كارثة غير مسبوقة تفتك بالمواطنين في شبوة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
كشف مصادر متخصصة عن كارثة التلوث النفطي التي تفتك بأبناء محافظة شبوة الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإماراتية جنوب شرقي اليمن.
وأكدت المصادر أن التلوث النفطي الناتج من خط أنبوب نقل النفط الخام من حقول عياذ في مديرية جردان الواصلة إلى ميناء النشيمة النفطي في مديرية رضوم الساحلية على بحر العرب أسهم في تدمير المياه الجوفية والسطحية.
وأضافت أن التلوث النفطي جراء تسرب النفط الخام أدى إلى تدمير الأراضي الزراعية، الذي انعكس التلوث النفطي على صحة المواطنين وأدى إلى انتشار الأمراض السرطانية بين أبناء مختلف المديريات.
وأشارت إلى أن التلوث أثر على سبل العيش للمزارعين في شبوة بالزراعة والرعي وصيد الأسماك، مبينة أن تلوث التربة يقلل من خصوبتها، وتسرب النفط الخام إلى البحر يدمر الثروة السمكية، مما يفاقم الوضع الاقتصادي للسكان في ظل ظروف الحرب والفقر.
وذكرت أن المهتمون بالشأن البيئي في شبوة شددوا على ضرورة إخراج الأنبوب النفطي من المناطق المأهولة بالسكان أو استبداله ببنية تحتية حديثة تتوافق مع المعايير البيئية العالمية، إلى جانب إجراء دراسات شاملة لتقييم الأضرار ووضع خطط للمعالجة البيئية.
وبينت أن كل المعالجات قوبلت بالتجاهل ووصل الأمر بالسلطات المحلية الموالية للعدوان إلى معاقبة المسؤولين الذين حاولوا التصدي للمشكلة واقالتهم من مناصبهم منهم “مدير مكتب البيئة في شبوة” المهندس محمد سالم مجور، الذي كشف وفق دراسات علمية حجم الكارثة.
واتهمت المصادر سلطات المرتزقة المحلية والحكومة التابعة للتحالف بالفشل الممنهج في حماية صحة السكان وسلامة بيئتهم، لصيانة الانبوب الذي أصبح شبه متهالك منذ ثمانينات القرن الماضي، دون إيجاد مراكز متخصصة لعلاج الأمراض.
تجدر الإشارة إلى الشركة النمساوية انهت عملها في “القطاع النفطي S2 ” بالعقلة دون دفع مرتبات الموظفين الذي تم الاستغناء عنهم أو التعويضات الخاصة بالتلوث النفطي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التلوث النفطی فی شبوة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتعافى قليلا
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام غرب تكساس الوسيط إلى 70.8 دولارًا للبرميل اليوم الاثنين، بعد خسارة بنسبة 2.8% يوم الجمعة الماضية، لكنها ظلت بالقرب من أدنى مستوياتها السنوية حيث ركز المستثمرون على محادثات السلام في أوكرانيا واستئناف صادرات الخام المحتملة من شمال العراق.
سيعقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمة طارئة في 6 مارس المقبل لمناقشة المزيد من الدعم لأوكرانيا، بينما أشار الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى استعداده للتنحي إذا كان ذلك سيجلب السلام لأوكرانيا.
هذا وبدأ الرئيس الأمريكي ترامب محادثات مباشرة مع روسيا، باستثناء أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، مع توقع المزيد من المناقشات هذا الأسبوع.
ويرجح محللون ألا يؤدي انتهاء الحرب في أوكرانيا وروسيا إلى تعزيز عرض النفط الروسي بسبب حدود إنتاج أوبك +، لكنه قد يدفع الأسعار إلى الانخفاض.
على جانب آخر تسعى العراق إلى إضافة 185 ألف برميل يوميًا عبر خط الأنابيب العراقي التركي بمجرد استئناف العمليات.
اقرأ أيضاًاصطدام سفينتي نفط في البحر الأسود دون تسجيل تلوث بيئي
النفط يستقر وسط محادثات أوكرانيا وخطط أوبك
النفط يتراجع بعد التفاؤل حول محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا