وزير الصحة يوجه برفع كفاءة سكن الأطباء في محافظات الصعيد
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكولي تعاون بين الوزارة وهيئة تنمية الصعيد؛ تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالاستثمار في العنصر البشري وتطوير المنظومة الصحية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري.
ويهدف البروتوكولان إلى توفير الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية وخدمات تنظيم الأسرة داخل المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى وضع رؤية تنموية شاملة لمحافظات إقليم الصعيد؛ بما يسهم في إحداث تنمية مستدامة في صعيد مصر.
وخلال مراسم التوقيع، وجّه الدكتور خالد عبدالغفار برفع كفاءة سكن الأطباء في الوحدات الصحية بمحافظات الصعيد وفق خطة زمنية محددة؛ بما يضمن توفير بيئة عمل ملائمة تدعم جودة الأداء الطبي.
وضع آليات عمل تحقق أهداف التنمية الصحية في الوحدات الصحيةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكولين ينصان على تنسيق الجهود بين الوزارة وهيئة تنمية الصعيد لوضع آليات عمل تحقق أهداف التنمية الصحية في الوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة بمحافظات الصعيد، مع إيلاء اهتمام خاص بالمناطق ذات الأولوية التنموية.
وأضاف أن التعاون مع المؤسسة العلاجية يتضمن تقديم خدمات الكشف والعلاج على مدار الساعة، بما في ذلك العطلات الرسمية، بالإضافة إلى خدمات الإقامة بالمستشفيات، التمريض، الفندقة، وإجراء العمليات الجراحية والفحوصات التشخيصية والمعملية، وصرف الأدوية اللازمة للمرضى، وذلك وفقًا لبنود البروتوكول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة لبناء الإنسان المصري وزير الصحة تنمية الصعيد فی الوحدات الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بالشراكة الاستراتيجية مع طوكيو ويؤكد استمرار التعاون التنموي
ثمَّن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، عمق الصداقة والشراكة الممتدة بين مصر واليابان، التي امتدت لأكثر من سبعين عامًا، قائلاً إنها بنيت على أسس من الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة والتعاون التنموي المثمر.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار، في الاحتفال بالعيد الوطني لليابان، الذي يوافق ذكرى ميلاد الإمبراطور "ناروهيتو" بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر.
وأوضح عبدالغفار أن هذه العلاقة التاريخية أثمرت إرثًا طويلًا من الإنجازات في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والثقافة، مشددًا على أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور باستمرار من خلال تعزيز التبادلات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشار إلى اتفاق الزعيمين المصري والياباني على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، مما يعكس الطموح المشترك لتوطيد الروابط بين القاهرة وطوكيو.
واستعرض عبدالغفار خلال كلمته نماذج بارزة للتعاون بين البلدين، من بينها مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال، الذي تأسس عام 1979 ويقدم خدمات علاجية لأكثر من 25 ألف طفل شهريًا.
وأكد أن الدعم الياباني لهذا الصرح الطبي تواصل من خلال تقديم 19 مليون دولار إضافية في عام 2021 لتوسيع خدمات العيادات الخارجية، بما يضمن توفير رعاية طبية عالية الجودة لأجيال من الأطفال المصريين وغير المصريين.
كما أثنى وزير الصحة على الدور المحوري الذي تقوم به وكالة اليابان للتعاون الدولي (JICA)، التي ساهمت في تعزيز المشروعات القومية بمصر عبر 18 مبادرة بقيمة 3 مليارات دولار، فضلًا عن محفظة استثمارية تبلغ 9 مليارات دولار تغطي قطاعات الصحة والتعليم والثقافة، مما يعكس التزام اليابان بدعم التنمية المستدامة في مصر.
تحسين جودة المستشفيات في مصروأضاف عبدالغفار أن هذا الالتزام يظهر جليًا في مشروعات مثل مبادرة "تحسين جودة المستشفيات في مصر"، التي انطلقت في عام 2019، وتهدف إلى تعزيز سلامة المرضى وإدارة جودة المستشفيات استنادًا إلى منهجية "5S-KAIZEN"، وهي فلسفة يابانية تركز على تحسين العمليات والإدارة بكفاءة في مختلف المجالات.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار كلمته بتقديم أطيب تمنياته لجلالة الإمبراطور ناروهيتو بموفور الصحة والتوفيق في قيادته الحكيمة لليابان، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من الازدهار والتقدم في مسيرة العلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
من جانبه، أكد سفير اليابان بمصر، الالتزام بالعمل مع مصر من أجل السلام والازدهار في المنطقة، وتعزيز الشراكة الاقتصادية، وتعميق روابط الصداقة والتعاون بين البلدين في شتّى المجالات في السنوات القادمة.
وأشار إلى أن الوضع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط يشهد تغيرات كبيرة وسريعة، معربًا عن تقدير اليابان للجهود المستمرة والدائمة التي تبذلها مصر من أجل إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.