إلتقي نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي مالك عقار بمدينة بورتسودان شرقي السودان اليوم الثلاثاء السفراء ورؤساء مكاتب الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدين لدي السودان بغرض إطلاعهم على تطورات الأوضاع بالبلاد.

الخرطوم ــ التغيير

وأنزلق السودان في حرب طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي راح ضحيتها أكثر من 5 آلاف قتيل  وملايين النازحين و اللاجئين.

وأوضح وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق في تصريح صحفي أن نائب رئيس مجلس السيادة شرح خلال اللقاء ما وصقها بأبعاد التآمر والخيانة التي تعرض لها السودان بعد تمرد قوات الدعم السريع على الدولة وجهود الحكومة لانهاء التمرد وتخفيف معاناة المواطنين من خلال الحوار عبر المنابر المعروفة والمتمثلة في منبر جدة، الايقاد، والمبادرة المصرية.

وكان قد أصدر رئيس المجلس السيادي الإنقلابي الجنرال عبدالفتاح البرهان قائد الجيش، قراراً بإعفاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي من منصبه النائب الأول لرئيس المجلس السيادي و تعيين مالك عقار في محله بعد حوالي أكثر من شهر من إندلاع الحرب  بين الجيش و قوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.

وقال الصادق إن نائب رئيس مجلس السيادة أطلع السفراء ورؤساء مكاتب الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدين لدي السودان على جهود الحكومة لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية الي كل المواطنين المتأثرين بالحرب.

وسبق عقار  أن أعلن  في خطاب له  عن خريطة طريق تقوم على وقف فوري للقتال وتدشين حوار شامل يؤسس لمرحلة انتقالية، وتشرف السلطة التنفيذية على تنفيذ خريطة طريق لإنهاء الأزمة الحالية، و أعتبر عقار أن خريطة الطريق هي الخطوة الأولى التي ستؤدي إلى إجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد، مشيرا إلى أن عملية سياسية شاملة ستعقب إنجاز خريطة الطريق وتضم جميع القوى السياسية المدنية المهتمة بتأسيس الدولة السودانية.

إلا أن المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، يوسف عزت أعلن أن الدعم السريع لا يعترف بسلطة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، ولذلك لا يعترف بالمُبادرة التي أعلن عنها لإنهاء الحرب بين الجيش و الدعم السريع.

الوسومالأمم المتحدة الحرب السفراء بورتسودان مالك عقار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب السفراء بورتسودان مالك عقار

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة

بالتزامن مع زيارة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إلى ولاية سنار وسط البلاد، هاجمت قوات الدعم السريع مدينة سنجة، عاصمة الولاية، مستهدفة ارتكازات قوات الجيش، وتوغلت داخل الأحياء السكنية، وفق ما ذكرته مصادر محلية.

 

ووصل البرهان، السبت، إلى مدينة سنار في زيارة مفاجئة، تفقّد خلالها قواته في الخطوط الأمامية في المدينة، بعد أيام قليلة من استيلاء «قوات الدعم السريع» على بلدة جبل موية المهمة، التي تبعد حوالي 24 كيلومتراً غرب مدينة سنار. ونشرت الصفحة الرسمية لمجلس السيادة على موقع «فيسبوك» صوراً للبرهان وهو يتحدث إلى كبار القادة والضباط، وأخرى وهو يتناول وجبة الإفطار مع الجنود.

 

وقال مقيمون: «إن (قوات الدعم السريع) هاجمت سنجة من الاتجاه الغربي، وتوغّلت إلى داخل الأحياء السكنية». وأضافوا: «سمعنا أصوات الذخيرة الحية والاشتباكات في أنحاء مختلفة من المدينة». ونشرت حسابات تابعة لـ«الدعم السريع» على منصة «إكس» أخباراً عن معارك ضارية تدور في محيط «الفرقة 17» التابعة للجيش السوداني.

 

البرهان في سنار

وقال إعلام مجلس السيادة في بيان، إن رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، وصل إلى مدينة سنار، وكان في استقباله والي الولاية المكلف محمد علي عبد الله، وقادة المناطق العسكرية في سنار والنيل الأزرق. واستمع البرهان إلى تقرير مفصل حول الموقف العملياتي بالقطاع، واستعدادات القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى والمستنفرين من المقاومة الشعبية «لصد أي محاولات من قبل العدو لزعزعة أمن واستقرار ولاية سنار»، كما تفقد أيضاً الخطوط الأمامية للدفاعات، و«وقف على جاهزيتها لدحر المتمردين من ميليشيا (الدعم السريع) الإرهابية».

ووفق البيان، أشاد البرهان بـ«الأداء البطولي الذي قدّمه أبطال القوات المسلحة والقوات النظامية في دحر الميليشيا، كما تفقد جرحى معركة الكرامة من النظاميين والمواطنين» في مستشفى كفاح التخصصي بمدينة سنار.

 

وتبعد سنجة، عاصمة الولاية التي هاجمتها «الدعم السريع» اليوم السبت، حوالى 60 كيلومتراً عن سنار، التي يزورها البرهان. ولم يصدر عن إعلام مجلس السيادة ما يؤكد مغادرة البرهان للمدينة، في حين ظل يواصل نشر مقاطع فيديوهات لبرنامج الزيارة.

 

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة لعدد من المواطنين يفرون في كل الاتجاهات، في حين تُسمع بوضوح، أصوات الرصاص من خلفهم. ولم يصدر أيضاً أي تعليق رسمي من الجيش السوداني حول الهجوم، لكن حسابات مناصرة له في وسائل التواصل تحدثت عن تسلل محدود لـ«قوات الدعم السريع» جرى التعامل معه. وكانت «قوات الدعم السريع» قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن سيطرتها الكاملة على منطقة جبل موية، القريبة من مدينة سنار، وأجبرت الجيش السوداني على الانسحاب والتراجع إلى دفاعاته في مدينة سنار، كما هاجمت مواقع الجيش في الأطراف الشمالية لمدينة سنار، إلا أنه تصدّى لها، وأجبرها على التراجع إلى مناطق سيطرتها في جبل موية.

 

قتلى وجرحى في قصف جوي

وقال «المرصد الوطني لحقوق الإنسان» إن طيران الجيش السوداني نفذ غارتين جويتين في مدينة الحصاحيصا في ولاية الجزيرة المأهولة بالسكان، أسفرت عن مقتل العشرات من النساء والأطفال، والمئات من الجرحى الذين وُصف وضعهم بـ«المأساوي جداً». ودعا المرصد في بيان على منصة «إكس» إلى وضع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في صورة «جرائم الحرب التي يرتكبها طيران الجيش السوداني باستمرار ضد المدنيين»، داعياً إلى إدانة هذه المجازر المتكررة، والعمل على حظر استخدام الطيران العسكري ضد المدن المأهولة بالسكان.

 

 

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • عقار يرسم مشهدًا قاتمًا لنهاية الحرب في السودان
  • نائب البرهان: انهيار السودان خطر على المنطقة وهذه خارطتنا للحل
  • مالك عقار: انهيار السودان خطر على المنطقة وهذه خارطتنا للحل
  • وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • الإخوان المسلمون ودولة الأمارات العربية المتحدة (١)
  • المطلوب بعيدا عن الجلابة ودولة ٥٦م!
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة
  • بالتزامن مع زيارة البرهان.. الدعم السريع تهاجم مدينة سنجة بولاية سنار
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار