ديسمبر 2023، غادر المشتبه بهم الأربعة العاصمة الألمانية مرارا بحثا عن مخبأ للأسلحة في بولندا لم يحدد مكانه.
وأوقف ثلاثة من المشتبه بهم في برلين، والرابع في مدينة روتردام الهولندية بناء على مذكرة توقيف أوروبية.
ويقول المحامون الموكلون بالدفاع عن المتهمين إن الرجال الأربعة لن يدلوا بأي تصريحات أمام المحكمة، على الأقل في الوقت الحالي.
وصرح محامي أحد المتهمين والبالغ من العمر 57 عاما: "موكلي ينفي التهم.. سيدافع عن نفسه بصمت".
وأضاف المحامي أنه يأمل أن يكون القضاة منفتحين بما فيه الكفاية على "أطروحات بديلة" في ضوء الوضع العالمي المتوتر.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي حماس رسميا منظمة "إرهابية" منذ عام 2003.
ويتوقع أن تستمر المحاكمة حتى كانون الأول/ ديسمبر على الأقل.
يذكر أن حركة حماس تقصر أعمالها العسكرية ضد أهداف الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة، ولم يعرف عنها استهداف أي هدف للاحتلال الإسرائيلي خارج فلسطين المحتلة، وذلك بالرغم من أن الاحتلال نفذ عمليات اغتيال لقيادات من الحركة وحتى علماء مقربين منها خارج فلسطين المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حماس القضاء المانيا حماس قضاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العراق يطلب نقل مباراته أمام الأردن لملعب محايد بعد الخسارة أمام فلسطين
طالب العراق في شكوى رسمية للاتحادين الأسيوي والدولي لكرة القدم بنقل مباراته أمام الأردن المقررة في عمّان بالجولة العاشرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 إلى ملعب محايد أو إقامتها من دون جمهور "لحماية المنتخب العراقي".
وذكر الاتحاد العراقي للعبة في بيان على صفحته بفيسبوك -أمس الجمعة- أنه تقدم بالشكوى بشأن الأحداث التي رافقت مباراة العراق وفلسطين في عمّان بالجولة الثامنة من التصفيات الثلاثاء الماضي.
وانتهت المباراة بفوز منتخب فلسطين 2-1 على العراق بعد أن تمكن من قلب تأخره بفضل هدفين قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين وفي الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وأوضح الاتحاد العراقي في الشكوى أنه "بعد انطلاق المباراة بدقائق صدرت الهتافات السياسية والعنصرية فضلا عن التهديدات التي تعرض لها منتخب العراق ومشجعوه من قبل الجمهور الحاضر".
وأضاف أنها أدت إلى "خلق بيئة عدائية داخل أرض الملعب وأثرت سلبا على روح اللعب النظيف والاحترام المتبادل بين اللاعبين والجمهور".
ودعا العراق الاتحادين الأسيوي والدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الأمر وفرض ما يراه مناسبا للعقوبات.
إعلانوكان الاتحاد الأردني للعبة أصدر بيانا أمس قال فيه إنه تابع فيديو يتداوله بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي "يوحي بهتافات مسيئة تثير الكراهية بين الشعبين الشقيقين الأردني والعراقي وما تبع ذلك من تعليقات تسيء لهما".
وقال إنه "بعد التحقق من الفيديو المذكور وبيان فبركته" يؤكد رفضه المطلق لمحاولات إثارة النعرات والتعصب والكراهية بين الجماهير الرياضية.
وذكّر الاتحاد الأردني بأن "الروابط التاريخية المشتركة التي تجمع بين الشعبين الأردني والعراقي أكبر وأعمق من أن تخدشها فئة مضللة من الجماهير لا تمثل القيم الرياضية في ملاعب كرة القدم".