نهب الثروة اليمنية النفطية بغطاء عسكري
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
متابعات/
تداول ناشطون في محافظة حضرموت عن ترتيبات جارية حالياً لتسليم أحد المواقع النفطية الاستراتيجية في قطاع 14 بالمسيلة، الواقع في أحد أهم حقول النفط والغاز باليمن، إلى وحدات عسكرية أمريكية وبريطانية.
ويعد قطاع 14 بالمسيلة من أبرز المناطق المنتجة للنفط والغاز في اليمن، حيث يُعتبر المورد الحيوي الذي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي.
وتابع الناشطون ” هذه التطورات تأتي في وقت لا يزال فيه الصراع على المنشآت النفطية والغازية والموانئ اليمنية يشهد تقاسمًا بين دول العدوان السعودية والإمارات، اللتين سيطرتا على العديد من الحقول الاستراتيجية في البلاد منذ عدة سنوات، ما أسهم بشكل كبير في تدهور الوضع الاقتصادي. حيث شهدت العملة المحلية انهيارًا تاريخيًا وغير مسبوق، مما زاد من معاناة المواطنين وأدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويشير الناشطون الى ان هذه الخطوات العسكرية تعكس تأثير القوى الدولية في الوضع اليمني، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى حلول سياسية واقتصادية لإنهاء العدوان وخروج المحتل وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية جديدة تضرب شبكة تمويل الحوثيين النفطية
الشركات المعاقبة، والتي ترفع سفنها أعلام سان مارينو وبنما، متهمة بإيصال شحنات من الغاز البترولي المسال إلى ميناء رأس عيسى، مما يوفّر للحوثيين مصدراً مالياً لتمويل هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود واشنطن لتجفيف مصادر الدخل غير المشروع للجماعة، التي تستغل سيطرتها على موانئ استراتيجية لتضخيم أرباحها عبر السوق السوداء، على حساب استقرار التجارة والملاحة العالمية.
العقوبات استهدفت كلاً من:
شركة ZAS Shipping & Trading
وناقلة "Tulip BZ" شركة Pagasa Shipping
وناقلة "Maysan" شركة Great Success Shipping
وناقلة "White Whale" تأتي هذه الإجراءات في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لوضع حد للتصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وسط تحذيرات من تداعياته على الاقتصاد العالمي.