يصيب 5 من مليون.. علاج مبتكر لمرض كبدي نادر
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
بإشراف من دائرة الصحة في أبوظبي، تم تفديم للمرة الأولى علاجا مبتكرا لاضطراب وراثي نادر يؤدّي إلى تراكم المستقلبات السامة في الكبد في العاصمة الإماراتية.
وتم تشُخيص شاب (21 عاما) بمرض البورفيريا الكبدية الحادة المتقطعة (AIP)، وهي حالة نادرة تصيب 5 أشخاص فقط من كل مليون شخص، وجرى معالجته للمرة الأولى بعقار "جيفوسيران".
وتحدث الإصابة بهذا المرض الكبدي النادر، بسبب اضطراب جيني في أحد الإنزيمات الذي يتسبب في تراكم المستقلبات السامة في الكبد، حيث تؤدّي إلى ظهور أعراض مثل آلام البطن الشديدة والغثيان والقيء والرعشة والاعتلال العصبي المحيطي والاضطرابات العصبية والنفسية، ومضاعفات أخرى محتمَلة قد تهدِّد الحياة، مثل الفشل الكلوي وفشل وظائف الكبد والشلل وسرطان الكبد.
وقالت المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة بأبوظبي أسماء المناعي: "نواصل التزامنا بضمان توفير رعاية صحية بأعلى مستويات الجودة وتعزيز صحة ورفاه أفراد المجتمع".
وقال نياس خالد، أخصائي الطب الباطني: "تمثل الحالة علامة فارقة في علاج الأمراض النادرة في دولة الإمارات، حيث أصبح عقار (جيفوسيران) متوافرا رسميا على قائمة الأدوية المعتمَدة في الدولة، ما يمهِّد الطريق لمعالجة المرضى به. خصوصا أن أعراض بعض الأمراض الوراثية غير شائعة، لكن في ظل وجود مستوى مرتفع من الخبرة والتفكير الطبي العميق، يمكن فك رموز بعض الحالات الطبية النادرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمراض مرض نادر علاج علاجات أبوظبي الكبد صحة
إقرأ أيضاً:
«حدث نادر» في ربع نهائي كأس إنجلترا!
معتز الشامي (أبوظبي)
جاءت أطراف ربع نهائي كأس إنجلترا هذا الموسم مختلفة تماماً، حيث تشهد حدثاً نادراً لم يحدث منذ ربع قرن، بعدما خرج أرسنال، صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة «14 لقباً» من الدور الثالث على يد مانشستر يونايتد «13 لقباً»، والذي خرج لاحقاً أيضاً، كما غادر تشيلسي وتوتنهام وليفربول، ولكل منها 8 ألقاب في كأس الاتحاد، ما يعني أن أنجح 5 فرق في تاريخ البطولة غائبة عن دور الثمانية هذا العام، وهذا أمر نادر.
وكان هيمنة «الستة الكبار» على كأس إنجلترا في السنوات الأخيرة لافتة للنظر، ومنذ فوز ويمبلدون المفاجئ عام 1988، لم تُتوج بالكأس سوى 4 فرق من خارج هذه المجموعة، هي إيفرتون 1995، وبورتسموث 2008، وويجان 2013، وليستر سيتي 2021.
و حتى توتنهام الذي يعتبر من الناحية الفنية جزءاً من المجموعة النخبوية، لم يُتوّج بها سوى مرة خلال تلك الفترة، عام 1991، وهذا يعني أن 5 فرق حصدت 31 لقباً من أصل 36 لقباً في كأس الاتحاد الإنجليزي.
لكن هذا العام، الأمور مختلفة، حيث يتنافس في ربع نهائي هذا الموسم فريق واحد فقط من الفرق الستة الكبرى «مانشستر سيتي»، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ 25 عاماً، ولكن مع معاناة فريق بيب جوارديولا من موسم ضعيف على غير عادته، ومع مواجهة بورنموث الصعبة في ربع النهائي، فإن الباب مفتوح على مصراعيه أمام اسم جديد للظهور على الكأس.
ولا يزال فريق جوارديولا المرشح الأوفر حظاً للفوز، لكن أستون فيلا ليس بعيداً عنه، فاز فيلا بكأس الاتحاد الإنجليزي آخر مرة عام 1957، ويواجه الفريق الوحيد المتبقي من دوريات الدرجة الأدنى «بريستون نورث إند» في دور الثمانية، ويعد نوتنجهام، الذي فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي آخر مرة عام 1959، وبريستون، الذي فاز به آخر مرة عام 1938، هما الوحيدان المتبقيان في القرعة من الفائزين السابقين بالكأس.
وهذا يعني أن 4 من الفرق الثمانية المتبقية «فولهام، وكريستال بالاس، وبورنموث، وبرايتون» لم تفز بكأس إنجلترا، أما بورنموث، فلم يصل حتى إلى النهائي.