ملك الأردن يستقبل الرئيس السوري الشرّع في العاصمة عمّان (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الرئيس السوري أحمد الشرع، في مطار ماركا بالعاصمة عمّان ظهر الأربعاء.
ونشرت وسائل إعلام لحظة وصول الشرع عبر طائرة خاصة، وكان في مقدمة مستقبليه الملك عبد الله، ووزير الخارجية أيمن الصفدي.
وكان في الاستقبال أيضا الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، ورئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ومدير مكتب الملك، علاء البطاينة.
وهذه الزيارة هي الثالثة للشرع خارجيا بعد السعودية، وتركيا.
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع لدى وصوله إلى مطار عمان في الأردن#سوريا#الأردن#الشرع#قناة_الحدث pic.twitter.com/vgQ66bZQ3m
— الحدث عاجل (@Alhadath_Brk) February 26, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع سوريا الاردن تركيا الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما هي أهم ملفات لقاء العاهل الأردني مع الشرع
يتوجه الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى المملكة الأردنية، اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية، حيث يلتقي الملك عبد الله الثاني لبحث ملفات مشتركة بين البلدين الجارين.
ومن المتوقع أن يبحث خلالها مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ملفات الأمن في الجنوب السوري، وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وعودة اللاجئين، ودعم سوريا، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
وأعلنت مصادر دبلوماسية أردنية عن زيارة الشرع إلى عمّان، وهي ثالث رحلة خارجية للشرع بعد السعودية وتركيا، منذ وصوله إلى السلطة، بعد هجوم خاطف للمعارضة، أطاح خلاله ببشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
الرئيس السوري الشرع في عمّان الاربعاء للقاء الملكhttps://t.co/ccoJIyRFzf#عمون #الاردن pic.twitter.com/MmUm5mJpMw
— وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) February 24, 2025وستبحث الزيارة، التي بدأ التحضير لها منذ أيام فقط، الملفات المشتركة بين البلدين، وعلى رأسها ملفات الأمن في الجنوب السوري، وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين، ومكافحة عصابات تهريب المخدرات، إلى جانب دعم الأشقاء السوريين في ملفَي إعادة الأعمار، واستعادة كفاءة الأداء المؤسسي؛ لتحسين مستوى الخدمات المقدَّمة.
ويرجح مراقبون ومحللون سياسيون أن ملفات الحدود، والأمن، والاقتصاد، والمياه، واللاجئين، ستكون حاضرة على طاولة اللقاء، وتسعى دمشق من خلالها لتكون جزءاً من المحور العربي.
ويشار إلى أن دمشق وعمان يرتبطان بروابط اقتصادية عديدة، منها المناطق الحرة، والتبادلات الزراعية والتجارية، هذا إلى جانب إمكان تزويد المملكة سوريا بجزء من احتياجاتها من الكهرباء.
#عاجل | الشرع في الأردن غداً لبحث ملفات «الجنوب السوري» واللاجئين والمخدرات
التفاصيل: https://t.co/EoguiM84eI pic.twitter.com/fkVSDtQ315
وزار نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، في 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، دمشق، وأكد بعد لقائه مع الرئيس أحمد الشرع استعداد الأردن للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، مشيراً إلى أن "إعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة ككل".
وأكد الصفدي حينها، أن "أمن سوريا واستقرارها من أمن الأردن واستقراره.. مستعدون لتقديم كل ما نستطيع لسوريا".
وأضاف: "واجبنا أن نساعد الإدارة الجديدة في سوريا في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية".
وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2025، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني رفقة وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وقال الشيباني خلال الزيارة: "نشكر الأردن على استقبال اللاجئين السوريين ونحرص على علاقات مميزة بين البلدين"، مضيفاً "نؤكد عزمنا على توطيد العلاقات مع الأردن على جميع الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية".
الصفدي والشيباني يناقشان "تحدي المخدرات" - موقع 24أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أهمية زيارة الوفد السوري "رفيع المستوى" للعاصمة عمان، والمحادثات المشتركة التي أجريت.وبتفاؤل، تتابع نخب أردنية "سوريا الجديدة" بعد هروب نظام الأسد، ويجد هؤلاء أن الصورة الذي قدَّم الشرع بها نفسه أمام الإعلام رسمت خطاً جديداً لدمشق، مغادرة بذلك محور الممانعة الذي انتمت إليه خلال عهد الأسدين، بشار وحافظ، وفق ما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط".
وعلى الرغم من المخاوف المرتبطة بتغير حلفاء دمشق إقليمياً، فإن استناد الشرع إلى العمق العربي، قد يدفع به إلى النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية المحفوفة بتحديات داخلية سورية، فاختيار الشرع الرياض لتكون محطته الأولى في زياراته الخارجية، فيه تأكيد على استعادة سوريا ما فقدته من دعم عربي خلال سنوات الأزمة بفعل سياسات الأسد، وتحالفه مع إيران وأذرعها في المنطقة.
وتأتي الزيارة، قبل نحو أسبوع، من قمة عربية طارئة في القاهرة، تلقى الشرع دعوة رسمية لحضورها من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ومن المتوقع أن يسهم دور الشرع من خلال حضوره القمة العربية الطارئة، مطلع الشهر المقبل، في استعادة دمشق دورها العربي والإقليمي في المستقبل القريب. وذلك في إطار معالجة أخطاء سابقة أدت إلى عزل سوريا عربياً، وتركها ساحةً خلفيةً لانطلاق ميليشيات إيرانية هدَّدت أمن واستقرار جوار سوريا.