وزارة الخارجية ترحب بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
(سونا)- رحبت وزارة الخارجية بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس التي عبر فيها عن قلقه العميق حيال توقيع ماسمي الاتفاق السياسي بين المليشيا الإرهابية وتابعيها، لإقامة (سلطة حكومية) في مناطق سيطرة المليشيا.
واشادت الوزارة فى بيان صحفى أصدرته اليوم بموقف جامعة الدول العربية الرافضة لتهديد وحدة السودان وانتهاك سيادته.
كما جددت الدعوة للمنظمات الدولية والإقليمية وجميع الدول لرفض سلوك القيادة الكينية الخطر والذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين.
: وفيما يلي ترود سونا نص البيان
ترحب وزارة الخارجية بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس التي عبر فيها عن قلقه العميق حيال توقيع ما سمي الاتفاق السياسي بين المليشيا الإرهابية وتابعيها، لإقامة "سلطة حكومية" في مناطق سيطرة المليشيا. حيث نبه إلى ان هذا التصعيد ينذر بتعميق الأزمة ويهدد بتقسيم البلاد. وأكد السيد غوتيريس ان المحافظة على وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه تبقى هي المفتاح للحل الدائم للأزمة وتحقيق الاستقرار طويل الأمد في البلاد والإقليم.
وكان السيد الأمين العام قد حذر مع بدء إجتماعات المليشيا وتابعيها برعاية الرئاسة الكينية من أن إقامة حكومة موازية سيعقد الأزمة . وتأتي هذه التصريحات تأكيدا لذلك الموقف المسؤول والواضح.
وتشيد الوزارة كذلك بموقف جامعة الدول العربية الرافضة لتهديد وحدة السودان وانتهاك سيادته. والمواقف القوية المماثلة الصادرة من عدد من الدول الشقيقة وعلى رأسها جمهورية مصر العربية ودولة قطر وجمهورية الصومال الفيدرالية.
نجدد الدعوة للمنظمات الدولية والإقليمية وجميع الدول لرفض سلوك القيادة الكينية الخطر والذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين وينتهك سيادة السودان.
صدر فى يوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير2025
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ 163
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ 163 بمقر الجامعة في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد نائب وزير الخارجية خلال الاجتماع، أن السلام هو الخيار الإستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط، وأن أمن المنطقة يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرًا إلى ضرورة استدامة وتنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي، ووقف الجرائم التي يرتكبها بحق فلسطين وشعبها الشقيق، مجددًا رفض المملكة التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ولأي محاولات لفرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير مصيره.
ونوه باستمرار المملكة في عملها مع الدول الشريكة والصديقة من خلال "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" للدفع بمسار تنفيذ حل الدولتين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى تأكيد المملكة على أهمية العمل العربي المشترك والحرص على استمرارية التنسيق بين الدول العربية على جميع المستويات، لمجابهة التحديات المشتركة وتوحيد الرؤى، وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
حضر الاجتماع مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر.